كم عمر مفصل الركبة الصناعي؟
كم يستمر مفصل الركبة الصناعي؟
سنتحدث في هذا المقال عن عمر مفصل الركبة الصناعي والعوامل التي تقصر أو تطيل عمره. تابعونا حتی نهاية المقال.
عمر مفصل الركبة الصناعي
في عملية استبدال الركبة، تُستخدم الغرسات المعدنية والبلاستيكية لتحل محل الهياكل الطبيعية للركبة. تتعرض هذه الغرسات الصناعية، مثل أي مادة أخرى، للتآكل والاستهلاك بمرور الوقت. عادة ما يكون العمر الافتراضي لمفصل الركبة الصناعي 20 عامًا. ومع ذلك، قد يختلف عمره تبعًا لعوامل مختلفة، تجعله أقصر أو أطول.
العوامل التي تؤثر علی عمر مفصل الركبة الصناعي
تتضمن بعض العوامل التي قد تؤثر على عمر مفصل الركبة الصناعي ما يلي:
الصحة العامة: السمنة هي من العوامل التي يمكن أن تقصر بشكل كبير من عمر مفصل الركبة الصناعي. إذا احتاج مفصل الركبة الصناعي إلى تحمل المزيد من الوزن، فسوف يتآكل بشكل أسرع. وبالتالي، إذا تعاني من زيادة الوزن، يجب التفكير في إنقاص الوزن.
مستوى النشاط: يمكن أن يرتخي مفصل الركبة الصناعي على مر السنين. كلما زاد استخدامه، زادت سرعة تآكله. يجب تجنب الجري والقفز وكذلك أي نشاط يمكن أن يؤثر على مفصل الركبة.
مهارة الجراح: تعد عملية استبدال مفصل الركبة إحدى العمليات الجراحية الصعبة. لذلك، يوصى بأن تبحث عن جراح متمرس لإجراء العملية. إن مهارة وخبرة جراح العظام عامل مهم للغاية في عمر مفصل الركبة الصناعي.
جودة الركبة الصناعية: يجب البحث عن أفضل جودة متاحة، اسأل عن الجراح والمرضی السابقين.
كيفية الرعاية: في الأيام الأولى بعد العملية، من الضروري تناول الأدوية التي تقلل من خطر رفض المفصل الصناعي، كما يجب توخي الحذر من السقوط والإصابات الأخری.
العدوى: العدوى هو عامل آخر يقلل من عمر مفصل الركبة الصناعي. تحدث العدوى الأولية عند وضع المفصل الصناعي، ومن أجل الوقاية منها، يصف الأطباء للمرضى عقاقير مثل المضادات الحيوية. ولكن بعد الجراحة يمكن أن تدخل العدوى إلى الجسم حتى من جرح صغير وتنتشر إلى مفصل الركبة.
تحرك المفاصل: العامل الأخير الذي يقلل من عمر مفصل الركبة هو تحرك المفصل من موقعه. فقدان الوزن الشديد، وتركيب المفصل بشكل غير صحيح، وضعف الأنسجة المحيطة، واستخدام الحجم الخاطئ للمفصل، وعدم مرونة المفصل، من بين الأمور التي تسبب تحرك المفاصل من مكانها.
اقرأ أيضا: مدة شفاء غضروف الركبة
لماذا تفشل عمليات استبدال الركبة؟
على الرغم من أن المفصل الصناعي عادة ما يعمل بشكل جيد لمدة 15 إلى 20 عامًا على الأقل في أكثر من 95% من المرضى ، إلا أن هناك خمسة أسباب رئيسية لفشل عمليات استبدال الركبة:
التآكل: كل حركة يؤدي إلی الاحتكاك في الأسطح المفصلية ضد بعضها البعض، مما يدمرها بمرور الوقت.
العدوى: تكون الغرسات المعدنية والبلاستيكية عرضة لتجمع البكتيريا.
الكسر: يؤدي حدوث الكسور حول الركبة المزروعة إلى عدم استقرارها، مما يتطلب الجراحة الترميمية والتصحيحية.
عدم الاستقرار: في بعض الأحيان، تكون الأنسجة المحيطة حول الركبة أضعف من أن تدعم المشي والوقوف. يمكن أن تتسبب الغرسات غير المناسبة أيضًا في عدم الاستقرار.
عدم المرونة: فقدان نطاق الحركة الذي يسبب الألم والعجز.