يمكن أن تختلف العلاجات من مريض إلى آخر حسب سبب العقم، وعمر المرأة، والعديد من العوامل الأخرى. ولكن عادة ما يبدأ الطبيب بالعلاجات البسيطة مثل الأدوية، وإذا لم يحدث الحمل يمكن اللجوء إلى طرق أكثر تقدما مثل اطفال الأنابيب. تشمل علاجات العقم ما يلي:
العلاج الدوائي: عادة ما يوصى بالعلاج الدوائي في الحالات التي تكون المشكلة ناجمة عن الاضطرابات الهرمونية. يستخدم أيضا في علاج العقم غير المبرر.
العمليات الجراحية: هناك أنواع مختلفة من عمليات جراحية في هذا المجال، مثل استئصال دوالي الخصية، ومنظار الرحم.
التلقيح داخل الرحم: تتضمن هذه التقنية غسل الحيوانات المنوية، ثم حقنها في الرحم مباشرة.
أطفال الأنابيب: هو خلط البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر، ثم نقل الجنين المتكوّن إلى الرحم.
الحقن المجهري: هو حقن حيوان منوي واحد في البويضة، ثم نقل الجنين المتكوّن إلى الرحم.
وهب البويضة: يشارك طرف ثالث في هذه التقنية، تتبرع امرأة أخرى ببويضاتها لكِ ولزوجك.
استئجار الرحم: تحمل امرأة أخرى طفلك لمدة 9 أشهر؛ يمكن أن تكون البويضة منك أو من سيدة أخرى.
استخراج الحيوانات المنوية من الخصية: إذا لم يتم العثور على الحيوانات المنوية في السائل المنوي، يلجأ الطبيب إلی هذه التقنية.
الفحص الجيني قبل الزرع (PGS/PGD): نوعان من الاختبارات الجينية لتشخيص التشوهات الصبغية أو الأمراض الوراثية في الجنين. كما يمكن تحديد نوع الجنين بمساعدة هذه التقنية.
تحليل السائل المنوي: يكشف هذا الفحص عن عدد الحيوانات المنوية الطبيعية والمتحركة في السائل المنوي. في بعض الحالات، يتم فحص البول للتأكد من وجود الحيوانات المنوية.
الاختبارات الهرمونية: في بعض الحالات، يجب قياس الهرمونات الذكرية مثل هرمون التستوستيرون.
أخذ عينة من الخصية: تساعد هذه العملية، في تشخيص سبب انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي.
الفحوصات بالتصوير: في ظروف معينة، نحتاج إلى MRI، أو الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم أو كيس الصفن، أو تصوير الأوعية (vasography).
الاختبارات الجينية: يمكن إجراء الاختبارات الجينية لتحديد وجود خلل في الكروموسومات يسبب العقم.
تصوير الرحم وقناة فالوب: تستخدم الأشعة السينية مع حقن مادة التباين في الرحم، لتحديد ما إذا كان الرحم طبيعيًا ومعرفة ما إذا كان السائل يمر عبر قناتي فالوب.
اختبار مخزون المبيض: يساعد هذا الاختبار في تحديد عدد البويضات الموجودة في المبيض. عادة ما يتضمن قياس مستويات الهرمونات في بداية الدورة الشهرية.
تنظير الرحم: يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع ومرن ومزود بكاميرا عبر عنق الرحم إلى الرحم، لفحص هذه المنطقة وتشخيص مشاكلها. يمكن أخذ العينات من الأنسجة إذا لزم الأمر.
تنظير البطن: من خلال عمل شقوق صغيرة في البطن وإدخال الجهاز والكاميرا، سيتمكن الطبيب من فحص الحوض بالكامل واستبعاد المشاكل المحتملة، مثل التهاب بطانة الرحم.
يجب على الرجال والنساء، الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول قبل محاولة الحمل.
حاول الوصول إلى الوزن الطبيعي، يمكن أن تؤثر زيادة الوزن على جودة الحيوانات المنوية والبويضات.
حاول اتباع نظام غذائي صحي، يوصى بتناول الكثير من الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
يوصى بـ 7 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، وهو ضروري لإصلاح الخلايا، وتعزيز الخصوبة، وتقليل مستويات التوتر.
حاول الحفاظ على الهدوء، يمكن أن تؤدي مستويات عالية من القلق إلى انخفاض الخصوبة.
يوصى بالتمارين الخفيفة مثل اليوغا والمشي أثناء علاجات الخصوبة والحمل.
تعتبر فيتامينات ما قبل الولادة خيارًا ممتازًا لضمان حصول الجسم على الفيتامينات اللازمة.
طبعًا تختلف المخاطر والآثار الجانبية اعتمادًا على نوع العلاج والأدوية، ولكن تشمل المضاعفات الشائعة ما يلي:
الحمل المتعدد: يمكن أن تؤدي علاجات العقم إلى الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم أو أكثر، مما يزيد من خطر العيوب الخلقية والولادة المبكرة. ويجعل الأم أيضا أكثر عرضة لمضاعفات الحمل، مثل تسمم أو سكري الحمل.
متلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS): هي من المضاعفات الشائعة لأدوية الخصوبة وعمليات التلقيح الصناعي. في هذه الحالة، تنتفخ المبايض وتتراكم السوائل في البطن. عادة ما تكون الأعراض خفيفة أو معتدلة، لكن الحالات الشديدة تتطلب دخول المستشفى.
النزيف أو العدوى: تنطوي العمليات الجراحية لعلاج العقم على خطر النزيف أو العدوى.