أحد أسباب العقم عند الذكور هو دوالي الخصية. ومن الممكن العثور على دوالي الخصية في 15% من السكان الذكور البالغين. دوالي الخصية هي مرض خلقي، تحدث عادةً في الجانب الأيسر. ينقسم دوالي الخصية  إلى ثلاث درجات.

دوالي الخصية من الدرجة الاولی: هي عندما يجب على الشخص الوقوف لمدة نصف ساعة قبل الفحص والسعال وابتلاع اللعاب ثم اجراء الفحص. عندما يفحص الطبيب الخصيتين، فإنه يقضي الكثير من الوقت في تشخيص دوالي الخصية ، والتي تسمى الدرجة الأولى أو دوالي الخصية الخفيفة.

دوالي الخصية من الدرجة الثانية: هي عندما يفحص الطبيب جلد الخصية ويتم تشخيص دوالي الخصية على الفور.

دوالي الخصية من الدرجة الثالثة: هي عندما تُرى دوالي الخصية أعلى الخصية أو بجانبها على شكل جلطة وعائية ، وأحيانًا يشكو الناس من وجودها في الخصيتين.

وهناك نوع آخر من دوالي الخصية يسمى اللاسريري (SUBCLINICAL) ، والذي لا يمكن العثور عليه تحت أي ظرف من الظروف ، وهذا النوع من دوالي الخصية يسمى أيضًا خفيفًا.

حول ايرانيان سرجري

موقع ایرانيان سرجري هي عبارة عن منصة للسياحة الطبية عبر الإنترنت حيث يمكنك العثور على أفضل دکتور لعلاج دوالي الخصية في ايران. يمكن أن تختلف تكلفة علاج دوالي الخصية في ايران حسب حالة كل فرد وسيتم تحديده بناءً على الصور والتقييم الشخصي مع الطبيب. لذلك إذا تبحث عن تكلفة علاج دوالي الخصية في ايران، يمكنك الاتصال بنا والحصول على استشارة مجانية من ایرانيان سرجري.

یمکن الحصول على استشارة مجانية :

أعراض دوالي الخصية

عادة لا تظهر أعراض محددة علی المريض ونادرًا ما يسبب الألم. اذا ظهر الألم:

قد يکون شديدا جدا أو خفيفا.

يزداد عند الوقوف والنشاط البدني، خاصة لفترة طويلة.

يشتد خلال النهار وعند وضعية الوقوف.

ينخفض عند الاستلقاء.

قد تكون مصحوبة بمشاكل العقم.

بمرور الوقت ، تتفاقم دوالي الخصية ويسهل تشخيصها. عادة ما تسبب دوالي الخصية تضخم الخصيتين ، وخاصة الخصية اليسرى.

اقرأ أيضا: تكلفة عملية التلقيح الصناعي

اقرأ أيضا: سبب وجود حبة في الخصية

اقرأ أيضا: علاج سرطان الخصية في ايران

تشخيص دوالي الخصية

عادة ما يمكن تشخيصه عند الفحص البدني، يمكن للشخص أن يشعر بوجود كتلة غير عادية تقع فوق الخصيتين وتبدو وكأنها كيس ممتلئ. إذا كانت الكتلة كبيرة بما يكفي ، فيمكن تشخيصها بسهولة عن طريق الفحص البدني. ولكن إذا كانت دوالي الخصية صغيرة ، فقد يحتاج المريض إلى الوقوف والسعال ، وحبس الأنفاس ، ثم الفحص. هذا يسمح للطبيب بتشخيص تورم الأوعية الدموية غير الطبيعي.

في حالة الاشتباه في إجراء الفحص البدني ، يمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية للخصيتين في تشخيص المرض. في هذه الطريقة ، تستخدم الموجات الصوتية للحصول على صور للبنية الداخلية للجسم. تساعد هذه الطريقة في إجراء تشخيص دقيق للغاية. في بعض الحالات الخاصة ، هناك حاجة إلى تصوير أكثر تخصصًا ، مثل الموجات فوق الصوتية دوبلر الملونة.

هل یمكن علاج دوالي الخصية بدون جراحة؟

هذا السؤال يطرحه كثير من المرضي المصابين بدوالي الخصية ونقص النطاف (نقص الحيوانات المنوية في السائل المنوي) علی الاطباء. فالجواب يعتمد علی حالة المريض وعمره.

عندما يصاب الشخص بالعقم بسبب دوالي الخصية فالطريقة الوحيدة لعلاج دوالي الخصية هي الجراحة المفتوحة بالمجهر أو تنظير البطن. بعد جراحة دوالي الخصية، إذا كانت نتائج اختبار الحيوانات المنوية جيدًا نسبيًا ، فإن 70 بالمائة منهم يمكنهم الانجاب.

الأشخاص الذين يعانون من دوالي الخصية و نتائج اختبارهم طبيعية وهم متزوجون لا يحتاجون لعملية جراحية ، ولكن يجب أن يخضعوا لفحوص ممنتظمة كل ثلاثة أو ستة أشهر. اذا تسبب دوالي الخصية تغييرا في عدد وحركة الحيوانات المنوية أو شكلها فيجب إجراء الجراحة.

اقرأ أيضا: علاج احتقان البروستاتا عند الشباب

اقرأ أيضا: هل التهاب البروستاتا ينتقل للزوجة؟

اقرأ أيضا: تضخم البروستاتا والانجاب

علاج دوالي الخصية

في كثير من الحالات ، ليس العلاج ضروريًا. العديد من الرجال المصابين بدوالي الخصية لديهم القدرة علی الانجاب. ومع ذلك ، إذا تسببت دوالي الخصية في حدوث ألم أو ضمور في الخصيتين أو العقم ، فهناك العديد من العلاجات، لكن لا يوجد علاج دوائي لدوالي الخصية. وإذا ارتبطت دوالي الخصية بالعقم ، يوصى عادةً بإجراء الجراحة لعلاج دوالي الخصية.

يتضمن علاج دوالي الخصية إغلاق الشرايين المتضررة من أجل تدفق الدم عبر الشرايين الأخری.

هناك ثلاث طرق لإجراء الجراحة:

الجراحة المفتوحة:

هذه العملية أكثر نجاحًا وشيوعا من الطرق الأخرى . يتم إجراء هذا الإجراء أيضًا تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي. تستغرق الجراحة حوالي أربع ساعات. في غرفة العمليات ، يقوم الجراح بعمل شق في البطن أو الفخذ بقياس 1 بوصة. ويتم إغلاق الأوردة المتضررة عن طريق وضع مشد أو ربط الأوردة. تتم هذه العملية تحت الرؤية المباشرة أو باستخدام المجهر.

عملية دوالي الخصية بالمنظار البطني:

يقوم الجراح بعمل ثلاثة ثقوب صغيرة في السرة وجوانب البطن لتمرير الأنبوب والكاميرا والأدوات الجراحية. يغادر المريض المستشفى في تلك الليلة.

في هذه الطريقة ، من خلال وضع ثلاثة أنابيب ضيقة جدًا في البطن وحقن الغاز وتمرير الكاميرا ، نرى الأحشاء داخل البطن بتكبير أكثر من 20 مرة ، وبالتالي يتم إجراء العمليات الجراحية ذات الرؤية المباشرة ومن خلال شقوق صغيرة جدا، حيث لا يمكن رؤيتها بعد أيام قليلة من الجراحة.

وتجرى عملية دوالي الخصية بالمنظار البطني في غضون 10-15 دقيقة. يتم تكبير أوعية الخصية التالفة وفصلها عن الأوعية السليمة وحرقها بالكاوي الكهربائي. تكون فرصة إتلاف الشريان وتقلص الخصية في هذه العملية صفر ، وبسبب التكبير ، يمكن فصل الأوردة تمامًا عن الأنسجة اللمفاوية ، وبالتالي فإن فرصة حدوث جفاف في الخصية أو القيلة المائية منخفضة جدًا.

عملية دوالي الخصية بالقسطرة:

يقوم الطبيب بإدخال أنبوب في الجسم من خلال الرقبة أو الفخذ ، مما يسمح للجراح بسد الأوعية الدموية المتضررة.

بالنسبة للإجراء ، يقوم أخصائي الأشعة التداخلية بعمل شق صغير في الجلد عند الفخذ باستخدام التخدير الموضعي ، والذي يتم من خلاله تمرير قسطرة رفيعة (تشبه إلى حد كبير قطعة من السباغيتي) في الوريد الفخذي مباشرة إلى الوريد الخصوي. يقوم الطبيب بعد ذلك بحقن صبغة التباين لتوفير صور مباشرة للأوردة حتى يتمكن من تحديد مكان المشكلة بالضبط ومكان انسداد أو سد الوريد. باستخدام زنبرك أو بالونات أو جزيئات ، يقوم الأخصائي بمنع تدفق الدم في الوريد مما يقلل الضغط على دوالي الخصية.

اقرأ أيضا: تنظير البطن في ايران

اقرأ أيضا: عملية استكشاف البطن في ايران

اقرأ أيضا: تضخم البروستاتا عند الشباب

أفضل طريقة لعلاج دوالي الخصية

كل طريقة لها مميزاتها ولها عيوبها، يجب أن نأخذ في الاعتبار هذه العوامل قبل الجراحة، نتيجة تحسين حركة الحيوانات المنوية ، ووقت العملية ، ومضاعفات التخدير ، ومضاعفات التخدير القطني ، وفرصة الإصابة ، والوقت مطلوب بعد الجراحة في العيادة أو المستشفى ، فرصة حدوث نزيف ، وقت العودة إلى العمل ، وقت بدء النشاط ، العودة إلى الأعمال الخفيفة مثل المشي أو القيادة ، النشاط الشاق مثل التمارين الشاقة مثل رفع الأثقال ، مضاعفات ما بعد الجراحة مثل القيلة المائية ، قطع الأسهر ، ونقص حجم الخصية بسبب قطع شرايين الخصية.

طريقة الجراحة المجهرية المفتوحة هي أفضل طريقة يتم إجراؤها تحت الميكروسكوب مع وجود فجوة صغيرة أسفل فتحة الفتق على كلا الجانبين أو الفتحة الأربية على اليمين واليسار. أثناء العملية يجب الحرص على عدم إتلاف الشرايين الأربعة،  وهذا لا يمكن إلا باستخدام أدوات التكبير ، وإذا أُغلِقت الأوعية اللمفاوية ، فإنه يتسبب في حدوث قيلة مائية أو جفاف في الخصيتين. وأما الشقوق الصغيرة تقلل الألم و النزيف وحدوث العدوى بعد الجراحة.

بعد علاج دوالي الخصیة

يمكنك الجلوس على السرير حوالي بضع ساعات بعد العملية ثم المشي بمساعدة الآخرين.

ينبغي تقييد النشاط لمدة 24 ساعة الأولى بعد العملية وترك السرير فقط عند الضرورة (على سبيل المثال للذهاب إلى المرحاض).

بعد حوالي 6 ساعات من الجراحة، يمكنك استخدام السوائل بشكل تدريجي.

إذا خضعت لتخدير عام ، فمن الأفضل أن تبدأ مع وجبات منتظمة في اليوم التالي.

إذا لم تكن هناك مشكلة معينة ، فستخرج من المستشفى في ذلك المساء.

يمكن الرجوع إلى الأنشطة الطبيعية بعد 2 إلى 3 أيام من الجراحة.

خلال الأسبوع الأول إلى الأسبوعين التاليين لعملية جراحية ، يجب تجنب التدريبات الثقيلة، لكن التمرينات الثقيلة والتمرينات الرياضية لن تتسبب في تكرار دوالي الخصية.

تتم ازالة الضمادة بعد يوم إلى يومين من العملية.

تتم إزالة الغرز في غضون سبعة إلى عشرة أيام ، وهذا يتوقف على الطبيب.

بناءً على الحاجة ، يصف طبيبك مسكنات الألم والمضادات الحيوية، وإذا أجريت العملية  لعلاج العقم ، فقد تكون هناك حاجة إلى أدوية أخرى لاحقًا.

إذا تم علاج دوالي الخصية بسبب العقم، يجب عليك زيارة الطبيب في فترة ثلاثة أشهر مع اختبار الحيوانات المنوية. يستغرق استرداد الاختبار حوالي ثلاثة إلى اثني عشر شهرًا.

إذا ظهرت عليك هذه الأعراض بعد الجراحة، فاستشر طبيبك على الفور: الحمى فوق 38 درجات، النزيف أو الإفرازات المفرطة، تورم شديد في المنطقة أو حول الخصيتين.

اقرأ أيضا: علاج البواسير في يوم واحد

اقرأ أيضا: علاج البواسير الخارجية بدون جراحة

اقرأ أيضا: علاج البواسير الداخلية في المنزل

مخاطر عملية دوالي الخصية

هذه الإجراءات الجراحية التي نوقشت أعلاه كلها آمنة. ولكن مثل أي إجراء آخر ، يمكن أن تنطوي على المخاطر التالية:

• تلف الشريان
• ضمور الخصية
• العدوى
• وجع البطن
• تورم أو كدمات في المنطقة
• تراكم السوائل حول موقع العملية

يجب زيارة طبيب المسالك البولية إذا لاحظت أي تغييرات في شكل أو حجم أو تصلب القضيب.