Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

هل يخطئ تحليل مخزون المبيض؟

هل يخطئ تحليل مخزون المبيض؟

هل يمكن أن يخطئ تحليل مخزون المبيض؟ وهل يمكن الاعتماد عليه تمامًا؟ تشير الدراسات الحديثة، ويؤكد معظم الأطباء، إلى أن اختبارات مخزون المبيض، رغم أهميتها لأسباب متعددة، لا يمكنها التنبؤ بدقة بفرص الحمل أو موعد انقطاع الطمث، لأنها تعكس جانبًا واحدًا فقط من الصورة.

يساعد هذا الفحص في تقدير عدد البويضات التي يمكن الحصول عليها عند استخدام أدوية تحفيز المبايض، لكنه لا يقدم أي معلومات عن جودة البويضات. كما أنه لا يحدد بدقة موعد انقطاع الطمث لكل امرأة على حدة. ومن اللافت أن بعض النساء اللواتي لديهن مستويات منخفضة من هرمون AMH قد تكون فرص الحمل لديهن مماثلة لمن لديهن مستويات طبيعية.

الأساس المنطقي لاختبار AMH

يُستخدم اختبار AMH بشكل أساسي للنساء اللاتي تم تشخيصهن بالعقم قبل الخضوع لعملية أطفال الأنابيب (IVF)، إذ يساعد في توقع استجابة المبيض لأدوية الخصوبة وتقدير فرص نجاح العملية.

تشير البيانات إلى أن المستويات المنخفضة جدًا من AMH (أقل من 0.4) قد تؤثر على نتائج دورات IVF. ووفقًا لجمعية تقنيات الإنجاب المساعدة (SART)، فإن معدل إلغاء الدورة لدى مجموعة من النساء بمتوسط عمر 39.4 عامًا بلغ 54%.

ومع ذلك، تؤكد الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء أنه لا ينبغي استخدام هذا الاختبار لتقييم الحالة الإنجابية أو توقع الخصوبة المستقبلية لدى النساء غير المصابات بالعقم.

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تحليل amh ضعيف

حقائق حول فحص مخزون المبيض

لقياس مخزون المبيض بدقة، يجب الاعتماد على مجموعة من العوامل وليس اختبارًا واحدًا فقط. تشمل هذه العوامل:

  • عمر المرأة (العامل الأكثر دقة علميًا).
  • التحاليل الهرمونية مثل LH وFSH.
  • مستوى AMH.
  • قياس عدد الجريبات بالسونار المهبلي.

والحقيقة الثابتة هي أن العمر لا يزال المؤشر الأكثر دقة علميًا لمعرفة المدة المتبقية للمرأة على ساعتها البيولوجية.

العوامل التي قد تؤثر على دقة اختبار مخزون المبيض

قد تحدث أخطاء في نتائج تحليل مخزون المبيض لأن هذا التحليل كسائر التحاليل البشرية يتأثر بعديد من العوامل الفردية والجينية والعرقية والبيئية ونمط الحياة وقد تؤثر بعض الحالات على أن يخطئ تحليل مخزون المبيض بما في ذلك:

  • حدوث متلازمة المبيض وتعدد الكيسات
  • وجود سابقة في القيام بعملية جراحية في المبايض
  • أن يكون المريض تحت علاج كيماوي
  • إذا كانت المريضة تستخدم حبوب فموية لمنع الحمل
  • زيادة الوزن والإصابة بالسمنة
  • حدوث طفرات جينية
  • نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين د

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: مخزون المبيض صفر وحملت

الخلاصة

اختبار AMH هو أداة مفيدة، لكنه ليس وسيلة قاطعة لتحديد الخصوبة أو القدرة الإنجابية المستقبلية. وللحصول على تقييم أكثر دقة، يجب دمج نتائجه مع عوامل أخرى، مثل عمر المرأة والاختبارات الهرمونية والتصوير بالسونار المهبلي. والأهم من ذلك، أن العمر يظل العامل الأكثر دقة في توقع المدة المتبقية للخصوبة.

تعتبر إيران من أقطاب علاج العقم في المنطقة، يعود هذا الأمر إلى استخدام أفضل التقنيات الحديثة وطاقم طبي مميز وتسجيل معدلات نجاح عالية. للمزيد من المعلومات أنقر على الرابط التالي: علاج العقم في إيران.     

الأسئلة الشائعة:

هل فحص مخزون المبيض مناسب للجميع؟

إجراء اختبار AMH بشكل عشوائي للنساء غير المصابات بالعقم وأقل من 35 عامًا قد يسبب قلقًا غير مبرر. وعلى الرغم من أن بعض النساء قد يلجأن إلى تجميد البويضات بناءً على هذه النتائج، إلا أن الأطباء ملزمون بتوضيح حدود اختبار AMH لمرضاهم. فانخفاض مستوياته لا يعني بالضرورة وجود مشكلة في القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي.

المراجع:

https://www.nih.gov/news-events/news-releases/ovarian-reserve-tests-fail-predict-fertility-nih-funded-study-suggests

https://theivfcenter.com/can-amh-testing-accurately-measure-your-ovarian-reserve/#:~:text=The%20use%20of%20a%20screening,she%20has%20normal%20ovarian%20reserve).

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *