ما هي موانع عملية تجميل الأنف؟
متى لا يمكن إجراء عملية تجميل الأنف؟
هل يمكن رفع موانع عملية تجميل الأنف؟
يرغب كثيرمن الناس في إجراء عملية تجميل الأنف لكن هل هناك موانع أو ظروف خاصة تمنع إجراء هذه العملية. ستتحدث هذه المقالة عن موانع عملية تجميل الأنف وتجيب عن هذا الاستفسار: متى لا يمكن إجراء عملية تجميل الأنف؟ كونوا معنا حتى نهاية المقال وشاركوا معنا آراءكم وأسئلتكم عبر الرابط الموجود في أسفل الصفحة.
ما هي موانع عملية تجميل الأنف؟
على الرغم من أن موانع عملية تجميل الأنف قليلة جداً وجل المرشحين لهذه العملية يمكنهم الخضوع لهذا الإجراء إلا أن هناك بعض الظروف الجسدية أو النفسية التي تمنع إجراء عملية تجميل الأنف أهمها ما يلي:
موانع عملية تجميل الأنف الجسدية:
- المصابون بالمشاكل التنفسية الحادة مثل السليلة أو الزائدة اللحمية (polyp) أو الحساسية الشديدة
- الذين يعانون من مشاكل نقص الدم مثل الهيموفيليا ومشاكل التخثر
- الذين يعانون من البدنة وزيادة الوزن المفرط لأن التخدير قد يؤثر أثراً سلبياً على هؤلاء
- الكبار والشيوخ والمعمرون
- الرياضيون الذين يمارسون الرياضات الثقيلة مثل كرة القدم و المصارعة لأن هؤلاء يتعرضون لإصابات شديدة فإذا أصيبت غضاريف أنفهم بعد العملية لايمكن إصلاحها.
- الذين يعانون من القروح الجلدية
- المصابون بأمراض مستعصية مثل السرطان
- الذين يدخنون السيجارة، فمن يرغب في عملية تجميل الأنف وهو يدخن لازم أن يتوقف عن التدخين قبل أسبوعين من إجراء عملية تجميل الأنف على الأقل.
- النساء الحوامل لا يمكن أن يخضعن لعملية تجميل الأنف إلا أسبوعين بعد الولادة ولايمكن للنساء، الحمل إلا بعد شهر من إجراء عملية تجميل الأنف.
- الذين أخضعوا لعملية تجميل الأنف قبل فترة تقل عن سنة لا يمكنهم إعادة العملية.
- يجب أن يكون عمر الأشخاص الذين يريدون تجميل أنفهم عبر عملية تجميل الأنف أكثر من 16 عامًا؛ لأن ذلك يعد من موانع تجميل الأنف وذلك لأجل عدم اكتمال نمو الأنف. هذا سوف يسبب العديد من المشاكل. فيُحظر إجراء عملية تجميل الأنف فلا يتم إجراؤها للنساء اللواتي لم يبلغن سن 16 والرجال الذين لم يبلغوا 18 بعد.
اقرأ أيضاً: الشفة العليا بعد تجميل الأنف
اقرأ أيضاً: تجربتي مع عملية تجميل الأنف
موانع عملية تجميل الأنف النفسية:
التوازن النفسي هي السمة الأساسية التي ينبغي لكل من يريد التعرض لعملية تجميل الأنف أن يتحلى بها. ولا يؤثر جراح الأنف على الجانب الجسدي فحسب بل يستأهل بأن يعرف كمتدخل للعلاج النفسي (psychotherapeutic intervention) فاللذين يعانون من المشاكل التالية ينصح لهم ألا يخضعوا لعملية تجميل الأنف إلا بعد رفع ما يعانون منه:
- اضطراب تشوه الجسم: هو نوع من الاضطراب النفسي يتخيل المريض فيه عيوباً غير حقيقية في جسمه. في الحالات الشديدة من هذا المرض يجب تجنب الجراحة التجميلية. في الحالات الخفيفة، يجب استشارة الطبيب النفسي أولاً. تكون التوترات والضغوط النفسية أكثر حدة في المرضى المرشحين للجراحات التجميلية مقارنة بالمرضى الآخرين، ويعد الدعم العاطفي لعائلاتهم والمجتمع من حولهم شرطًا أساسيًا لنجاحهم.
- مرضى الوسواس: أولئك الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري وتدفعهم هذه المشكلة إلى البحث عن تناسق الوجه ومقارنة وجههم بالآخرين. هذا الوسواس من الموانع الأساسية في إجراء عملية تجميل الأنف لأن هؤلاء لا يرضون أبداً عن نتائج العملية الجراحية مهما كانت ممتازة.
- مرضى الاكتئاب الشديد: الذين يعتقدون أنهم يستطيعون التخلص من الاكتئاب عن طريق الجراحة التجميلية، يخطئون تماماً وليست لعملية تجميل الأنف سبيل إلى علاج الاكتئاب بل الإجهاد الذي يعاني منه المريض بعد العملية قد يؤدي إلى تفاقم الحالات النفسية.
- الأشخاص غير المتحمسين: في الحقيقة، أولئك الذين لا يجدون دافعاً محدداً في أنفسهم لإجراء عملية تجميل الأنف وليس لهم غاية محددة من وراء ذلك إلا أن يريدوا جلب رضاية صديقهم أو خطيبهم أو زوجهم فخضوعهم لهذه العملية لا تنفعهم بل توتر عليهم حياتهم.
- الأشخاص المثاليون: المثاليون يفزعون وينزعجون مع رؤية أصغر عيب وخطأ، ونحن نعرف أن جراحة تجميل الأنف تؤدي إلى تحسين جزئي، ولا تحقق لأي شخص أنفًا مثاليًا كما يتصوره. والمثاليون الذين يكبرون العيوب ويدفعون بالجوانب الإيجابية إلى الهامش لا تزيدهم عملية تجميل الأنف إلا حسرة وحزناً وتوتراً.
- من يبحث عن المحاكاة: يعتقد بعض الناس أن جراحة الأنف تشبه النحت أو الخياطة. إذا لم يتم تصحيح هذه العقلية قبل الجراحة، لا يمكن الخضوع للعملية هذه.
- أنوف سمينة جداً: الأنوف السمينة ليست مناسبة للجراحة التجميلية وهي من موانع عملية تجميل الأنف. بالطبع، لا يمكن للجراح أن يغير الأنف تغييراً مئوياً ويصغره لدرجة كبيرة فغالباً ما لا يشعر المرشحين ذات الأنوف الكبيرة جداً بالرضى الكامل بعد إجراء عملية تجميل الأنف.
- وجوه قبيحة: نواجه كل يوم مجموعة من المرضى الذين يعانون من العديد من مشاكل الوجه، مثل انحسار الذقن، وفقدان الوجنتين، وانتفاخ الجفون، وتدلي الحاجبين، وانحراف الوجه، وتجاعيد الجلد، ومشاكل الأسنان والفك، وحالات أخرى، وبالطبع، تشوه الأنف! لكنهم يؤمنون فقط بتشوه أنوفهم. الأنف مجرد مشكلة من مشاكل وجههم، وإذا صنع لهم أجمل أنف فيبدو غير متناسب مع تلك البيئة.
الخاتمة
يمكن للكثير من الأشخاص أن يخضعوا لعملية تجميل الأنف من دون أي عائق لكن هناك توجد موانع جسدية أو نفسية لعملية تجميل الأنف لابد الانتباه إليها أو رفعها قبل الترشيح لعملية تجميل الأنف حتى لا تحدث مشاكل حادة للشخص إثر إجراء عملية تجميل الأنف.
المراجع:
https://www.doctor-hosseini.com/%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%B9-%D9%88-%D9%85%D8%B4%DA%A9%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD%DB%8C-%D8%A8%DB%8C%D9%86%DB%8C/
https://tarahteb.com/%D9%85%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%DB%8C%D9%86%DB%8C#:~:text=%D9%85%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%DB%8C%D8%AA%20%D8%A7%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF%20%D8%AF%D8%B1%20%D8%B9%D9%85%D9%84%20%D8%B2%DB%8C%D8%A8%D8%A7%DB%8C%DB%8C,%D9%87%D9%85%D9%88%D9%81%DB%8C%D9%84%DB%8C%20%D9%88%20%D9%85%D8%B4%DA%A9%D9%84%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%86%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%AF%DB%8C%20%D9%87%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%AF.
https://clinichayat.com/%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%B2%DB%8C%D8%A8%D8%A7%DB%8C%DB%8C-%D8%A8%DB%8C%D9%86%DB%8C-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%DB%8C-%DA%86%D9%87-%DA%A9%D8%B3%D8%A7%D9%86%DB%8C-%D8%AE%D8%B7%D8%B1%D9%86%D8%A7%DA%A9-%D8%A7%D8%B3/