Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

كلوميفين والحمل بتوأم

هل تبحثين عن طريقة لإنجاب توأم من خلال تناول حبوب خاصة تساعدك  بالوصول إلى هدفك، إذن واصلي قراءة هذا المقال لتصلي للإجابة. سنقدم لكي معلومات عن حبوب كلوميفين وتاثيرها على الحمل بتوأم ونسبة نجاح هذا العلاج وأضرار تناول هذه الحبوب من دون استشارة الطبيب.

الطريقة الأكثر شيوعًا لإنجاب توائم من خلال استخدام أدوية الخصوبة هي تناول أقراص كلوميفين سترات. ووفقا للأبحاث، فإن هذا النوع من الأدوية، كغيرها من أدوية تحفيز الإباضة، تزيد من احتمالية الولادات المتعددة.

لماذا يؤدي دواء كلوميفين إلى الحمل بتوأم؟

 السبب في ذلك هو ارتفاع كمية الهرمونات التي تنتجها حبوب الخصوبة، مما يدفع المبيضين إلى إطلاق المزيد من البويضات، أي أنه من خلال تناولها، بدلاً من إطلاق بويضة واحدة في كل دورة شهرية، يتم عادةً إطلاق 2 أو 3 بويضات أو أكثر، فتزداد فرصة إنجاب التوائم. فيجب تناول هذه الأدوية بوصفة الطبيب وتحت مراقبته بفحص السونار، وإذا كان عدد البصيلات أكثر من واحد، فستكون احتمالية التوائم موجودة.

نسبة الحمل بتوأم  بدواء كلوميفين

يجب أن نوضح لكم بأن نسبة إنجاب التوأم بعد استخدام حبوب كلوميفين تكون حوالي 8%، أي أنها نسبة قليلة جداً، بينما احتمالية الحمل بمفرد تكون 92%، فاذن الحمل بتوأم يكون غير مضمون.

أضرار دواء كلوميفين للحمل بتوأم

لكن الاستخدام التعسفي لهذا الدواء مضر. وبشكل عام توجد مضاعفات كثيرة في الحمل بتوأم وتتسبب بزيادة مخاطر الحمل المحتملة مثل الإجهاض وسكري الحمل ومتلازمة نقل الدم الجنيني والولادة المبكرة وزيادة احتمال الولادة القيصرية، في التالي سنوضح هذه المضاعفات التي ذكرناها:

الإجهاض: في حالة الحمل بتوأم، يؤثر وجود عدة أجنة على نموها. النساء الحوامل بتوأم أكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات مثل الإجهاض.كما أن هناك حدث يسمى متلازمة التوأم المتلاشي، وهو ما يعني اختفاء أحد الأجنة وامتصاصه بواسطة الجنين الآخر أو الأم فيحدث إجهاض تلقائي للجنين.

سكري الحمل: النساء الحوامل بتوأم، أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بسكري الحمل. وممكن أن يتسبب هذا الأمر بزيادة ارتفاع نسبة السكر في الدم ويتسبب في حالة تسمم الحمل، فيؤثر على صحة الحامل والجنين.

متلازمة نقل الدم الجنيني: قد تحدث هذه الحالة وقت الحمل بتوائم، في حال كانت أحد الأوعية الدموية مشتركة والجنينين يتشاركان المشيمة ممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى تدفق الدم بكمية مفرطة لأحد الجنينين بينما يتلقى الآخر كمية أقل من اللازم.

الولادة المبكرة: لسوء الحظ، تعتبر هذه المضاعفة من المخاطر الجسيمة لهذا النوع من الحمل، ومن الممكن أن يكون سببها تمدد الرحم وانقباضات الرحم وتمزق كيس الماء فتتسبب بالولادة المبكرة.

زيادة احتمال الولادة القيصرية: عادة حين تكون وضعية رأس أحد التوأمين إلى الأسفل والثاني عكس هذه الوضعية حتى في الأحيان التي تحدث مضاعفات للتوأم الأول بعد الولادة المهبلية يتطلب الأمر ولادة قيصرية وتكون الولادة القيصرية أكثر شيوعاً.

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *