إن التبرع بالبويضات في العراق يمنع منعاً شرعياً ولا يسمح بذلك لأسباب يذكرها مراجع السنة. فمن يرغب في إجراء التلقيح الصناعي باستخدام البويضات المتبرعة ويعتقد بحليتها على أساس رؤية بعض علماء الشيعة من اعتبار الأم البديلة أماً من الرضاعة، يقترح عليه أن يسافر إلى إيران ليجد ضالته هناك. لأن العيادات والطاقم الطبي يوفر له أفضل مستشفيات علاج العقم.
ما هي أسباب منع التبرع بالبويضات والتلقيح الصناعي في العراق؟
إن الأسباب التي تمنع التبرع بالبويضات في العراق والكثير من البلدان العربية، تتلخص فيما يلي:
- حرمة كشف العورة عند إجراء عملية التلقيح الصناعي أو إجراءاته التمهيدية من أخذ وزرع ونقل وغيرها
- حرمة الاستمناء التي يضطر إليها الشخص أحياناً في هذه العملية
- التوتر وحدوث مشاكل في تشخيص نسبة الأمومة والبنوة الصحيحة
- حدوث التوتر وعدم وضوح بعض الأحكام الأساسية منها النفقة والإرث
- أهل السنة يدخلون حكم نقل نطفة رجل أجنبي إلى امرأة أجنبية ضمن حكم الزنا
كيف يحل التلقيح الصناعي عبر التبرع بالبويضات في إيران
بشكل عام يجوّز علماء الشيعة استخدام البويضات المتبرعة لإجراء التلقيح الصناعي في إيران. ومن هذا الجانب يختلف الأمر تماماً عما وضعه علماء أهل السنة من قوانين متشددة. من أبرز علماء الشيعة الذين صرحوا بحلّية البويضات المتبرعة هو سماحة القائد آية الله خامنئي وقد أعلن في عام 1999 عن حكم تأجير الرحم والتبرع بالبويضات أو الأجنة على أنه مسموح به في إطار قيود معينة. وأعلن أن نقل الجنين إلى رحم المرأة لا يحرم بأي حال من الأحوال، ولكن يجب تجنب جميع الأمور المحرمة من اللمس الحرام وغيره.
ومن أهم الشروط التي وضعها واضع الحكم الشرعي الشيعي في هذه القضية هو أنه يمكن التبرع بالبويضات شرط أن تكون هناك علاقة زوجية بين الزوج وبين المتبرعة بالبويضات ولو مؤقتًا، وبهذه الطريقة تأتي الحيوانات المنوية من زوجين وهو من دون مانع في الشريعة الإسلامية.
المزید من المعلومات حول: التبرع بالبويضات في السعودية