التبرع بالبويضات في السعودية

تختلف قوانين التبرع بالبويضات من بلد لآخر. تمنع بعض الدول التبرع بالبويضات، ويسمح بذلك البعض الآخر. وبينما بعض البلدان الإسلامية لا تجوزه شرعاً وتقارنه بالزنا بلدان أخرى تحله وتجعل الأم البديلة في عداد الأم من الرضاعة ولكن هل يجوز التبرع بالبويضات في السعودية؟

هل يجوز التبرع بالبويضات في السعودية؟

ليس التبرع بالبويضات في السعودية عملا قانونيا وشرعيا، لا يجوز للمرأة أن تتبرع أو تبيع بويضاتها لامرأة أخرى. وضعت هذه الحكومة أشد القوانين وأصعبها تجاه هذه الظاهرة العلاجية.

تعتبر هذه الحكومة التبرع بالبويضات كأسوأ الأعمال غير الشرعية التي لابد من الابتعاد عنها وتجنبها تجنباً تاماً. إن الحظر الشرعي الموجود في السعودية وعدم تواجد الدعم الحقيقي لرفع مشكلة العقم عبر التبرع بالبويضات في بلادهم يجعل الكثير من الأزواج السعوديين الذين يعانون من مشاكل العقم حتى يفكروا في حل آخر.

فهؤلاء يغادرون بلدهم أو يذهبون لفترة إلى بلد آخر يسمح بهذه العملية العلاجية.

ما هو أفضل بلد للسعوديين يسمح لهم بالإنجاب عبر التبرع بالبويضات؟

بما أن سعوديه بلدة مسلمة من مهم أن يجد الأزواج المرشحون لعملية التبرع بالبويضات أماً بديلة مسلمة وكذلك التكاليف والأسعار لابد أن تكون معقولة ثم أن العملية لابد أن تكون آمنة ويرتفع فيها معدلات النجاح.

أما البلدة التي توفر هذه الشروط بجانب البيئة الجميلة والمعالم الأثرية الرائعة للزوار فهي إيران. تستقطب إيران سنوياً عدداً كبيراً من الضيوف الذين وفدوا إليها من أقصى أنحاء العالم كأفضل خيار للقيام بعملية ترجيع الأجنة. تزودت مستشفيات إيران بأحدث الإمكانيات وأرقاها.

تجرى جميع الإجراءات متلائمة مع المعايير والمواصفات الدولية. لذلك، إن الكثير من الأسر السعودية المحرومة من الإنجاب تسافر إلى إيران لإجراء هذه العملية والعودة بطفل كانت تنتظره لسنوات طويلة.

إذا أردت أن تتعرف على الخدمات العلاجية في إيران و كيفياتها انقر على الرابط التالي: التلقيح الصناعي في إيران.

المراجع:
https://www.ivfdelhi.in/saudi-arabia/egg-donation.html