يرغبن كثير من السيدات اللاتي فشلن في الحمل الطبيعي في اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي أو حمل الأنابيب لأجل بلوغهن سن اليأس أو أسباب أخرى. لكن هل حمل الأنابيب مثل الحمل الطبيعي؟ ما هو الفرق بينهما؟ هل المضاعفات ترتفع في الحمل بأطفال الانابيب؟ سيتحدث هذا المقال عن هذا الموضوع نأمل أن تجد إجابة وافية عن استفساراتك.
هل حمل الأنابيب مثل الحمل الطبيعي؟
يختلف حمل الأنابيب عن الحمل الطبيعي في أمور أهمها:
- طريقة التلقيح: يتم إخصاب البويضة والحيوانات المنوية خارج الرحم في حمل الأنابيب، بينما يحدث الإخصاب في الحمل الطبيعي في الرحم. يتضمن إجراء التلقيح الاصطناعي تحفيز عملية التبويض والمراقبة، ثم سحب البويضات من مبيض المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر. تُترك البويضة الملقحة لمدة ستة أيام تقريبًا في المختبر، ثم يتم نقلها إلى رحم الأم.
- التدخل الإنساني في حمل الأنابيب: يعتبر تنشيط المبيض، تحضير الحيوانات المنوية والبويضة، اختيار الأجنة، نقل الأجنة، واستخدام الأدوية المساعدة من المراحل التي تمر بها السيدات عندما يخضعن لعملية اطفال الأنابيب. الملحوظ أن هذه التدخلات الإنسانية لا توجد في الحمل الطبيعي.
- مستوى الوعي: يظهر الفرق بين حمل الأنابيب والحمل الطبيعي في الأيام والأسابيع الأولى بعد عملية النقل، أنت على وعي تام أثناء الحمل بأطفال الأنابيب. لكن معظم النساء اللواتي يحملن حملاً طبيعياً لا يعرفن أنهن حوامل حتى بعد مضي شهر أو أكثر. ويعني هذا أن حمل الأنابيب يجعل النساء تجربن مستوى أعلى من القلق ويشعرن بحساسية كبيرة تجاه أعراض الحمل المبكرة.
- مستوى المراقبة: خلال فترة الحمل بالتلقيح الصناعي أو حمل الأنابيب، ستبقى المريضة تحت رعاية خاصة من قبل الأطباء في عيادة الخصوبة، والفرق الرئيسي في هذه الفترة هو أنه سيتم تتبع مراحل المريضة بشكل مستمر وهذه العناية المستمرة المكثفة لا تحدث عندما يكون الحمل بشكل طبيعي. المواعيد المتكررة مع الطبية وأخذ الموجات فوق الصوتية أسبوعياً هو ما يطلب بعد إجراء التلقيح الصناعي لحمل الأنابيب. قد تلاحظ السيدات بعد عملية النقل أعراض الحمل الطبيعية، مثل: الغثيان، وزيادة التبول.
- الأسبوع العاشر وما بعده: بعد عشرة أسابيع إذا كان كل شيء على ما يرام وكان يجري مجراه الطبيعي ستكون المرأة تحت الرعاية كما هو الحال مع الحمل الطبيعي. في حين أنه قد لا يكون من السهل التوقف عن القلق حتى يصبح الطفل بأمان بين ذراعي أمه بعد الولادة، إلا أنه بحلول الأسبوع 12، تشعر معظم النساء اللاتي لجأن إلى علاج IVF بالأمان وارتياح بال.
ما الفرق بين الحمل الطبيعي وحمل الانابيب في المضاعفات؟
ينطوي التلقيح الصناعي على بعض المضاعفات، مثل الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم، مما يزيد من خطر الولادة المبكرة وارتفاع ضغط الدم وتشوهات المشيمة وغيرها من التحديات. يزيد ارتفاع عمر الأم أيضا (غالبًا ما يكون سبب اللجوء إلى التلقيح الصناعي) من خطر الإجهاض والعيوب الخلقية.
الخاتمة
لا يوجد فرق أساسي بين حمل الأنابيب والحمل الطبيعي وكل ما يكون يتلخص في كيفية مرحلة التلقيح حيث نجد التدخل الإنساني في حمل الأنابيب، يأتي ليرفع الموانع الموجودة أمام الحمل. يبدو أن المرأة في هذه الحالة ستحتاج إلى أخذ قسط أوفر من الراحة فترة الحمل.
نوفر أعلى مستوى من الخدمات الطبية لتحقيق النتائج المرجوة، رضا المرضى على رأس أولوياتنا، لمزيد من المعلومات خدماتنا والاسعار انقر هنا: علاج العقم في ايران