الخصيتين المزروعتين

عملیات الخصیتین المزروعتین

 تکلفة زراعة خصیة تجمیلیة

سعر الخصیة الصناعیة

زراعة الخصیة التجمیلیة

ماذا تعرف عن زراعة الخصیة؟ هل الخصیتین المزروعتین تنتج الحیوانات المنویة؟ إقراء المقال لمزید من المعرفة عن زراعة الخصیة.

ماذا تعرف عن زراعة الخصیة؟

إن زراعة الخصية ليست مرضية من الناحية الجمالية فحسب، بل يمكنها أيضًا تحسين نوعية حياة الرجال. بالنسبة للرجال الذين يعانون من التواء الخصية أو دوالي الخصیة أو سرطان الخصية أو إصابة الخصية، قد يكون من الضروري إزالة الخصية التالفة. يمكن أن يعيد استخدام الخصیة الصناعیة المظهر الطبيعي للخصيتين وثقة الرجال.

المزید من المعلومات حول : تجمیل الانف في ایران

المزید من المعلومات حول : شفط الدهون في ایران

المزید من المعلومات حول : زراعة الشعر في ایران

المزید من المعلومات حول : تجربتي الناجحة مع عملية الدعامة الذكرية في ايران

المزید من المعلومات حول : أفضل مستشفيات العقم والحقن المجهري والتبرع في ايران

المزید من المعلومات حول : تجربتي مع حمل بعد عملية دوالي الخصية

هل الخصيتين المزروعتین تنتج الحيوانات المنوية دائمًا؟

أعلنت مستشفى جونز هوبكنز، أن أحد قدامى المحاربين في القوات المسلحة الأمريكية لديه قضيب وكيس جديد بعد عملية زرع القضيب. الخصيتين غيرمدرجة في عملية الزرع، لأن الخصيتين ستستمر في إنتاج الحيوانات المنوية للمانح في جسم المتلقي.

المريض  الذي طلب من جونز هوبكنز عدم الكشف عن اسمه، عاني من إصابة مدمرة لقضيبه والخصيتين وجزء من أسفل بطنه وساقيه في أفغانستان عندما انفجرت عبوة ناسفة، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. فريق مكون من 11 جراحًا استبدل  اللحم المصاب بأعضائه التناسلية وأسفل بطنه بأنسجة من متبرع متوفٍ خلال عملية جراحية استغرقت 14 ساعة في نهاية شهر مارس، ويتعافى المريض جيدًا ، وفقًا لتقرير صحفي يوم الاثنين. ولكن العملیة  لن تشمل زرع الخصيتين – شيء الذي قرر فريق جونز هوبكنز في وقت مبكر كان خارج الطاولة، كما يقول دامون كوني، أستاذ الجراحة التجميلية والترميمية في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز. في حين لم يستطع كوني مناقشة التفاصيل.

قال إن الأشخاص الذين يفقدون خصيتهم  بشكل عام يختارون تناول هرمون التستوستيرون لاستبدال الهرمونات والحصول على الأطراف الصناعية الخصية لاستعادة المظهر. يقول كوني إن من الممكن تقنيًا إجراء عملية زرع خصية، والعملیة ستسمح للمتلقين بالتخلي عن العلاج بالهرمونات البديلة. لكن المشكلة تكمن في أن العضو المزروع يمكن أن ينتج النسل الوراثي للمانح وبدون موافقة المتبرع المتوفى، فإن ذلك يشكل تعقيدًا أخلاقيًا و أراد جونز هوبكنز تجنبه منذ البداية.

يقول جيفري كان، مدير معهد جونز هوبكنز بيرمان لأخلاقيات البيولوجيا: “إذا كنت ستزرع الخصيتين، فإن ذلك سيجعل المتبرع بشكل فعال ليس فقط متبرعًا بأجزاء الجسم، بل أيضًا متبرع بالحيوانات المنوية”. “إنه في الواقع تبرع للحيوانات المنوية دون موافقة – وهذا لا ينبغي أن يحدث”. لفهم كيف يكون ذلك ممكنًا ، فإنه يساعد على معرفة القليل عن سباكة الخصية.

في مرحلة مبكرة من تطور الجنين، تنتقل الخلايا الجرثومية – التي هي أساسًا الأجداد الخلوية أو الأجداد الكبيرة للحيوانات المنوية – إلى الغدد التناسلية الوليدة. ثم تنقسم هذه الخلايا الجرثومية إلى خلايا جذعية يمكنها أن تنتج أكثر من نفسها، وأكثر من الخلايا التي تصنع الحيوانات المنوية من خلال سلسلة من الانقسامات. لذلك، حتى لو تم زرع هذه الخصيتين في هيئة جديدة ، فسوف يستمرون في إنتاج الحيوانات المنوية التي تحمل الحمض النووي للمتبرع، كما يوضح مايكل إيزنبرغ ، أخصائي أمراض المسالك البولية في جامعة استانفورد.

یقول كوني: “إذا كان شخص يستخدم الخصيتين المتبرعة به على الحمل ، فإن المادة الوراثية ستكون من المتبرع”. “يمكنك أن ترى لماذا هذا يثير أسئلة أخلاقية.”يعد التأكد من أن توقعات المانحين تتماشى مع الواقع سببًا آخر لخروج عمليات زرع الخصيتين عن الطاولة ، على الأقل في الوقت الحالي. يقول كوني إن معظم الأشخاص الذين يفكرون في التبرع بالأعضاء “يفكرون في التبرع بأنسجتم الخاصة” ولکن “لا يفكرون في التبرع بالمواد الوراثية التي يمكن استخدامها لنقل الجينات إلى الجيل القادم”.

تشرح الجمعية الأمريكية للطب التناسلي مبادئ توجيهية واضحة حول هذا الموضوع، كما أوضح فالاري بليك، أستاذ القانون المساعد في جامعة ويست فرجينيا. “إنهم يقولون بشكل أساسي إنهم لا يأخذون المواد الإنجابية من جثة ما لم تحصل على موافقتهم”. إذا لم يوضح المتبرع إذنًا كتابيًا بينما كان لا يزال على قيد الحياة ، فإن ASRM تقول أنه لا يمكن إلا للزوج أو الشريك الناجي أن يطلب حصاد الحيوانات المنوية أو البيض بعد الوفاة. لذا دون الحصول على إذن من المتبرع أثناء الحياة، یکون مرعباً. يقول خان: “لقد جعلت هذا الشخص الميت متبرعًا للحيوانات المنوية دون علمه به  لذا لم يكن بإمكانه الموافقة عليه”. “لقد تخطيت خطًا: إنها ليست مجرد استعادة الوظيفة – الوظيفة الجنسية والمسالك البولية – أنت منحت الشخص القدرة على التكاثر ، ولكن مع شخصيات الغدد التناسلية”.