هل يمكن إجراء شفط الدهون بالتخدير الموضعي؟
ما هي مميزات شفط الدهون تحت التخدير الموضعي؟
ما هي مخاطر شفط الدهون بالتخدير الموضعي؟
في هذا المقال نتحدث عن مميزات عملية شفط الدهون بالتخدير الموضعي وعيوبها. فتابع القراءة لتعرف هل أنت مرشح مناسب لشفط الدهون بالتخدير الموضعي أم لا؟
شفط الدهون تخدير موضعي
نعاني معظمنا من الدهون الزائدة في مناطق معينة من الجسم مثل البطن أو الفخذين الخارجيين. في بعض الأحيان ، يمكن تقليل هذه الدهون من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. ولكن ماذا لو كان وزنك مستقرًا ، وعضلاتك قوية وما زلت تعاني من كتل ونتوءات غير مرغوبة ؟ وهذا ما يعرف باسم “الدهون العنيدة”. شفط الدهون هو إجراء جراحي لإزالة هذه الدهون العنيدة للأبد. وعلى الرغم من وجود بعض إجراءات نحت الجسم غير الجراحية الفعالة في السوق ، إلا أن أيا منها لا يضاهي قوة شفط الدهون أو دقته.
لكن شفط الدهون عملية جراحية. وبالنسبة للعديد من المرضى ، فإن إحدی سلبيات الجراحة هي الحاجة إلى التخدير العام في كثير من الأحيان. يمكن أن يؤدي التخدير العام إلى إطالة فترة التعافي والغثيان وأحيانًا التهاب الحلق وكدماته.
هل أنت مرشح مناسب لشفط الدهون تحت التخدير الموضعي؟
الطبيب هو الذي يحدد هل أنت مرشح مناسب لشفط الدهون تحت التخدير الموضعي أم لا. أثناء استشارتك الأولية ، سيُجري الطبيب فحصًا جسديًا كاملًا للعثور على أفضل خطة علاجية حسب تشريحك واحتياجاتك وأهدافك.
يعتمد شفط الدهون تحت التخدير الموضعي على كمية الدهون التي يجب إزالتها. إذا كان لديك الكثير من الدهون في مناطق متعددة من الجسم ، فسيستغرق الإجراء وقتًا أطول. ولجعل هذا آمنًا ، يجب أن تكون تحت تأثير التخدير العام. ومع ذلك ، إذا تعاني من بضعة جيوب صغيرة من الدهون ، فمن الآمن والمقبول إجراء عملية شفط الدهون تحت التخدير الموضعي.
التخدير العام مقابل التخدير الموضعي
يتضمن التخدير العام وضع قناع على وجهك واستنشاق دواء يجعلك في نوم عميق. مع التخدير الموضعي ، لا يوجد نوم عميق. يقوم الطبيب بحقن دواء مخدر مباشرةً في منطقة العلاج. يشار إلى هذا الدواء المخدر على أنه سائل منتفخ ، ويتكون من ليدوكائين وإبينفرين. الدواء الأول يخدر المنطقة بحيث تشعر بأدنى قدر من الانزعاج بينما يساعد الثاني على تقليل الكدمات والتورم.
فوائد شفط الدهون تحت تخدير موضعي
هناك العديد من الفوائد لإجراء عملية شفط الدهون تحت تأثير التخدير الموضعي مثل:
- يزداد خطر حدوث المضاعفات عند استخدام التخدير العام
- وقت الشفاء أقصر
- فرصة أقل للغثيان بعد العملية
- في كثير من الأحيان أقل تكلفة
- يمكن إجراؤها في العيادة أو المركز الجراحي ، ولا حاجة إلی المستشفى
- لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات ناجمة عن شفط الدهون بالتخدير الموضعي
هل شفط الدهون بالتخدير الموضعي دائمًا خيار أفضل؟
يعتمد ذلك على المريض واحتياجاته. يشعر بعض المرضى بالقلق من فكرة الاستيقاظ أثناء الإجراء. في حين أن البعض الآخر لديه الكثير من الدهون الزائدة في مناطق العلاج المتعددة التي تتطلب تخديرًا عامًا. ومع ذلك ، بالنسبة لمعظم الناس ، فإن شفط الدهون تحت التخدير الموضعي أمر مرغوب، ويرجع سببه إلی انخفاض خطر حدوث المضاعفات بالإضافة إلى التعافي الأسهل والأسرع بعد العملية.
المزید من المعلومات حول: شفط الدهون في ايراند
مخاطر شفط الدهون بالتخدير الموضعي
الليدوكائين هو الأكثر أمانًا
الليدوكائين هو الأكثر أمانًا لشفط الدهون من بين جميع أدوية التخدير الموضعي المتاحة. على حد علمنا ، لم يتم الإبلاغ عن أي حالة سمية بسبب الليدوكائين عند استخدامه بالجرعات والتركيزات الموصى بها لشفط الدهون.
المخاطر الثلاثة للتخدير الموضعي
المخاطر الثلاثة للتخدير الموضعي لشفط الدهون هي 1) السمية الناجمة عن التركيز المفرط للدواء في الدم 2) الإصابة من إبرة حقن عقار التخدير الموضعي 3) عدم الراحة أثناء شفط الدهون بسبب عدم كفاية التخدير الموضعي.
سمية ليدوكائين
ترجع سمية الليدوكائين إلى تركيزات عالية جدًا من الليدوكائين في الدم وهذا بدوره يرجع إلى مزيج من الحالات الثلاث التالية. 1) إعطاء جرعة مفرطة من مخدر موضعي للمريض. 2) امتصاص سريع لجرعة آمنة من الليدوكائين 3) حدوث تفاعل دوائي غير متوقع بين الليدوكائين وعقار آخر يتناوله المريض مما يؤدي إلى إبطاء معدل استقلاب الليدوكائين.
الآثار الجانبية الشائعة
تشمل الآثار الجانبية الشائعة لليدوكائين المنتفخ التي لا تعتبر علامات سمية نعاسًا خفيفًا وغثيانًا وقيءًا في بعض الأحيان. يشعر معظم المرضى ببعض النعاس أثناء وبعد شفط الدهون ، حتى لو لم يتم تناول المهدئات. الغثيان والقيء المرتبطان بالتخدير الموضعي ليس أمرًا معتادًا ، ولكن يمكن أن يحدث. الأدوية الأخرى التي يمكن أن تزيد من الغثيان والقيء بعد شفط الدهون تشمل المضادات الحيوية وأسيتامينوفين (تايلينول) والمهدئات المتعلقة بالفاليوم وجميع المخدرات مثل الكوديين والديميرول.
أعراض سمية خفيفة
تشمل الأعراض الخفيفة للسمية الناتجة عن الليدوكائين التي قد تترافق مع شفط الدهون الارتباك الخفيف ، والدوار ، وضعف الذاكرة ، مشية غير مستقرة ، عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة. تشمل الأسباب الأخرى لهذه الأعراض التي لا علاقة لها بتسمم الليدوكائين القلق وفرط التنفس. قد تحدث تأثيرات مماثلة نتيجة لأدوية أخرى قد يتناولها المرضى دون إخبار الجراح.
العلامات الخطيرة لتسمم الليدوكائين
تشمل العلامات الخطيرة الرنين في الأذنين ، وارتعاش العضلات على نطاق واسع ، والنوبات ، وفقدان الوعي. يجب اعتبار النوبات وفقدان الوعي المرتبط بتسمم الليدوكائين حالة طبية طارئة. في أشد أشكال سمية التخدير الموضعي يمكن أن يحدث انخفاض شديد في ضغط الدم ، وبطء معدل ضربات القلب ، وعدم انتظام ضربات القلب.
عدم الإلمام بالتفاعلات الدوائية
يجب أن يدرك الجراح والمريض أن بعض الأدوية تتفاعل مع التخدير الموضعي وبالتالي تزيد من خطر السمية. يجب أن يتأكد المريض من إبلاغ الجراح بجميع الأدوية التي يتناولها المريض بشكل منتظم أو متقطع. من المهم بشكل خاص أن يتم إطلاع الجراح على جميع الأدوية الجديدة التي يبدأ المريض في تناولها بعد الفحص قبل الجراحة وقبل الجراحة.
المزید من المعلومات حول: اضرار عملیة شفط الدهون