أسباب سرطان الغدة الدرقیة
تشخیص سرطان الغدة الدرقیة
علاج سرطان الغدة الدرقیة
خلال هذا المقال نقدم تفاصيل عن سرطان الغدة الدرقية وأعراضه وأسباب الإصابة به، وطرق علاجه والعديد من المعلومات الأخری.
حققت مراكز السرطان في ايران نجاحات عديدة في علاج الأورام، وأصبح ذلك ممكنا بفضل استخدام الأساليب الحديثة.
أفضل المستشفيات وأفضل الأطباء في علاج السرطان علی استعداد لتقديم الخدمات.
ما هو سرطان الغدة الدرقية؟
سرطان الغدة الدرقية هو نوع نادر من السرطان يصيب الغدة الدرقية ، وهي غدة صغيرة علی شكل فراشة في قاعدة العنق تنتج الهرمونات.
و سرطان الغدة الدرقية أكثر شيوعًا بين الأشخاص في الثلاثينيات من العمر والذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. والنساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بمقدار 2 إلى 3 مرات.
عادة ما يكون سرطان الغدة الدرقية قابلاً للعلاج ويمكن الشفاء منه تمامًا في كثير من الحالات ، على الرغم من أنه يمكن أن يعود في بعض الأحيان بعد العلاج. معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات هي 97.8 % في الولايات المتحدة.
أنواع سرطان الغدة الدرقية
هناك 4 أنواع رئيسية من سرطان الغدة الدرقية، والتي تشمل ما يلي:
السرطان الحليمي – هذا هو النوع الأكثر شيوعًا ، حيث يمثل نحو 6 من كل 10 (60٪) حالات ؛ عادة ما يصيب الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، وخاصة النساء.
السرطان الجريبي – يمثل حوالي 3 حالات من 20 (15٪) حالة سرطان الغدة الدرقية وعادة يؤثر على كبار السن.
سرطان الغدة الدرقية النخاعي – يمثل ما بين 5 و 8 من كل 100 حالة (5٪ إلى 8٪) ؛ على عكس الأنواع الأخرى من سرطان الغدة الدرقية ، يمكن أن يكون سرطان الغدة الدرقية النخاعي وراثيًا.
سرطان الغدة الدرقية الكشمي – هذا هو النوع الأكثر ندرة والأكثر عدوانية من سرطان الغدة الدرقية ، ويمثل أقل من 1 من كل 20 سرطان الغدة الدرقية ؛ عادة ما يصيب كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
تُعرف السرطانات الحليمية والجريبية أحيانًا باسم سرطانات الغدة الدرقية المتمايزة.
اقرأ أيضا: تجربة مريض عراقي مع علاج السرطان في ايران (علاج اللوكيميا)
اقرأ أيضا: تجربة مريضة عمانية مع علاج ورم الخلايا الحرشفية في ايران
اعراض سرطان الغدة الدرقية
غالبًا ما يظهر سرطان الغدة الدرقية على شكل كتلة أو عقيدة في الغدة الدرقية ولا يسبب عادةً أي أعراض أخرى، إلا إذا وصل المرض إلى مرحلة متقدمة ، في هذه الحالة قد تشمل الأعراض ما يلي:
- بحة الصوت غير المبررة، التي تستمر لأكثر من بضعة أسابيع
- التهاب الحلق أو صعوبة في البلع
- ورم في مكان آخر في رقبتك
إذا ظهرت كتلة في الغدة الدرقية ، فهذا لا يعني بالضرورة أنك مصاب بسرطان الغدة الدرقية. كتلة واحدة فقط من كل 20 كتلة في الغدة الدرقية سرطانية.
أسباب سرطان الغدة الدرقية
في معظم الحالات ، يكون سبب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية غير معروف. ومع ذلك ، يمكن أن تزيد بعض العوامل من فرص إصابتك بهذه الحالة.
تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية ما يلي:
- وجود أورام حميدة (غير سرطانية) في الغدة الدرقية
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية (في حالة سرطان الغدة الدرقية النخاعي)
- داء السلائل أو داء البوليبات العائلي، هو مرض وراثي نادر، يحدث بسبب طفرة في الجين المسؤول عنها.
- اضطراب تضخم الأطراف – حالة نادرة ينتج الجسم الكثير من هرمون النمو.
- وجود أورام حميدة في الثدي (غير سرطانية)
- السمنة
- التعرض للإشعاع في الطفولة – مثل العلاج الإشعاعي
تشخيص سرطان الغدة الدرقية
يمكن استخدام الاختبارات التالية لتشخيص سرطان الغدة الدرقية:
الفحص البدني: يفحص الطبيب الرقبة والغدة الدرقية والحلق والعقد الليمفاوية من أجل العثور علی كتلة غير الطبيعية.
تحاليل الدم: لقياس مستويات هرمون الغدة الدرقية وللكشف عن واسمات الورم (هي مواد توجد بمستويات أعلى من المعتاد في الدم أو البول أو أنسجة الجسم لدى بعض الأشخاص المصابين بالسرطان).
الموجات فوق الصوتية: يساعد هذا الفحص في الحصول علی صورة وتفاصيل عن الغدة الدرقية باستخدام موجات صوتية عالية التردد
الخزعة: الخزعة هي إزالة كمية صغيرة من الأنسجة بإبرة دقيقة لفحصها تحت المجهر. يمكن أن تشير الاختبارات الأخرى إلى وجود السرطان ، ولكن الخزعة فقط هي التي يمكن أن تقدم تشخيصًا محددًا.
مراحل سرطان الغدة الدرقية
يصف مرحلة السرطان مقدار السرطان في الجسم. يساعد في تحديد مدى خطورة السرطان ومدی انتشاره وأفضل طريقة لعلاجه. يستخدم الأطباء أيضًا مرحلة السرطان عند الحديث عن إحصائيات البقاء على قيد الحياة.
تتراوح سرطانات الغدة الدرقية من المراحل الأولى (1) إلى الرابعة (4). كقاعدة عامة ، كلما انخفض العدد، قل انتشار السرطان. الرقم الأعلى، مثل المرحلة الرابعة، يعني أن السرطان قد انتشر كثيرًا.
في معظم الأحيان، يستخدم الأطباء نظام TNM لتحديد مراحل سرطان الغدة الدرقية. والاحرف TNM ترمز للتالي:
(T): ما مدى حجم الورم؟ هل نمت إلی أنسجة قريبة؟
(N): هل انتشر السرطان إلى الغدد الليمفاوية القريبة؟
(M): هل انتشر السرطان إلى الأعضاء البعيدة مثل الرئتين أو الكبد؟
يمكن أن يكون تحديد مراحل السرطان معقدًا ، لذا اطلب من طبيبك أن يشرح لك الأمر بطريقة تفهمها.
علاج سرطان الغدة الدرقية
يعتمد علاج سرطان الغدة الدرقية على نوع سرطان الغدة الدرقية وحجمه ومدى انتشاره.
العلاجات الرئيسية هي:
- استئصال الغدة الدرقية – عملية جراحية لإزالة جزء أو كل الغدة الدرقية
- العلاج باليود المشع – تبتلع مادة مشعة تنتقل عبر الدم وتقتل الخلايا السرطانية
- العلاج الإشعاعي الخارجي – آلة تستخدم لتوجيه حزم الإشعاع على الخلايا السرطانية لقتلها
- العلاج الكيماوي والعلاجات الموجهة – الأدوية المستخدمة لقتل الخلايا السرطانية
ستحتاج أيضًا إلى رعاية مستمرة بعد العلاج للتحقق من أي مشاكل أخرى والوقاية منها.
علاج سرطان الغدة الدرقية حسب نوع الورم
يمكن علاج السرطان الحليمي والسرطان الجريبي عادة بالجراحة تليها علاج اليود المشع.
يُعالج سرطان الغدة الدرقية النخاعي عادةً بالجراحة لإزالة الغدة الدرقية وغالبًا ما يتبعه العلاج الإشعاعي.
لا يمكن عادة علاج سرطان الغدة الدرقية الكشمي بالجراحة ، ولكن العلاج الإشعاعي والعلاج الكيماوي يمكن أن يساعد في السيطرة على الأعراض.
علاج سرطان الغدة الدرقية بالجراحة
الجراحة هي العلاج الأول لمعظم أنواع سرطان الغدة الدرقية. قد يشمل إزالة:
- جزء من الغدة الدرقية
- الغدة الدرقية بأكملها
- الغدد الليمفاوية المجاورة
تتم العملية تحت تأثير التخدير العام (تكون نائمًا). معظم الناس يغادرون المستشفى بعد بضعة أيام.
ستحتاج إلى الراحة في المنزل لبضعة أسابيع بعد الجراحة ، وتجنب أي أنشطة يمكن أن تضغط على رقبتك ، مثل رفع الأشياء الثقيلة. ستظهر ندبة صغيرة على رقبتك ، لكن من المفترض أن تصبح أقل وضوحًا بمرور الوقت.
علاج سرطان الغدة الدرقية باليود المشع
غالبًا ما يوصى باليود المشع بعد الجراحة. سيساعد هذا في تدمير أي خلايا سرطانية متبقية وتقليل خطر عودة السرطان. يشمل العلاج باليود المشع ابتلاع اليود المشع إما في شكل سائل أو كبسولة. ينتقل اليود عبر الدم ويقتل الخلايا السرطانية. ستحتاج إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام بعد ذلك لأن اليود سيجعل جسمك مشعًا إلى حد ما.
التحضير للعلاج
لجعل العلاج أكثر فعالية ، يُنصح بتقليل اليود في نظامك الغذائي لمدة أسبوع إلى أسبوعين قبل العلاج.
يوصى بما يلي:
- تجنب جميع المأكولات البحرية
- الحد من كمية منتجات الألبان
- لا تتناول أدوية السعال – فهذه يمكن أن تحتوي على اليود
- تناول الكثير من اللحوم الطازجة والفواكه والخضروات الطازجة والمعكرونة والأرز
- أخبر فريق رعايتك إذا كنت تعتقد أنك حامل ، لأن العلاج ليس آمنًا أثناء الحمل.
- يجب على النساء تجنب الحمل لمدة 6 أشهر على الأقل بعد العلاج ، ويجب على الرجال تجنب إنجاب طفل لمدة 4 أشهر على الأقل.
- إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية ، يوصى بالتوقف لعدة أسابيع قبل بدء العلاج. سيكون طبيبك قادرًا على تقديم المزيد من النصائح لك.
العلاجات المستهدفة لسرطان الغدة الدرقية
تُستخدم أدوية لاستهداف الخلايا السرطانية على وجه التحديد ، بدلاً من الإضرار بالخلايا السليمة في نفس الوقت ، كما يفعل العلاج الكيماوي.
قد يوصى بهذه الأدوية إذا انتشر سرطان الغدة الدرقية إلى أجزاء أخرى من الجسم (سرطان الغدة الدرقية النقيلي) ولم يستجب للعلاج باليود المشع.
الأدوية الثلاثة الرئيسية المستخدمة كعلاجات مستهدفة هي:
- كابوزانتينيب
- لينفاتينيب
- سورافينيب
علاج سرطان الغدة الدرقية بالإشعاعي الخارجي
إذا كان العلاج باليود المشع غير مناسب أو غير فعال ، فيمكن استخدام العلاج الإشعاعي الخارجي بعد الجراحة لتقليل خطر عودة سرطان الغدة الدرقية.
يمكن استخدامه أيضًا للتحكم في أعراض سرطان الغدة الدرقية المتقدم أو الكشمي إذا كان لا يمكن إزالته بالكامل عن طريق الجراحة.
عادةً ما يتضمن العلاج الإشعاعي الخارجي العلاج مرة واحدة يوميًا من الإثنين إلى الجمعة ، مع استراحة في عطلات نهاية الأسبوع لمدة 4 إلى 6 أسابيع.
علاج سرطان الغدة الدرقية بالكيماوي
نادرًا ما يستخدم العلاج الكيماوي لعلاج سرطان الغدة الدرقية ، ولكنه يُستخدم أحيانًا لعلاج سرطان الغدة الدرقية الكشمي الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
إنه ينطوي على تناول الأدوية القوية التي تقتل الخلايا السرطانية. هذه الأدوية لا تعالج سرطان الغدة الدرقية ، لكنه قد تساعد في السيطرة على الأعراض.
كم يعيش مريض سرطان الغدة الدرقية؟
تختلف التوقعات تبعًا لنوع سرطان الغدة الدرقية ووقت تشخيصه. التوقعات في الوقت الحاضر هي:
يعيش أكثر من 9 من كل 10 أشخاص مصابين بالسرطان الحليمي 5 سنوات على الأقل بعد التشخيص.
يعيش أكثر من 9 من كل 10 أشخاص مصابين بالسرطان الجريبي 5 سنوات على الأقل بعد التشخيص.
أكثر من 7 من كل 10 رجال ، و 9 من كل 10 نساء مصابات بسرطان الغدة الدرقية النخاعي يعيشون على الأقل 5 سنوات بعد التشخيص.
يعيش نحو 1 من كل 10 أشخاص مصابين بسرطان الغدة الدرقية الكشمي 5 سنوات على الأقل بعد التشخيص.