لا توجد أطر قانونية واضحة في مجال التبرع بالبويضات في لبنان وذلك لأجل الاختلافات الطائفية والمذهبية. فالمذهب الشيعي، يجيز اللجوء إلى وهب البويضة، والقوانين والحقوق فيه تتميز بالوضوح والشفافية التامة، ولكن علماء أهل السنة يرفضون هذه الفكرة رفضاً قاطعاً. الأمر الذي يجعل تنظيم القوانين في لبنان في هذا الحقل في غاية الصعوبة. فعلي الرغم من غياب القانون بشأن تقنية وهب البويضات أو صمت متولي الأمور تجاه هذه القضية لكننا شهدنا تأسيس الجمعية اللبنانية للخصوبة التي حاولت وضع أطر لائقة جامعة وتقديمها لوزارة الصحة اللبنانية. يلجأ الكثير من الأزواج الذين فشلوا في علاج العقم إلى هذه التقنية كالحل الوحيد والأخير عندهم.

مع أن خدمة التبرع بالبويضات ستنجز في بعض مراكز علاج العقم في لبنان لكن فقدان المتابعة القانونية في هذه البلدة تجاه وهب البويضات تجعل إجراء هذه العملية غير موثوقة سواء على المرأة أو الطفل وحتى على الطبيب فإذا حدثت أثناء هذه العملية أو بعدها مشكلة لا یمکن متابعتها عبر الملاحقة القضائية کما لا یمکن الاستمداد من قدرة أجهزة إنفاذ القانون لرفع الشكاوى. فهل يمكن أن تثق المرأة وثوقاً كاملاً بضمائر المعنيين وتتلاعب بمستقبلها ومستقبل طفلها؟ فما هو الحل المضمون الذي يمكن أن يعرض على هذه الأسر ليريح بالها؟

 

التبرع بالبويضات في إيران خدمة مضمونة

التبرع بالبويضات خدمة مضمونة في الجمهورية الإسلامية وهي تقع ضمن القوانين الشرعية أيضاً. فمن يرغب في استخدام تبرع البويضات في إيران الحقيقة يسلك طريقاً آمناً حيث يخطو في إطار محدد تابع للقوانين الشرعية والحكومية التي لا يمكن انتهاكها. فالنساء اللبنانيات اللواتي يبحثن عن حل مناسب لعلاج عقمهن عن طريق وهب البويضات بشكل آمن يجدن ضالتهن في إيران مثل الكثير من النساء الوافدات إليها من أقصى أنحاء العالم.

 

التبرع بالبويضات في إيران! لماذا؟

تتميز خدمة علاج العقم عبر التبرع بالبويضات في إيران بما يلي:

 

وإن كان التبرع بالبويضات في لبنان أمر متاح للجميع لكن عدم وضوح القانون يسبب رفض هذه الفكرة عند الكثير من العائلات بينما عيادات إيران مزودة بقسم التبرع بالبويضات وهي تقدم خدماتها الفريدة للمرضى المواطنين والضيوف الأجانب. للمزيد من المعلومات أنقر على الرابط التالي: أفضل مستشفيات علاج العقم في إيران.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *