ما هي ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند حديثي الولادة؟
کم مدة علاج ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند حديثي الولادة؟
ماهي أسباب ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند حديثي الولادة؟
ما هي اعراض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند الاطفال؟
هل يوجد علاج لارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند حديثي الولادة؟ للأسف، لا يوجد علاج قطعي لارتفاع ضغط الشريان الرئوي لكن هناك عديد من الادوية تخفف اعراض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي وتبطيء تقدم المرض. تابع القراءة للحصول علی المزيد من المعلومات.
ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند حديثي الولادة
ارتفاع ضغط الشريان الرئوي هو نوع من ارتفاع ضغط الدم يؤثر على الشرايين في الرئتين والجانب الأيمن من القلب. يعد ارتفاع ضغط الشريان الرئوي حالة مهددة للحياة وتتدهور بمرور الوقت ، ولكن لحسن الحظ يمكن أن يقلل العلاج من أعراض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي ويساعد في عودة المريض إلى الحياة الطبيعية.
يحدث ارتفاع ضغط الشريان الرئوي في أي عمر، لكنه أكثر شيوعًا بين الأطفال. إن ارتفاع ضغط الشريان الرئوي يمكن أن يكون مرضًا يتطور بشكل مستقل ، إلا أنه يمكن أن يرتبط أيضًا بأي حالة تعوق تدفق الدم الطبيعي وتوصيل الأكسجين.
قرأ أيضا: عملية تبديل شرايين القلب للاطفال
اقرأ أيضا: عملية توسيع شرايين القلب للاطفال
اقرأ أيضا: علاج قصور الشریان التاجي
قرأ أيضا: عملية تبديل شرايين القلب للاطفال
اقرأ أيضا: عملية القلب المفتوح لاطفال متلازمة داون
اقرأ أيضا: عملية القلب المفتوح للاطفال
اعراض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند الاطفال
عادةً ما تظهر على الأطفال الذين يعانون من ارتفاع ضغط الشريان الرئوي أعراض تتفق مع انخفاض النتاج القلبي ، بما في ذلك ضعف الشهية وضعف النمو والغثيان والقيء والخمول والتعرق وتسرع النفس وعدم انتظام دقات القلب. المرضى الذين يعانون من الثقبة البيضوية السالكة قد يصابون أيضًا بالزرقة. مع تقدم الأطفال في السن ، قد تظهر عليهم أعراض مشابهة للمرضى البالغين ، مثل ضيق التنفس وألم الصدر. مع تقدم المرض ، قد يصاب المرضى بأزمات ارتفاع ضغط الدم الرئوي وعدم انتظام ضربات القلب والإغماء والموت القلبي المفاجئ.
نظرًا لأن هذا مرض نادر ، وتتوافق الأعراض مع حالات الرئة الأخرى ، فغالبًا ما يكون التشخيص صعبًا أو متأخرًا. لتأكيد التشخيص ، يطلب الأطباء عادةً التاريخ الطبي والعائلي ، بالإضافة إلى العديد من الفحوصات ، بما في ذلك اختبارات الدم ودراسات التخثر و أمراض الأوعية الدموية والكولاجين واختبارات التصوير.
اسباب ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند حديثي الولادة
- اكتئاب الأم أثناء الحمل.
- تعرض الأم الحامل للأمراض المعدية أو إصابة الطفل بعد الولادة مباشرةً بأحد هذه الأمراض المعدية.
- حدوث انخفاض في درجة حرارة جسم المولود.
- اذا حدث للجنين ان استنشق في رئتيه للمواد الناتجة من الهضم في معدة الجنين قبل ولادته.
- العيوب والتشوهات الخلقية في الرئة أو في القلب
تشخيص ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند الاطفال
يتم إجراء مخطط كهربية القلب لمعرفة ما إذا كان هناك تضخم في الجانب الأيمن من القلب.
قد تظهر الأشعة السينية للصدر تضخمًا في حجم القلب ، وغالبًا ما تكون طريقة جيدة لمتابعة حجم قلب المريض بمرور الوقت.
يتم إجراء مخطط صدى القلب ، أو الموجات فوق الصوتية للقلب ، في البداية ، وغالبًا ما يستخدم لمتابعة تطور المرض. يمكن أن يُظهر مخطط صدى القلب تضخمًا في الجانب الأيمن من القلب ويمكنه أحيانًا تقدير الضغوط.
يستخدم اختبار المشي لمدة ست دقائق لتقييم القدرة على ممارسة الرياضة والاستجابة للعلاج. خلال هذا الاختبار ، يتم وضع جهاز مراقبة تشبع الأكسجين (الثور النبضي) على جانب الرأس (الصدغ) ، ويمشي المريض على طول المسار المقاس بوتيرته الخاصة لمدة ست دقائق.
أفضل طريقة لتشخيص ارتفاع ضغط الدم الرئوي هي قسطرة القلب. سيقيس هذا في الواقع الضغط على الجانب الأيمن من القلب ومقاومة الأوعية الدموية في الرئتين. يمكن استخدام العديد من الأدوية أثناء القسطرة القلبية لمعرفة ما إذا كانت الأوعية الدموية في الرئتين ستستجيب لها. قد يؤدي ذلك إلى خفض الضغط في الرئتين ويمكن أن يساعد في توجيه العلاج.
اقرأ أيضا: عملية القلب المفتوح للاطفال في ايران
اقرأ أيضا: عملية القلب المفتوح رباعي فالوت
اقرأ أيضا: كم تستغرق عملية القلب المفتوح للاطفال؟
علاج ارتفاع ضغط الشريان الرئوي عند حديثي الولادة
لا يوجد حاليًا علاج لارتفاع ضغط الشريان الرئوي ، مما يضر بالنمو والتطور ومتوسط العمر المتوقع لمرضى الأطفال. ومع ذلك ، يوجد الآن العديد من العلاجات التي تم العثور عليها لتخفيف بعض الأعراض وإبطاء تقدم المرض.
الأكسجين: يمكن استخدامه في المنزل وغالبًا ما يساعد في مشاكل التنفس. ويساعد أيضًا علی إرخاء العضلات في شرايين الرئتين ، مما يقلل الضغط في الشرايين الرئوية.
مدرات البول: الأدوية المستخدمة للتخلص من السوائل الزائدة في الجسم وتقليل كمية العمل على القلب.
حاصرات قنوات الكالسيوم (CCB): الأدوية التي تريح العضلات في جدران الأوعية الدموية وتساعد الجانب الأيمن من القلب على العمل بشكل أفضل. على الرغم من أن CCBs قد أثبتت فعاليتها ، إلا أن عددًا قليلاً فقط من المرضى يستجيبون لها.
مثبطات الفوسفوديستراز (PDE5): الأدوية التي تعمل على إرخاء الأوعية الدموية في الرئتين للسماح للدم بالتدفق بسهولة أكبر. غالبًا ما تُستخدم هذه الفئة من الأدوية مع أدوية أخرى لخفض ضغط الشريان الرئوي.
مضادات مستقبلات الإندوثيلين (ERAs): الأدوية التي تمنع تأثير مادة الإندوثيلين ، وهي مادة في جدران الأوعية الدموية تسبب تضييقها. يسمح هذا الدواء أيضًا بتدفق الدم عبر الرئتين بسهولة أكبر. غالبًا ما تستخدم ERAs بالاشتراك مع مثبطات PDE5 للعلاج باستخدام طريقتين مختلفتين. قد يخضع المرضى الذين يخضعون لعلاج ERA لفحوصات دم شهرية لضمان سلامة العلاج.
البروستاسيلينات: أدوية يُظهر أنها تبطئ من تطور ارتفاع ضغط الدم الرئوي. وهي متوفرة بأشكال عديدة ولكنها تستخدم بشكل شائع كحقن مزمن. هذه الأدوية متاحة أيضًا لتناولها عن طريق الفم أو في شكل جهاز استنشاق.
العلاجات المضادة للتخثر: تقلل من تكون الجلطات الدموية في الأوعية الدموية الرئوية.
بالنسبة للأطفال الذين يقاوم مرضهم هذه العلاجات ، تعد زراعة الرئة خيارًا أيضًا.
اقرأ أيضا: عملية القلب المفتوح للاطفال
اقرأ أيضا: عملية القلب المفتوح لكبار السن
اقرأ أيضا: تكلفة عملية تغيير صمامات القلب