Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

العلاج الكيماوي لسرطان الدم

العلاج الكيماوي لسرطان الدم

ما هي مراحل العلاج الكيماوي لسرطان الدم؟

کم مدة العلاج الكيماوي لسرطان الدم؟

سرطان الدم: انواع سرطانات الدم، اسباب سرطان الدم، العلاج الكيماوي لسرطان الدم، مدة العلاج الكيماوي لسرطان الدم، مراحل العلاج الكيماوي لسرطان الدم، اضرار العلاج الكيماوي لسرطان الدم.

 

ما هو سرطان الدم؟

سرطان الدم (اللوكيميا) يبدأ في نخاع العظام وينتشر إلى الأجزاء الأخرى من الجسم.  عندما يصيب السرطان نخاع العظم، تقوم الخلايا الجذعية بإنتاج كريات الدم بصورة هائلة وغير مبرمجة لتنتج خلايا غير طبيعية أو خلايا سرطانية. ويختلف سرطان الدم عن أنواع السرطانات الأخرى بأنه لا يقوم بتكوين كتلة من الخلايا غير الطبيعية ولكنه يزيد من إنتاج خلايا الدم غير الطبيعية.

انواع سرطانات الدم

يصنف الأطباء سرطان الدم بناء على سرعة تطوره ونوع الخلايا ذات الصلة:

التصنيف الأول المعتمد على سرعة تطور سرطان الدم

  • سرطان الدم الحاد
  • سرطان الدم المزمن

التصنيف الثاني المعتمد على نوع خلايا الدم البيضاء المصابة

  • سرطان الدم الليمفاوي
  • سرطان الدم النخاعي

اقرأ أيضا:كم يعيش مريض سرطان الدماغ؟

اقرأ أيضا: علاج سرطان الدم في ايران

اقرأ أيضا: العلاج الكيماوي في ايران

اقرأ أيضا: أضرار الكيماوي لعلاج السرطان

اسباب سرطان الدم

تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم:

  • تاريخ عائلي من اللوكيميا
  • التدخين ، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد (AML)
  • الأمراض الوراثيّة والاضطرابات الجينيّة مثل متلازمة داون
  • اضطرابات الدم ، مثل متلازمة خلل التنسج النقوي ، والتي تسمى أحيانا “بريلوكيميا”
  • العلاجات المسبقة للسرطان مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي
  • التعرض لمستويات عالية من الإشعاع
  • التعرض للمواد الكيميائية مثل البنزين وهي مادة تستخدم بکثرة في الصناعات الکیمیاوي وتتواجد أیضا في دخان السجائر.

إقرأ أيضا: عدد جرعات العلاج الكيماوي

اقرأ أيضا: ما بعد العلاج الكيماوي

اقرأ أيضا: علامات استجابة الجسم للعلاج الكيماوي

العلاج الكيماوي لسرطان الدم

العلاج الكيماوي هو أحد العلاجات الرئيسية لسرطانات الدم ، عادة ما يتم اعطاء ادوية العلاج الكيماوي في شكل أقراص أو حقنه في الوريد. ينتقل الدواء في جميع أنحاء مجرى الدم لتدمير الخلايا السرطانية لكنها أيضًا تتلف الخلايا السليمة. تتجدد الخلايا السليمة بمرور الوقت.

لا تستطيع معظم الأدوية الكيماوية الوصول إلى المنطقة المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي ، لذا قد يلزم حقن الكيماوي في السائل الدماغي الشوكي لقتل الخلايا السرطانية في تلك المنطقة. وهذا ما يسمى العلاج الكيماوي داخل القُراب. يمكن إعطاء العلاج الكيميائي داخل القراب، خلال حقن الدواء في النفق الفقري  أو باستخدام قسطرة خاصة تسمى أُومايا.

العلاج الكيماوي هو العلاج الرئيسي لجميع الأشخاص المصابين بسرطان الدم. لکن قد لا يوصى بالعلاج الكيماوي للمرضى الذين لا يتمتعون بصحة جيدة بسبب آثاره الجانبية المحتملة، والتقدم في السن بحد ذاته ليس عائقاً أمام الحصول على العلاج الكيميائي.

اقرأ أيضا: علاج العقم بعد العلاج الكيماوي

اقرأ أيضا: هل العلاج الكيماوي مؤلم؟

إقرأ أيضا: مدة العلاج الكيماوي

مراحل العلاج الكيماوي لسرطان الدم

ينقسم علاج بعض سرطانات الدم إلی ثلاث مراحل کالتالي:

العلاج الحثي (Induction therapy) وهذه المرحلة قصيرة ومكثفة ، يستمر عادةً لمدة شهر تقريبًا.

 العلاج التعزيزي (Consolidation therapy)وهذه المرحلة مكثفة أيضًا ، يستمر عادةً لبضعة أشهر. وتستهدف هذه المرحلة العلاجية تدمير أي خلايا سرطانية دموية متبقية في الجسم.

علاج المداومة (Maintenance therapy) وغالبًا ما يتم إعطاء العلاجات المستخدمة في هذه المرحلة بجرعات منخفضة للغاية على فترة طويلة من الزمن؛ وفي أغلب الأحيان يكون ذلك لسنتين.

العلاج الكيماوي و زرع النخاع العظمي

في بعض الأحيان يتم إعطاء العلاج الكيماوي بجرعات عالية لعلاج سرطان الدم الحاد أو لمنع عودة المرض. العلاج الكيماوي يدمر النخاع العظمي إلی جانب الخلايا السرطانية ، فيجب تجديد النخاع العظمي من خلال زرع الخلايا الجذعية.

تتكون جميع خلايا الدم من الخلايا الجذعية الموجودة في النخاع العظمي والدم. قبل البدء في العلاج الكيميائي بجرعة عالية ، سيأخذ الطبيب عينة من نخاع عظم المريض أو متبرع متوافق. بعد فترة وجيزة من العلاج الكيميائي ، يتم حقن الخلايا الجذعية في مجرى الدم للمريض ، وبعد أسابيع قليلة ، تبدأ هذه الخلايا الجذعية في تكوين خلايا الدم.

اقرأ أيضا: سرطان الغدد اللمفاوية والعلاج الكيماوي

اقرأ أيضا:سرطان الثدي والعلاج الكيماوي

اقرأ أيضا: بعد جرعة الكيماوي الأولى

اضرار العلاج الكيماوى لسرطان الدم

يمكن أن تسبب العقاقير الكيميائية آثارًا جانبية. تعتمد هذه الأدوية على نوع وجرعة الأدوية الممنوحة وطول فترة العلاج. تشمل بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا ما يلي:

  • تساقط الشعر
  • تغيرات الأظافر
  • تقرحات الفم
  • فقدان الشهية أو تغيرات الوزن
  • الغثيان والقيء
  • الإسهال
  • ضعف القدرة الجنسية

يمكن أن يؤثر العلاج الكيميائي أيضًا على الخلايا المكونة للدم للنخاع العظمي ، مما قد يؤدي إلى:

  • زيادة فرصة الإصابة بالعدوى ( ناجمة من انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء).
  • الكدمات أو النزيف بسهولة (ناجمة من انخفاض عدد الصفائح الدموية)
  • التعب (من انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء وأسباب أخرى)

عادة ما تختفي هذه الآثار الجانبية بعد انتهاء العلاج. غالبًا ما تكون طرقا لتقليل هذه الآثار الجانبية. على سبيل المثال ، يمكن إعطاء الأدوية للمساعدة في منع الغثيان والقيء أو تقليلهما.

ان انخفاض تعداد خلايا الدم البيضاء (كريات الدم البيضاء) يترك الجسم أكثر عرضةً للعدوى فبناء علی هذا قد تحصل على المضادات الحيوية والأدوية التي تساعد على منع الالتهابات الفطرية والفيروسية قبل ظهور علامات العدوى.

هناك أيضًا خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالعدوى ، مثل:

تجنب الاتصال بالأشخاص الذين أصيبوا بعدوى (مثل الزکام والسعال ، وما إلى ذلك).

استخدم الکمامة، تساعد على منع انتقال العدوى إلى جسمك.

تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة مثل المحلات التجارية والمطاعم أو وسائل النقل العام.

إذا شعرت بحمى شديدة أو قشعريرة أو تعرق أو أي علامات أخرى للعدوى ، مثل التهاب الحلق أو السعال ، فاستشر طبيبك. قد تحتاج إلى دخول المستشفى.

أثناء العلاج الكيميائي ، حاول ألا تقترب من الحيوانات الأليفة.

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *