قد تكون الدورة الشهرية المؤلمة أو الطويلة أو غير المنتظمة أو الغزيرة علامة على وجود مشكلة تمنعك من الحمل، ولكن هل انتظام الدورة دليل على الخصوبة وسهولة الحمل؟
إليك الإجابة:
إن انتظام الدورة هو مؤشر جيد على الخصوبة وارتفاع فرصك في الانجاب، مع ذلك لا يضمن حدوث الحمل، هناك عوامل عديدة تساهم في القدرة الإنجابية، مثل التبويض، وجودة البويضات، وسلامة الرحم وقناتي فالوب والهرمونات.
سلامة التبويض
إن وجود دورات شهرية طبيعية لا يعني دائمًا حدوث الإباضة، وفقًا للباحثين نُشرت دراستهم في مكتبة NCBI، لا يحدث التبويض في أكثر من ثلث الدورات الشهرية المنتظة.
جودة البويضات
إن انتظام الدورة ليس دليلًا قطعيًا على جودة البويضات خاصة إذا كان عمرك فوق الأربعين، حيث تنخفض جودة البويضات مع التقدم في العمر.
قناة فالوب
تلعب قناة فالوب دورًا مهمًا في الحمل، لأنها المكان الذي تلتقي فيه الحيوانات المنوية بالبويضة وبالتالي يحدث التخصيب، في حال وجود انسداد، فإن ذلك يمنع التلقيح. على الرغم من أن معظم النساء المصابات بانسداد قناة فالوب لا يعانين من أي أعراض، وعادة ما تكون دوراتهن منتظمة، ولكن قد يعانين من العقم.
سلامة الرحم
إن الرحم له دور أساسي في الدورة الشهرية والحمل والولادة، هناك اضطرابات مختلفة تؤثر على الرحم وقدرته الانجابية مثل الحاجز الرحمي أو الأورام الليفية الرحمية.
توازن الهرمونات
يساعد التوازن الطبيعي بين الهرمونات الجنسية مثل الاستروجين والبروجسترون والتستوستيرون على فترات منتظمة، لكن هناك بعض الخلل في الهرمونات لا تؤثر على الدورة.
كما اتضح مما سبق أن انتظام الدورة ليس دليلا على الخصوبة والقدرة الإنجابية، إذا حاولت الحمل 12 شهرا ولم يحدث الحمل، راجعي الطبيب، بالنسبة للسيدات فوق سن 35 يوصى باستشارة الطبيب إذا لم يحدث الحمل بعد 6 شهور من المحاولة. اتصل بنا عبر واتساب للاستشارة مع أفضل أطباءنا، نحن ساعدنا الكثير من المرضى من أنحاء العالم، يمكنكم قراءة تجاربهم في هذه الصفحة: تجربتي الناجحة مع أطفال الأنابيب بالتفصيل