نسبة نجاح اطفال الانابيب

نسبة نجاح اطفال الانابيب

ما نسبة نجاح أطفال الأنابيب للمرة الثانية؟

ما نسبة نجاح أطفال الأنابيب للمرة الثالثة؟

كم نسبة نجاح اطفال الانابيب بعد الاربعين؟

كم نسبة نجاح أطفال الأنابيب من أول مرة؟

هناك عوامل مختلفة تؤثر علی نسبة نجاح اطفال الانابيب، مثل عمر المرأة، عدد وجودة البويضات والحيوانات المنوية، وسبب العقم؛ فنحن في هذا المقال نتناول هذه العوامل المؤثرة.

المزید من المعلومات حول: علامات نجاح التلقيح الصناعي بعد يومين

نسبة نجاح اطفال الانابيب

تتضمن عملية اطفال الانابيب (IVF)، جمع البويضات الناضجة من المبيضين ثم تخصيبها بالحيوانات المنوية في المختبر، ثم نقلها إلی الرحم.

يعد عمر المرأة أهم عامل  يؤثر علی نسبة نجاح اطفال الانابيب. كلما كانت المرأة أصغر سنًّا، زادت فرص حدوث الحمل وولادة طفل سليم باستخدام بويضاته الذاتية أثناء (IVF). تبلغ نسبة نجاح عملية اطفال الانابيب حسب عمر المرأة في كل دورة:

  • النساء دون سن 35 سنة: 53%
  • النساء بين 35 و 40 سنة: 26% إلی 40%
  • النساء الأكبر من 41 عامًا: 3% إلی 12%

ينصح بتقنية وهب البويضات للنساء فوق سن الأربعين، إذ أن جودة البويضات تنخفض بعد هذا السن. يمكن أن تزيد هذه التقنية من فرص الحمل بشكل كبير.

اقرأ أيضا: تجربتي الناجحه مع أطفال الأنابيب بالتفصيل

اقرأ أيضا: تكلفة تأجير الأرحام في إيران

اقرأ أيضا: تکلفة التلقيح الصناعي في ایران

اقرأ أيضا: تجربة الزكية من عمان مع التلقيح الصناعي في ايران

العوامل الأخری المؤثرة علی نسبة نجاح اطفال الانابيب

سبب العقم: تنخفض فرص الحمل في النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي مقارنة مع النساء اللاتي يعانين من العقم لأسباب غير معروفة.

نمط الحياة: ينخفض عدد البويضات وجودتها لدى المدخنات. السمنة هي أيضًا عامل آخر يمكن أن تقلل من فرصة الحمل. الكحول والمخدرات والجرعات الزائدة من الكافيين وبعض الأدوية الأخرى يمكن أن تؤثر علی نسبة نجاح هذه العملية.

حالة قناة فالوب: كلما زادت صحة قناتي فالوب، زاد معدل نجاح اطفال الانابيب. إذا كان انسداد في قناة فالوب، فالتلقيح الصناعي يعد حلا فعالا في علاجه.

تاريخ الحمل والانجاب: لدی النساء اللاتي أنجبن أطفالًا من قبل فرصة أكثر للحمل بالتلقيح الصناعي من أولئك اللاتي لم يسبق لهن الإنجاب. من ناحية أخرى، فإن النساء اللاتي جربن هذه الطريقة عدة مرات ولم ينجحن، لديهن فرصة أقل للنجاح.

كمية وجودة الحيوانات المنوية: كذلك يعتمد معدل نجاح اطفال الانابيب علی كمية وجودة الحيوانات المنوية لدی الرجل، كلما زاد عدد الحيوانات المنوية وحركتها ، زادت نسبة نجاح العملية. استخدام الفيتامينات المتعددة والحفاظ على الوزن الطبيعي وارتداء الملابس المناسبة يحسن جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال، وهذا بدوره يزيد من فرص نجاح اطفال الانابيب.

جودة وكمية البويضات: عامل مهم آخر هو كمية أو عدد البويضات المنتجة في التلقيح الصناعي. يمكن تحديد عدد البويضات عن طريق  فحص الدم لاحتياطي المبيض (AHM) أو باستخدام الموجات فوق الصوتية المهبلية وقياس عدد البصيلات في كل مبيض.

مركز العقم: تتفاوت مراكز العقم في معدلات النجاح. من المهم أن تختار مركزا مجهزا بأحدث المعدات في الأقسام المختلفة مثل غرف العمليات ومختبرات الأجنة والسونار وغيرها من الأقسام.

الحصول على ما يكفي من فيتامين د: يعاني أكثر من 40٪ من الأشخاص من نقص فيتامين د، مما يؤثر على الخصوبة ونتائج عملية اطفال الانابيب.

الحد من التوتر والقلق: يمكن أن يؤثر الضغط النفسي على كل من الحمل الطبيعي والحمل باستخدام تقنيات الإنجاب المساعدة. أظهرت العديد من الدراسات أن الاستشارة النفسية يمكن أن تقلل من التوتر. كما أن العلاج في جو هادئ وحميم له تأثير كبير في تقليل توتر المرضی.

الصبر: يجب التحلي بالصبر أثناء عملية أطفال الأنابيب، يحتاج بعض المرضى إلى أكثر من دورة لنقل الجنين، وقد تختلف النتائج من دورة إلى أخرى. إذا لم تنجح الدورة الأولى، فقد يستخدم طبيبك أدوية لزيادة فرصصة النجاح في دورتك التالية. عندما لا تسير عملية العلاج بشكل جيد، من المهم ألا يلوم المريض نفسه ويحافظ على معنوياته.

اقرأ أيضا: تجربة فاطمة من قطر مع تأجير الرحم في ايران

اقرأ أيضا: سفر الزوجين الباكستانيين إلى إيران لتلقي العلاج

نسبة نجاح أطفال الأنابيب للمرة الثانية

أجريت دراسة في مركز رويان علی 3600 من الأزواج، بحثا عن نسبة نجاح أطفال الأنابيب في الدورات المختلفة. بلغ معدل المواليد الأحياء في:

  • المرة الأولى: 30.7%
  • المرة الثانية: 33.7%
  • المرة الثالثة: 27.9%
  • المجموع: 40.8%

وأظهرت نتائج الدراسة الحالية أن هذا المعدل ارتفع من 30.7٪ في الدورة الأولى إلى 40.8٪ في الدورة الثالثة. يبدو أن تشجيع المرضى على مواصلة العلاج لثلاث دورات علاجية على الأقل له تأثير كبير على تحسين الخصوبة وتحسين فرص الحمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء المرضی