ما هو اختبار اضطراب الهوية الجنسي؟

كيف يمكن تشخيص اضطراب الهوية الجنسي؟

اضطراب الهویة الجنسیة هو حالة يعاني فيها الشخص من عدم التطابق بين جنسه البيولوجي وهويته الجنسية. ولكن هل يوجد اختبار لاضطراب الهوية الجنسي؟ هذا ما سنجيب عنه من خلال هذا المقال.

اختبار اضطراب الهوية الجنسي

هناك سلسلة من الخطوات الطبية التي يجب اجتيازها  قبل عمليات التحول الجنسي، والتي تشمل إجراء الاختبارات والاستشارات النفسية. عادة ما يُطلب اختبار النمط النووي أو اختبار الكروموسوم. قد يُطلب من الشخص أيضا إجراء اختبارارت هرمونية في حالة وجود اضطرابات غير طبيعية، مثل قلة اللحية أو كبر الثديين، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، وكثرة الشعر الزائد و …، لكن هذا الاختبار ليس مطلوبًا دائمًا.

اقرأ أيضا: عملية تغيير الجنس الناجحة لسيدة سعودية

إذا كانت نتائج الاختبارات الكروموسومية والهرمونية طبيعية، هل ليس الشخص مصابا باضطراب الهوية الجنسية؟ هل لا يجوز إجراء عملية تحويل الجنس له؟

يمكن القول إن معظم المتحولين جنسياً طبيعيون تمامًا من حيث الكروموسومات والهرمونات. علی سبيل المثال، الشخص الذي يريد تغيير الجنس من رجل إلى امرأة ، في معظم الحالات لا يعاني من مشاكل هرمونية ولديه هرمون الذكورة مثل الرجل العادي، ومن ناحية الكروموسومات فهو ذكر طبيعي (MALE 46 XY Normal).

وينطبق الشيء نفسه علی معظم المتحولين جنسيا أنثى إلى ذكر (FTM)، أو أولئك الذين يرغبون في إجراء عملية جراحية من امرأة إلى رجل، ومعظمهم طبيعيون من حيث الكروموسومات والهرمونات الأنثوية. وعادة ما تكون نتيجة اختبار الكروموسوم عادية (Normal Female 46 XX).

لذلك، يمكن للشخص المتحول جنسياً أن يطلب إجراء العمليات الجراحية دون أي اضطرابات كروموسومية أو هرمونية بعد الحصول على الإذن. لأن اضطراب الهوية الجنسية أو الجندرية ليس اختلالا جسديًا، بل نفسيًا. ويشعر الشعر بعدم التوافق بين جنسه البیولوجي وهويته الجنسية. وأساس تحديد الهوية الجنسية هو الشخص ومشاعره تجاه جنسه، (الهوية الجنسية مهمة وليست الجسد).

اضطرابات الكروموسومات هي وجود نسخة إضافية من جزء من الكروموسوم، مثل XXY أو XXX أو XYY ، وما إلى ذلك. في هذه الحالة، يكون الشخص مصابا بخلل جسدي (وليس عقليًا ونفسيا). وتسمی هذه المشكلة بالخنوثة أو ثنائية الجنس، والتي تختلف عن اضطراب الهوية الجنسية. في الواقع، الغرض من اختبار الكروموسوم هو تمييز المتحولين جنسياً  عن ثنائيي الجنس.

إذا كان لدى شخص جسم ذكوري بالكامل ويعتقد أنه امرأة ، فهل يرفض في هذه المرحلة؟

لا، كما أشرنا سابقا إن أساس التشخيص ليس الجسم، يمكن أن يكون الشخص رجلا كاملاً، ولكن يصف نفسه على أنها امرأة محبوسة في جسد رجل. يجب النظر إلی الميول والأذواق ، ونوع المشاعر والسلوكيات.

الاستشارة النفسية

يسأل الأخصائيون أسئلة مختلفة أثناء جلسة الاستشارة، مثل:

One Response

  1. هل تعتقد بأنك تنتمي إلى الجنس المختلف عن جنسك البيوجي الأصلي؟
    اميل للبنات وانا بنت
    هل تشعر بعدم الارتياح عند ملء خيار الجنس (ذكر أو أنثى) في الاستمارات؟ نعم أشعر بعد الارتياح
    هل تكره أعضائك التناسلية؟ نعم
    هل أفراد عائلتك أو أصدقاؤك تصرفوا تجاهك بمثابة الجنس الآخر؟ لا
    مدى رضاك عن جنسك البيولوجي عند الولادة؟ لست راضي
    هل ترتدي ملابس مثل الجنس الآخر عندما تكون وحيدا في المنزل؟ احب الملابس رجالي دائما لا أحب أن ارتدي متل الفتيات
    هل حلمت يومًا بأن تكون الجنس الآخر؟ نعم ودائما أشعر انني رجل
    هل جنسك البيولوجي يسبب الشعور بالتوتر والقلق؟ نعم
    هل شعرت بأنك لست ذكرا ولا انثى؟ وتكره كلا الجنسين؟ شعرت أني لست انثي
    هل تعرضت لبعض اللوم والضغوط، لأنك لا تتصرف مثل الجنس البيوجي؟ نعم ودائما اتعرض للكلام المزعج من اهلي
    هل تشعر بالإثارة الجنسية تجاه الجنس الآخر؟ أشعر تجاه الإناث
    هل تستمتع بتخيل علاقة رومانسية تجاه الجنس الآخر؟ أشعر تجاه الإناث
    هل ستمتع بتخيل علاقة رومانسية مع الاشخاص من الجنس البيوجي الأصلي؟ لم افهم قصد نوعا ما ولاكن سوف اقول ارد عليك علي مافهمت فقط انا استمتع بتخيل العلاقه رومانسيه تجاه الانثي
    هل فكرت في العلاج بالهرمونات لجعل جسمك يبدو مثل الجنس الآخر؟ نعم فكرت في هذا
    هل سبق لك التفكير في جراحة تغيير الجنس؟ نعم سبق لي تفكير بهذا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *