خلال هذا المقال سنيجب علی الأسئلة المتكررة حول العلاج الإشعاعي:
يبقى الإشعاع في الجسم من بضع دقائق إلى بضعة أيام، يحصل معظم الناس على بضع دقائق فقط من العلاج الإشعاعي والذي يخرج من الجسم قبل مغادرة المستشفی أو مركز العلاج.
في بعض الأحيان يتلقى المرضى نوعا من العلاج الإشعاعي بجرعات منخفضة والذي يُعرف باسم المعالجة الكثبية، يدخل الطبيب غرسة مشعة في موقع السرطان أو بالقرب منه، في هذه الحالة يستمر الاشعاع لأسابيع أو شهور ولکن تبقى الغرسة في الجسم بشكل دائم.
اقرأ أيضا: تجربة مريض عراقي مع علاج السرطان في ايران (علاج اللوكيميا)
اقرأ أيضا: تجربة مريضة عمانية مع علاج ورم الخلايا الحرشفية في ايران
يدمرالعلاج الإشعاعي الخلايا سريعة النمو، مثل الخلايا السرطانية. وللأسف، يهاجم هذا العلاج أیضا خلايا أخری تنمو سريعا في الجسم. عادة ما تکون الأثار الجانبية مؤقتة وتختفي بعد مدة، لكن قد يترك مشاكل طويلة الأمد مثل أمراض القلب والرئة.
الآثار المبكرة للعلاج الإشعاعي:
إن الآثار الجانبية المبكرة الأكثر شيوعًا هي الشعور بالتعب والتغيرات الجلدية، عادةً ما ترتبط الآثار الجانبية المبكرة الأخرى بالمنطقة المعرضة للاشعاع، مثل تساقط الشعر ومشاكل الفم عند إجراء العلاج الإشعاعي في هذه المناطق.
تشمل الآثار الجانبية المتأخرة مايلي:
قد يستغرق الأمر من 10 أيام إلى عدة أشهر حتى يتعافى جهاز المناعة تمامًا، تؤدي الجراحة أيضًا إلى كسر الجلد ويمكن أن تلحق الضرر بالأغشية المخاطية والأنسجة تحت الجلد والتعرض للجراثيم.
لا تنتهي تجربة السرطان في اليوم الأخير من العلاج الإشعاعي بالنسبة لمعظم الناس، عادة لا يكون للعلاج الإشعاعي أي تأثير سريع وقد يستغرق أيامًا أو أسابيع أو شهورًا حتى تظهر التغييرات في السرطان، و قد تستمر الخلايا السرطانية في الموت لأسابيع أو شهور بعد اكتمال العلاج.
يتلقى معظم المرضى علاجات إشعاعية يوميًا ، 5 أيام في الأسبوع لمدة 5 إلى 8 أسابيع. تتيح فترات الراحة في عطلة نهاية الأسبوع وقتًا لاستعادة الخلايا الطبيعية. كل جلسة علاج إشعاعي سريعة وغير مؤلمة وتستمر نحو 15 دقيقة.
يقتل العلاج الإشعاعي الخلايا السرطانية أو يبطئها عن طريق إتلاف حمضها النووي، يمكن تلخيص أهم فوائد العلاج الإشعاعي كما يلي:
هناك عدة طرق يمكن لفريق رعايتك أن يحدد من خلالها ما إذا كان العلاج الإشعاعي فعال بالنسبة لك، يمكن أن تشمل هذه ما يلي:
سيخضع العديد من المرضى لدراسات إشعاعية (الأشعة المقطعية ، التصوير بالرنين المغناطيسي ، مسح PET) أثناء العلاج أو بعده لمعرفة كيفية حالة الأورام ( هل صَغُرَت ، أم ثُبتت أم نُميت).
يمكن قياس بعض الأورام في الدم باختبار يسمی (Tumor markers). هذه مادة يصنعها الورم أو الجسم استجابة للورم. إذا نجح العلاج، يجب أن تنخفض الواسمات الورمية .