ما هي حالات شفيت من العقم عند الرجال؟
حالة شفيت من العقم عند النساء
في هذا المقال نقرأ معا قصص الذين نجحوا في الانجاب بعد تشخيصهم بالعقم. ويمكنكم أيضا مشاركة قصصكم في قسم التعليقات.
حالات شفيت من العقم عند الرجال
عندما تزوج أرين موفيسيان وماريا، لم يكن لديهما أي فكرة عن أنهما سيواجهان سنوات من العقم. بعد المحاولة لسنوات ، أصيب الزوجان بالصدمة بعد تشخيص فقد النطاف، وهي حالة نادرة تتميز بغياب الحيوانات المنوية في السائل المنوي.
ما لا يدركه الكثير من الأزواج هو أن العقم يؤثر على الرجال مثل النساء ، ومع ذلك تظهر الدراسات أن 44 بالمائة فقط من الأزواج يكملون اختبار الخصوبة في الوقت الواحد. لتوفير الوقت والمال ، نوصي دائمًا بإكمال اختبار الإناث والذكور في وقت واحد قبل بدء أي علاج.
قال أرين: «في ذلك اليوم لن أنساه أبدًا. دخلت إلى العيادة مثل أي رجل ، جاهزًا لنتائجي وكنت واثقًا جدًا من أنني لست عاملا للعقم. اعتقدت في الواقع أن السبب يرجع إليها. أتذكر إلقاء نظرة خاطفة على نتائج الاختبار “عدد الحيوانات المنوية لا ينطبق”. ثم فكرت ، هل هذا أنا؟ ما الذي يحدث؟
في حين أن العقم غالبًا ما يُنظر إليه على أنه مشكلة أنثوية ، فإن دور الشريك لا يقل أهمية ، حيث أن 40 إلى 50 في المائة من جميع حالات العقم ناتجة عن عامل العقم عند الذكور. يمكن للعامل الذكوري أن يظهر في أشكال مختلفة. يعد فقد النطاف تشخيصًا غير شائع، ولكن يمكن تحديد مشكلات إنتاج الحيوانات المنوية أو المشكلات التشريحية عن طريق اختبار السائل المنوي الأساسي.
قال أرين: «كل ما تفكر فيه عندما تكون أصغر سنًا ، مثل إنجاب أطفالك ، وتعليمهم كيفية ركوب الدراجة … كل هذه الأشياء فجأة لم تعد تنطبق علي بعد الآن. كان الأمر فظيعًا. لقد كنت حقًا وحيدًا وخائفًا».
انتقلت ماريا وأرين إلى علاج التلقيح الاصطناعي بعد تلقي عينة إيجابية للحيوانات المنوية. بعد دورة أخرى من أطفال الأنابيب ، تلقت ماريا وأرين أخبارًا محزنة. لم ينج أي من الأجنة من العلاج.
على الرغم من أنهما لم يتوقعا الحاجة إلى جولات إضافية من علاج التلقيح الاصطناعي ، فقد قرر أرين مواصلة العلاج. في أبريل 2018 ، رحب أرين وماريا بطفلة صحية في العالم بعد خضوعهما لجولة ثالثة من التلقيح الصناعي.
اقرأ أيضا: علاج العقم في ايران
اقرأ أيضا: تحليل العقم عند الرجال
اقرأ أيضا: ماهي العلامات التي تدل على عقم الرجال؟
اقرأ أيضا: اين يذهب ماء الرجل بعد استئصال الرحم؟
اقرأ أيضا: علاج ماء الخصية بدون جراحة
حالة شفيت من العقم عند النساء
قصة آنيتا زرافا
قبل تسع سنوات ، أظهرت جميع الفحوصات الطبية التي خضتها أن قناتي فالوب مغلقة. كان الخيار الوحيد الذي تلقيته من الفريق الطبي هو علاج أطفال الأنابيب.
والمثير للدهشة أنني حملت بعد بضعة أشهر. لم يستطع الأطباء شرح كيفية حدوث ذلك. للأسف ، بعد ستة أشهر أجهضت بسبب انفصال المشيمة. الطفلة ولدت حية وماتت بين يدي. على الرغم مما قاله لي الأطباء ، فقد أنعم الله عليّ اليوم بطفلين آخرين نجا على قيد الحياة.
حالة أخری شفيت من العقم عند النساء
الحمل بعد جولات متعددة من علاج الخصوبة
تقول ديبتي باجوا: بدأت أنا وزوجي محاولة الحمل في 2016. كان عمري 31 عامًا. كان كل شيء مخططًا له. سأحمل ، أنجب الطفل في أبريل أو مايو 2017 وأبقى في المنزل خلال الصيف. جاء شهر أغسطس من عام 2017 ، ولكن لم يحدث الحمل.
أجرينا الاختبار في عيادة خصوبة شهيرة في منطقتنا ، واتضح أن لديّ انخفاض في هرمون AMH ، وهو أساسًا انخفاض عدد البويضات بالنسبة لعمري المحدد. كنت في الثانية والثلاثين من عمري. اقترح الطبيب أن نبدأ علاجات الخصوبة على الفور لأن الوقت لم يكن عندي. كنت محظوظًا لأن التأمين غطى قدرًا كبيرًا من علاجات الخصوبة ، لكنهم طلبوا مني القيام بـ 6 جولات من IUI قبل تغطية IVF. لم تنجح الجولات الستة من (IUI).
لقد بدأنا جولة أطفال الأنابيب ، والتي تضمنت جرعات حقن عالية ، حبوب فموية ، تحاميل مهبلية. لقد حصلنا على 14 بويضة من عملية استرجاع البويضات والتي نتج عنها 4 أجنة. 4 أطفال صغار محتملين! فشلت الدورة الأولی. قمنا بعملية نقل الأجنة التالية في أقرب وقت ممكن طبياً، الجولة الثانية من أطفال الأنابيب. تم تحديد موعد اختبار الحمل لي في 10 كانون الأول (ديسمبر) ، لكنني لم أستطع الانتظار. أجريت اختبارًا في المنزل في 9 ديسمبر. لقد كان اختبارًا إيجابيًا. كان إيجابيا! أنا بكيت. انتهى الأمر أخيرًا ، وأتذكر أنني قلت ذلك. بعد عامين ونصف ، سألد طفلاً في 14 أغسطس 2019.
كان الإجهاض أصعب شيء واجهته في حياتي حتى يومنا هذا. بكيت طوال ساعتين خلال فترة ما قبل عملية إزالة الجنين. دائمًا ما يكون الإجهاض غير عادل ، لكن في حالتي شعرت بالظلم لأن الأمر استغرق وقتًا طويلاً حتى أصبح حاملاً.
هل سأحمل مرة أخرى؟ قمنا بعملية نقل الأجنة التالية ، وتجدد الأمل لأن الجنين فقس بالفعل أثناء النقل! كانت هذه علامة عظيمة. هذا يعني أنه كان جاهزًا تمامًا للزرع. كان اختبار الحمل ي سلبيًا. بقي لدي جنين واحد. كل ما احتاجه هو جنين واحد لأجعل الطفل الوحيد الذي أريده. كان جيدا. لكننا وجدنا بعض الاورام الحميدة في رحمتي وخضعنا لعملية جراحية لإزالتها لخلق البيئة المثلى لهذا الجنين الصغير الأخير. أخيرًا ، قمنا بنقل آخر جنيني الصغير إلى رحمي. لكن اختبار حمل سلبي آخر. كنت محطمة تماما.
لقد مررت بـ 6 جولات من IUI و 4 جولات من التلقيح الاصطناعي. بالتأكيد كان هناك شيء خاطئ معي ولم نكن نعرف ما هو. ربما كنت مصابًا بالانتباذ البطاني الرحمي – لذلك قمنا بعمل خزعة كانت مؤلمة جدًا. جاءت نتائج هذا الاختبار سلبية ، والتي كانت رائعة ولكنها محبطة أيضًا لأن ما كانت المشكلة في ذلك الوقت؟ أردت فقط بعض الإجابات. الشيء الوحيد المتبقي هو استخراج بويضات أخرى ، وحصلت على 6 أجنة هذه المرة! لكن لم يبق لي الكثير. يوصي الأطباء عادةً بنقل جنين واحد فقط في كل مرة لأن نقل الأکثر يشكل العديد من المخاطر أثناء الحمل ، ولكن في هذه الحالة ، وافق طبيبي على أن نقل اثنين من الأجنة. أدى مرة أخرى إلى نتيجة سلبية أخری. كيف؟ في هذه المرحلة ، لقد انتهيت.
تحدثت أنا وزوجي عن الخيارات الأخرى – هل سننظر في تأجير الأرحام؟ التبني؟ المتبرعين بالبويضات؟ المتبرعين بالأجنة؟ المتبرعين بالحيوانات المنوية؟ لا اطفال؟ أخبرت طبيبي أنه لم يعد لدي أي أمل وكنت أحاول أن أوضح لها ، بأجمل طريقة ممكنة ، أنني لست مهتمًا بوضع نفسي وجسدي وعقلي في جولة أخرى من أطفال الأنابيب. كنت أرغب في استعادة حياتي. إنها اقترحت جولة أخرى مع اثنين من الأجنة – وافقت ، وطلبت منها تحديد الموعد بأسرع ما يمكن حتى أتمكن من الانتهاء منه. كان ذلك في أكتوبر / تشرين الأول 2019. ذهبت إلى عملية نقل الأجنة التالية باكية. كنت أخشى ذلك. عادة ما كانت أيام نقل الأجنة مليئة بالكثير من الأمل ، ولكن ليس هذه المرة. كانت هذه المرة مليئة بالحزن. لقد بكيت أثناء النقل. لم أنظر حتى إلى صورة الأجنة على الشاشة. لم يكن لدي أي صلة بهم.
حدث الحمل بعد 3 سنوات ونصف من محاولة الإنجاب، إنجاب الطفل يخفف الألم المصاحب للعقم ، لكنه لا يمحوه.
المراجع :
https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/male-infertility/diagnosis-treatment/drc-20374780
https://www.webmd.com/men/features/male-infertility-treatments
https://www.urologyhealth.org/urology-a-z/m/male-infertility