هناك أنواع مختلفة من تحاليل الإجهاض المتكرر: التاريخ الطبي، وفحوصات الدم، والفحوصات بالتصوير. في هذا المقال سنتحدث عن هذه الفحوصات بالتفصيل.
متى تحاليل الإجهاض المتكرر؟
إذا تعرضتِ لثلاث حالات إجهاض متتالية، فيجب إجراء بعض الفحوصات لمعرفة السبب. ومع ذلك، في نصف الحالات، لم تُظهر التحاليل السبب الأساسي للإجهاض المتكرر. إذا حدث الإجهاض بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، فتبحث الفحوصات عن المشكلة الكامنة في الأم، والتي تشمل مرض السكري غير المنضبط، وارتفاع ضغط الدم الشديد، والذئبة، وأمراض الكلى، ومشاكل الغدة الدرقية، ومتلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية. كما يحدث الإجهاض أيضا بسبب كتل غير سرطانية مثل الأورام الليفية وبنية الرحم غير الطبيعية وضعف عنق الرحم.
اقرأ أيضا: سفر الزوجين الباكستانيين إلى إيران لتلقي العلاج
اقرأ أيضا: تجربة فاطمة من قطر مع تأجير الرحم في ايران
حول ايرانيان سرجري
ايرانيان سرجري هي شركة للسياحة الطبية تتعاون مع أفضل أطباء العقم والمستشفيات في ايران وتقدم علاجات في الطراز العالمي بأفضل أسعار.
توفر شركة ايرانيان سرجري أفضل برامج العلاج تحت إشراف طاقم طبي متخصص، وتدعمكم في جميع مراحل العلاج.
اتصل بنا عبر الواتساب لحجز موعد لعلاج الاجهاض المتكرر والاستشارة مع أفضل الأطباء في ايران.
رقم الاتصال: 00989338460186
تحاليل الإجهاض المتكرر
أول ما يقوم به الطبيب هو الحصول على التاريخ الطبي والجراحي والوراثي والعائلي للمريض. قد تشير حالة الدورة الشهرية إلى اضطرابات هرمونية وغددية. كما يجب تقييم الإجهاضات السابقة من حيث عمر الحمل وحالة كيس الحمل والجنين. يشمل الفحص البدني أيضًا فحص الشعر الزائد وخروج الحليب من الثدي وفحص الغدة الدرقية والحوض.
إذا حدث الإجهاض الثالث ، فينبغي فحص الجنين بحثًا عن التشوهات الكروموسومية. إذا تم العثور على شذوذ جيني، يجب على الأم والأب أيضًا إجراء اختبارات صبغية تسمى التنميط النووي. إذا أظهرت النتائج مشكلة في الوالدين، فيجب استشارة أخصائي علم الوراثة، ما يقوم بفحص إمكانية الحمل الناجح، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الإنجاب المساعدة مثل التلقيح الصناعي للزوجين.
كما يوصی بإجراء السونار المهبلي لفحص بنية الرحم بحثًا عن أي تشوهات محتملة. يمكن أيضا استخدام السونار ثلاثي الأبعاد لفحص الجزء السفلي من البطن وأعضاء الحوض. هذا الفحص يساعد في تشخيص مشاكل مثل ضعف عنق الرحم. لا يمکن إجراء هذه الفحوصات إلا إذا كانت المرأة حاملاً مرة أخرى. عادة ما يتم إجراءها في الأسبوع 10 إلى 12 من الحمل.
يمكن فحص عينات الدم بحثًا عن ارتفاع الأجسام المضادة للفوسفولبيد ومضادات التخثر الذئبي. يتم إجراء هذا الفحص عندما لا تكون المرأة حاملاً. تزيد الأجسام المضادة للفوسفوليبيد من فرصة تكوين جلطات الدم وتؤثر على الصفائح الدموية. تحرم الجلطات الجنين من الحصول على ما يكفي من الدم وبالتالي تؤدي إلی حدوث الإجهاض.
قد تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية إلی الإجهاض، يتم إجراء هذا الاختبار على الجميع ، حتى علی الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض.
قد تحتاجين إلی اختبارات أخرى، مثل اختبار الهرمون الأنثوي، واختبار احتياطي المبيض، وفحص التهابات المهبل والحوض، والسكري، والاختبارات المعدية مثل الحصبة الألمانية، وطفيليات القطط.