Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

تجربتي مع فحص الأجنة

تجربتي مع فحص الأجنة

التجربة مع فحص الأجنة

 

في هذا المقال، نستعرض تجارب واقعية مع فحص الأجنة، سواء كانت ناجحة أو فاشلة. نهدف من خلال مشاركة هذه القصص إلى إلقاء الضوء على جوانب مختلفة من هذه العملية، وتزويد الأزواج الآخرين بمعلومات قيمة تساعدهم في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خياراتهم العلاجية. سنغطي في هذا المقال تفاصيل حول أسباب اللجوء إلى فحص الأجنة، والإجراءات المتبعة، والتحديات التي قد تواجهونها، والنتائج المحتملة، بالإضافة إلى نصائح من الخبراء.

1. تجربة سعاد وجاسم من السعودية مع فحص الأجنة

كنت في 31 من عمري عندما خضعت لسحب البويضات (كان العقم ناتجا عن العوامل الذكرية) ولم يكن لدينا سبب للاعتقاد أن جودة الأجنة ستكون مشكلة. حصلنا على 8 أجنة من الدرجة AA من سحب واحد، مما يشير إلى جودة عالية للأجنة. قررنا عدم إجراء الفحص وأندم على ذلك. من بين الأجنة الثمانية، حدث إجهاض طفل مصاب بالمتلازمة الصبغية 21 في الأسبوع السادس عشر، وإجهاض آخر في الأسبوع السادس عشر نتيجة المتلازمة الصبغية 22، بالإضافة إلى إجهاض كيميائي واحد.

ثم قررنا إذابة الأجنة المتبقية وفحصها. وجدنا أن جميعها عدا اثنين كانت غير طبيعية من الناحية الصبغية. أنا سعيدة لأننا أجرينا الفحص في النهاية، لكنني أتمنى لو أننا أجريناه في وقت سابق. لم أكن أتوقع أن أحمل وأعاني من هذه الإجهاضات المؤلمة. أنا حملت بأحد الجنينين الطبيعيين، وقد كانت الأشهر الأولى مخيفة للغاية (مستويات هرمون الحمل منخفضة ولكنها تتضاعف، وقياسات الجنين صغيرة في أول سونار). ولكن الحمدلله سارت الأمور بشكل جيد، وانتهى الحمل بنجاح.

2. تجربة سهير مع فحص الأجنة

أنا حملت بعد ثلاث سنوات من الزواج، للأسف فقدتُ طفلي بعد عدة ساعات من الولادة، إنه كان مصابا بمرض العظم الزجاجي. أنا وزوجي  كلانا نحمل هذا الجين المعيب.

أوصى طبيبنا بالتلقيح الصناعي وفحص الأجنة قبل الغرس (pgd)، أظهرت نتائج الاختبارات أن أربعة أجنة سليمة ولا تحمل الجين المعيب. قمنا بنقل اثنين من هذه الأجنة، والحمد الله  أصبحت حاملاً في الدورة الأولى، والآن بلغت بنتي سن الثالثة. قمنا بتجميد الجنينين المتبقين، وفي السنة الماضية قمنا بنقلهما أيضًا، وأنجبت بنتا جميلة أخری.

3. تجربة سامية مع فحص الأجنة

تزوجت في سن 25 وحملت في سن 26 ، وبعد أربعة أشهر مات الجنين في بطني. بعد ذلك، طلب مني الطبيب إجراء اختبار جيني، أظهر أن لدي مشكلة الانتقال الكروموسومي.

قال الطبيب لديك خيارين، إما القيام بفحص الأجنة قبل الغرس (pgd) أو استخدام البويضات المتبرعة. سألتُ: ما هي فرصتي في الحمل بالبويضات الذاتية؟ أجاب 20% فقط، ويكون احتمال الإجهاض قبل الأسبوع الخامس عشر 80%.

كنتُ حائرة بين هذين الخيارين، جربت فحص الأجنة قبل الغرس، حصلتُ علی 7 أجنة، للأسف، كان واحد منها فقط بصحة جيدة. نقله الطبيب إلی رحمي، ولكن لم يحدث الحمل.

قررت تجربة الخيار الثاني، أي البويضات المتبرعة. ساعدني المركز في العثور على امرأة متبرعة بصحة جيدة، والحمدلله نجحت في الدورة الأولى من النقل والان لديّ ولد جميل، وهو كل حياتي.

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: تجربتي مع تحليل الكروموسومات

الأسئلة المتكررة:

هل هناك تجارب فاشلة مع فحص الأجنة؟

نعم، في 30% من الحالات، يتم إلغاء دورات فحص الأجنة لأسباب مثل: عدم تكوين جنين بجودة مناسبة لأخذ العينات منها والتجميد، أو تكون جميع الأجنة غير سليمة من حيث الكروموسومات.

هل فحص الأجنة يستحق التجربة؟

على الرغم من أن هذا الاختبار غالبًا ما يقلل من عدد الأجنة المتاحة. لكن يمكن أن يمنع من ولادة أطفال بعيوب وراثية أو الاجهاضات المتكررة خاصة لدى النساء الأكبر سنًا أو النساء اللاتي لديهن تاريخ من الإجهاض.

إذا كنت تبحث عن مركز جيد لإجراء الفحص، انقر هنا: التشخيص والفحص الجيني قبل الزرع في إيران

 

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *