أصبح اليوم استخدام منشطات المبايض بما في ذلك الأدوية الفموية أو الحقن شائعاً بين النساء لأن الدراسات والتجارب أثبتت فعاليتها في علاج العقم. فأصبح استخدام هذه المنشطات في تزايد يومياً لكن من ضروري جداً أن نعرف أن هذه المنشطات بأنواعها تحمل معها أضراراً ومضاعفات فلا ينبغي الإكثار منها ولابد من الاطلاع على الجوانب السلبية التي تحملها. ستتطرق هذه المقالة إلى تحديد أضرار المنشطات للمبايض.
تنقسم منشطات المبايض إلى نوعين: أولاً: المنشطات الفموية، مثل كلوميفين سترات «كلوميد» و ليتروزول «فيمارا». ثانياً: الإبر المنشطة للمبايض.
تتلخص أضرار المنشطات الفموية للمبايض فيما يلي:
الإبر المنشطة للمبايض مثل فوستيمون تكون أكثر خطراً مقارنة مع المنشطات الفموية فمن أبرز أضرارها يتلخص فيما يلي:
تزيد أدوية الخصوبة القابلة للحقن من إمكانية الولادات المتعددة بسبب نمو المزيد من الجريبات (هذا المعدل أعلى من عقار كلوميفين). يتطلب استخدام هذه الأدوية رقابة دقيقة من خلال اختبار الدم، واختبار الهرمونات، وقياس الحجم وعدد حويصلات المبيض. ذلك أنّ ازدياد عدد الأجنة، يزداد من خطر الولادة المبكرة. ثمة الأطفال الخدج أكثر عرضة للإصابة بمشاكل وأمراض مختلفة. وتعتبر حالات الحمل بتوأمين أو أكثر من حالات الحمل الخطيرة ويجب منعها قدر الإمكان.
تعد متلازمة فرط تحفيز المبيض أحد الآثار الجانبية الهامة والخطيرة لأدوية العقم سواء الفموية أو الحقنية، وتتنوع أعراضها من الخفيفة إلى الشديدة. تشمل أعراض التحفيز المفرط للمبايض تضخم وألم في البطن والانتفاخ والغثيان. وفي الحالات الأكثر شدة تواجه النساء زيادة حجم المبايض، تراكم السوائل في البطن، القيء، ضيق التنفس، قلة التبول، في الحقيقة هذه المضاعفة غير شائعة ويمكن الوقاية منها بتعديل جرعة الأدوية. قد تظهر أعراض فرط تنبيه المبيض مبكرًا في غضون أسبوع بعد حقن (HCG) أو متأخرة 12-17 يومًا بعد حقن (HCG)، تختلف أعراض هذه المتلازمة من الخفيفة إلى الشديدة وقد تتطور تدريجيًا. فإما تزداد سوءًا أو تتحسن. حوالي 13٪ من المرضى يعانون من النوع الخفيف لهذه المتلازمة و 3-6٪ من المرضى تظهر عليهم أعراض متوسطة لهذه المتلازمة. لحسن الحظ، يعاني عدد قليل من النساء من الحالات الشديدة (1-2٪) التي تسبب زيادة سريعة في الوزن وآلام في البطن وقيء وضيق في التنفس.
الخاتمة
على الرغم من أن استخدام منشطات المبايض تزيد من فرص الحمل وتكون من الطرق الرخيصة في علاج العقم مقارنة مع العلاجات الأخرى لكنها تستتبع أضراراً ومخاطر لا يمكن تناسيها؛ فقبل استعمال هذه المنشطات بنوعيها الفموية والحقنية لابد من استشارة طبيب متمرس والانتباه إلى الأخطار المحتملة للحد منها قدر ما أمكن.
تعتبر إيران من أفضل البلدان في علاج العقم ليس في منطقة الشرق الأوسط فحسب بل في جميع أقصاء العالم. إذا أردت أن تتعرف على كيفيات خدماته أنقر على الرابط التالي: علاج العقم في إيران