عدد جرعات العلاج الکیماوي لسرطان البنکریاس

علاج سرطان البنكرياس بالكيماوي

كم عدد جرعات العلاج الكيماوي سرطان البنكرياس؟

ما هي اضرار العلاج الكيماوى لسرطان البنكرياس؟

العلاج الكيماوى هو عادة خط العلاج الأول لسرطان البنكرياس. لذلك، في هذا المقال نقدم معلومات حول علاج سرطان البنكرياس بالكيماوي (الأدوية المستخدمة، وعدد جرعاتها، وأضرارها).

سرطان البنكرياس

يبدأ سرطان البنكرياس  في أنسجة البنكرياس، وهو عضو في بطنك يقع خلف الجزء السفلي من معدتك. يفرز البنكرياس إنزيمات تساعد على الهضم وتنتج هرمونات تساعد على التحكُّم في نسبة السكر في الدم.

علاج سرطان البنكرياس

يتم اختيار خيارات علاج سرطان البنكرياس على أساس حجم انتشاره. قد تشمل الخيارات الجراحةَ، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، أو مزيجًا منها جميعها.

 

علاج سرطان البنكرياس بالكيماوي

العلاج الكيماوي هو دواء مضاد للسرطان يتم حقنه في الوريد أو يؤخذ عن طريق الفم. تدخل هذه الأدوية مجرى الدم وتصل إلى جميع مناطق الجسم تقريبًا ، مما يجعل هذا العلاج مفيدًا للسرطانات سواء انتشرت أم لا.

 

متى يمكن استخدام العلاج الكيماوى لسرطان البنكرياس؟

غالبًا ما يكون العلاج الكيماوي جزءًا من علاج سرطان البنكرياس ويمكن استخدامه في أي مرحلة:

قبل الجراحة (العلاج الكيماوي الابتدائي): يمكن إعطاء العلاج الكيميائي قبل الجراحة (أحيانًا مع الإشعاع) لمحاولة تقليص الورم حتى تسهل إزالته. غالبًا ما يستخدم العلاج الكيماوي لعلاج السرطانات التي تكون أكبر من أن يمكن إزالتها بالجراحة في وقت التشخيص (تسمى السرطانات المتقدمة موضعيا).

بعد الجراحة (العلاج الكيماوي المساعد): يمكن استخدام العلاج الكيميائي بعد الجراحة (أحيانًا مع الإشعاع) لمحاولة القضاء على أي خلايا سرطانية تركت أو انتشرت ولا يمكن رؤيتها ، حتى في اختبارات التصوير. إذا سمح لهذه الخلايا بالنمو، فيمكنها تكوين أورام جديدة في أماكن أخرى في الجسم. قد يقلل هذا النوع من العلاج من فرصة عودة السرطان لاحقًا.

بالنسبة لسرطان البنكرياس المتقدم: يمكن استخدام العلاج الكيميائي عندما يكون السرطان متقدمًا ولا يمكن إزالته تمامًا بالجراحة، أو إذا لم تكن الجراحة خيارًا ، أو إذا انتشر السرطان إلى أعضاء أخرى.

عندما يتم إعطاء العلاج الكيماوي مع الإشعاع ، يُعرف باسم العلاج الكيماوي الإشعاعي. يساعد الإشعاع على العمل بشكل أفضل، ولكنه يزيد من آثار جانبية أيضا.

 

ما هي الأدوية الكيماوية المستخدمة لسرطان البنكرياس؟

في معظم الحالات (خاصة كعلاج مساعد أو ابتدائي)، اذا کان المريض في صحة جيدة، يتم الجمع بين مجموعات من الأدوية. واذا لم يکن المريض في صحة جيدة بما يكفي، يمكن استخدام دواء واحد (عادة gemcitabine أو 5-FU أو capecitabine).

تشمل الأدوية الأكثر شيوعًا المستخدمة في العلاج الكيميائي المساعد:

• جيمسيتابين (Gemzar)
• فلورويوراسيل (5-FU)
• اوكساليبلاتين (ألوكزاتين)
• أبراكسين
• كابيسيتابين (زيلودا)
• سيسبلاتين
• إيرينوتيكان (كامبتوسار)

 

العلاج الكيماوي لسرطان البنكرياس المتقدم

• جيمسيتابين (جيمزار)
• فلورويوراسيل (5-FU) أو كابسيتابين (زيلودا)
• إيرينوتيكان (كامبتوسار) أو ليبوسومال إيرينوتيكان (أونيفيد)
• ادوية البلاتين: سيسبلاتين وأوكساليبلاتين
• التاكسينات: باكليتاكسيل (تاكسول) ، دوكيتاكسيل (تاكسوتيري) ، وباكليتاكسيل (ألبراكين)

 

كيف يتم إعطاء العلاج الكيماوي؟

يمكن إعطاء الأدوية الكيماوية لسرطان البنكرياس عن طريق الوريد (IV) أو عن طريق الفم على شكل أقراص. يمكن إجراء التقطير الوريدية في عيادة الطبيب أو في المستشفى.

في كثير من الأحيان ، يتم إعطاء العلاج الكيماوي من خلال القسطرة الوريدية المركزية (CVCs). يتم استخدامه لتنظيم الأدوية أو السوائل أو العناصر الغذائية في دمك. كما يمكن استخدامها لسحب الدم للاختبار.

 

عدد جرعات العلاج الكيماوي لسرطان البنكرياس

يتم إعطاء العلاج الكيميائي في دورات ، تليها فترة راحة ليعطي الخلايا الطبيعية وقتا للتعافي من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي. يستغرق کل دورة في الغالب أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. يختلف الجدول الزمني اعتمادًا على الأدوية المستخدمة. على سبيل المثال، بعض الأدوية، يتم إعطاءها فقط في اليوم الأول من الدورة،  والبعض الآخر لبضعة أيام متتالية، أو مرة واحدة في الأسبوع. ثم  في نهاية الدورة ، يتكرر جدول العلاج الكيميائي لبدء الدورة التالية.

غالبًا ما يتم إعطاء العلاج الكيميائي المساعد والابتدائية لمدة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر ، اعتمادًا على الأدوية المستخدمة. تعتمد مدة علاج سرطان البنكرياس المتقدم على مدى نجاحه والآثار الجانبية التي تعاني منها بعد العلاج الكيماوي.

اقرأ أيضا: عدد جرعات العلاج الكيماوي

اضرار العلاج الكيماوى لسرطان البنكرياس

يمكن أن تسبب العقاقير الكيميائية آثارًا جانبية. تعتمد هذه الأدوية على نوع وجرعة الأدوية الموصوفة وطول فترة العلاج. تشمل بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا ما يلي:

• تساقط الشعر
• تغيرات الأظافر
• تقرحات الفم
• فقدان الشهية أو تغيرات في الوزن
• الغثيان والقيء والإسهال

يمكن أن يؤثر العلاج الكيميائي أيضًا على الخلايا المكونة للدم للنخاع العظمي ، مما قد يؤدي إلى:

• زيادة فرصة الإصابة بالعدوى ( ناجمة من انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء).
• الكدمات أو النزيف بسهولة (ناجمة من انخفاض عدد الصفائح الدموي).
• التعب (من انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء وأسباب أخرى).

عادة ما تختفي هذه الآثار الجانبية بعد انتهاء العلاج. غالبًا ما تكون طرقا لتقليل هذه الآثار الجانبية. على سبيل المثال ، يمكن إعطاء الأدوية للمساعدة في منع الغثيان والقيء أو تقليلهما.

من الممكن أيضًا حدوث آثار جانبية أخرى. اسأل فريق رعاية مرضى السرطان عن الآثار الجانبية المحتملة للأدوية المحددة التي تحصل عليها.

يمكن أن يسبب بعض الأدوية الكيماوية آثارًا جانبية أخرى. فمثلا:

الاعتلال العصبي (تلف الأعصاب) هو أحد الآثار الجانبية الشائعة للأوكساليبلاتين و سيسبلاتين وباكليتاكسيل. تشمل الأعراض التنميل والوخز وحتى الألم في اليدين والقدمين. يمكن أن يسبب أيضًا حساسية شديدة للحرارة والبرودة في حلقك والمريء وراحتي اليد. يمكن أن يسبب هذا الألم عند بلع السوائل أو حمل كوب بارد. إذا حصلت على هذه الادوية، وعانيت من خدر ووخز أو آثار جانبية أخرى، فأخبر الطبيب على الفور.

يمكن أن يتلف سيسبلاتين الكلى. يحاول الأطباء منع ذلك عن طريق إعطاء المريض الكثير من السوائل الوريدية قبل وبعد إعطاء الدواء.

يمكن أن يؤثر سيسبلاتين على السمع. اخبر الطبيب إذا واجهت أي رنين في الأذنين أو فقدان السمع أثناء العلاج.

 

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: نسبة الشفاء من سرطان البنکریاس

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: ماهي اخطر مراحل سرطان البنكرياس؟