إذا كنت تعانين من ضعف التبويض يجب أن تعرفي أنك لست وحيدة فهنالك الكثير من النساء يعانين مثلك من هذه المشكلة والمهم هو أن هذه الإصابة لا تعني العقم وعدم الإنجاب بل هناك طرق علاج فعالة مختلفة تساعد على تنشيط المبايض. فيما يلي نشارك معكم تجارب عن تنشيط البويضات.

1. تجربة ساجدة

كنت أنا وزوجي نحاول الإنجاب لسنة واحدة، ولكن دون جدوى. راجعنا الطبيب وأظهرت الفحوصات أني مصابة بحالة شديدة من متلازمة تكيس المبايض (PCOS). أوصانا الدكتور بتنشيط المبايض بعقار يسمى جونال إف، هو علاج هرموني يُعطى من خلال سلسلة من الحقن في المنزل. قيل لنا إننا إذا لم نحمل بعد 4 مرات من تنشيط المبايض، فيتعين علينا النظر في خيارات أخرى. بعد تناول هذه الأعشاب ظهرت على بعض الآثار الجانبية مثل الصداع وتقلب المزاج. للأسف، بعد أسبوعين من انتظار نتيجة الحمل كانت سلبية.

خضعنا لدورتين أخريين من العلاج، لكن كلاهما فشلا. بدأنا الجولة الرابعة من العلاج. بعد انتظار مؤلم آخر لمدة أسبوعين، الحمد لله نجحنا في هذه المرة. وبعد 9 أشهر ولد طفلي الجميل.

قال الدكتور: أنت محظوظة للغاية، نجحت في غضون 6 أشهر. ينتظر بعض الأشخاص لسنوات للوصول إلى هذه النتيجة.

هذه تجربتي مع ابر تنشيط المبايض وأتمنى أنها مفيدة لكم.

2. تجربة نصرى

أنا نصرى من عمان كنت أعاني لفترات مديدة من ضعف الخصوبة الهبة التي لا يقدرها إلا من حرم منها. وكنت لأجل هذا الأمر مضطربة وكان اليأس يتحكم عليّ في كثير من الأحيان ولكن زوجي كان جبلاً راسخاً بجانبي ويحميني وشجعني على بدء الخطوات العلاجية وإن كنت غير راغبة لما كان ينتابني من اضطراب وكآبة لكن توكلت على الله وصرت أتابع العلاج. فبعد زيارة الطبيبة وإنجاز الفحوصات والتحاليل الضرورية بما في ذلك سونار الرحم، وإجراء الفحص الهرموني عرفت أن سبب ضعفي في الخصوبة يعود إصابتي بتكيس المبايض فوصفت لي بعض الحبوب والمنشطات بما في ذلك حبوب كلوميد وغيرها. ونصحتني باتباع حمية غذائية خاصة تتضمن المنشطات الطبيعية بما في ذلك: العسل، وبعض الخضروات، والبرقوق المجفف.

وإن كان لهذه الأدوية تأثير كبير في تحسين أمري لكن احتجت إلى الحقن المجهري. وللأسف بعد أخذ الإبر تدهورت حالتي وازدادت سوءاً. شيئاً فشيئاً صرت أشعر بالتحسن إلى أن تحسنت بشكل كامل بعد أسبوعين. بعد هذه الفترة وبعد تجربتي الناجحة لتنشيط المبايض قررنا أنا وزوجي إجراء التلقيح الصناعي (IVF) لتحقيق حلم الأمومة فأجرينا الخطوات الأخيرة وانتظرنا نتيجة الحمل. ونحن الآن نشعر بالفرح والسرور على اتخاذ هذا القرار وقد وهبنا الله ولدان جميلان والحمد لله.

وأخيراً أقول لكم لا تيأسوا من رحمة الله وجربوا العلاجات المتاحة واسعوا وراء تحقيق أحلامكم ولا تخشوا مواجهة الصعوبات وكونوا على اطمئنان بالله.

ربما ترغبين في التعرف على تجارب نجاح أخرى في مجال التلقيح الصناعي. إذن نقترح عليك قراءة المقالة التالية: تجربتي الناجحة مع أطفال الأنابيب بالتفصيل.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *