تجربتي مع فحص الأجنة: في هذا المقال نشارك تجارب ناجحة وفاشلة مع فحص الأجنة على أمل أن تساعد الآخرين. إذا كنت تبحث عن مركز جيد لإجراء الفحص، انقر هنا: افضل مستشفيات لعلاج العقم في ايرانالتجربة مع فحص الأجنة

تجربة سعاد وجاسم من السعودية مع مع فحص الأجنة

كانت سعاد تعاني من مشكلة الرحم فقررت مع زوجها حتى يستخدما تقنية استئجارالأرحام، وأن تكون البويضات والحيوانات المنوية من عندهما. هي حملت سابقاً وأنجبت طفلاً يكون الآن في التاسعة من عمره لكنه للأسف الشديد يعاني من التوحد. هي أرادت فحص الأجنة  قبل الترجيع تفاديًا من تكرار المرض في الطفل الثاني. سافرت إلى ايران بمساعدة شركة ايرانيان سرجري. تم إجراء التحاليل الضرورية والحمد لله كانت البويضات سليمة والحيوانات المنوية بجودة جيدة، انتهت عملية التلقيح في المختبر بنجاح. بعد ذلك صار من المقرر، زيارة أخصائي علم الوراثة، سألوهما عن التاريخ العائلي للتوحد، كانت المشكلة موجودة في أسرة سعاد، أثرت أيضا على أحد أطفال أختها وأحد أطفال أخيها، إضافة إلى ذلك، كان زواجهما من نوع زواج الأقارب. فأكد الطبيب على ضرورة تحليل الاجنة، تم تحليل الدم من سعاد وطفلها المصاب بالتوحد للعثور على الجين المعيب. إنهما رجعا إلى بلادهما ينتظران ظهور نتائج الفحص التي تستغرق نحو 4 شهور. 

 

تجربة سهير مع فحص الأجنة

أنا حملت بعد ثلاث سنوات من الزواج، للأسف فقدتُ طفلي بعد عدة ساعات من الولادة ، إنه كان مصابا بمرض العظم الزجاجي. أنا وزوجي  كلانا نحمل هذا الجين المعيب.

أوصى طبيبنا بالتلقيح الصناعي وفحص الأجنة قبل الغرس (pgd)، أظهرت نتائج الاختبارات أن أربعة أجنة سليمة ولا تحمل الجين المعيب. قمنا بنقل اثنين من هذه الأجنة، والحمد الله  أصبحت حاملاً في الدورة الأولى، والآن بلغت بنتي سن الثالثة. قمنا بتجميد الجنينين المتبقين، وفي السنة الماضية قمنا بنقلهما أيضًا، وأنجبت بنتا جميلة أخری.

 

تجربة سامية مع فحص الأجنة

تزوجت في سن 25 وحملت في سن 26 ، وبعد أربعة أشهر مات الجنين في بطني. بعد ذلك ، طلب مني الطبيب إجراء اختبار جيني، أظهر أن لدي مشكلة الانتقال الكروموسومي.

قال الطبيب لديك خيارين، إما القيام بفحص الأجنة قبل الغرس (pgd) أو استخدام البويضات المتبرعة. سألتُ: ما هي فرصتي في الحمل بالبويضات الذاتية؟ أجاب 20% فقط، ويكون احتمال الإجهاض قبل الأسبوع الخامس عشر 80%.

كنتُ حائرة بين هذين الخيارين، جربت فحص الأجنة قبل الغرس، حصلتُ علی 7 أجنة، للأسف، كان واحد منها فقط بصحة جيدة. نقله الطبيب إلی رحمي، ولكن لم يحدث الحمل.

قررت تجربة الخيار الثاني، أي البويضات المتبرعة. ساعدني المركز في العثور علی مرأة متبرعة بصحة جيدة، والحمدلله نجحت في الدورة الأولی من النقل والان لديّ ولد جميل، وهو كل حياتي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *