ما هي أعراض سرطان الأمعاء عند الشباب؟
ما هي عوامل الخطر للإصابة بسرطان الأمعاء لدى الشباب؟
هل لدیک معلومات عن سرطان الأمعاء عند الشباب؟ و ما هي أعراض سرطان الأمعاء عند الشباب؟ ؟ إذا ترید أن تعرف عن هذا الموضوع اقرا المقال.
سرطان الأمعاء عند الشباب
يحدث سرطان الأمعاء عند الشباب لأسباب بيئية كالتدخين أو عوامل وراثية ، ويصاحب هذا السرطان أعراض مثل الانتفاخ وآلام البطن وحركات الأمعاء المؤلمة وتشنجات البطن وما إلى ذلك.
الخبر السار هو أن المعدل الإجمالي لسرطان الأمعاء في انخفاض ، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه ثالث سبب رئيسي للوفاة في عالم، سرطان الأمعاء. في الماضي ، كان يُعتقد أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا فقط هم من يصابون بسرطان الأمعاء ، ولكن اليوم يوجد أيضًا عند الشباب. لم يتم تحديد سبب هذه المشكلة بعد. ومع ذلك ، فإن الفحص الدوري يمكن أن يمنع هذا المرض.
عادة ما تحدث سرطانات الأمعاء ، المعروفة باسم سرطانات القولون والمستقيم ، بسبب النمو غير الطبيعي وتكاثر الخلايا التي تشكل الأمعاء والتي يمكن أن تنتشر إلى الأنسجة الأخرى من حولها بمرور الوقت. يبدأ عادةً على شكل كتلة من الخلايا غير السرطانية في بطانة الأمعاء تسمى الورم الحميدة. عادة ما تكون هذه الكتل الصغيرة بدون أعراض أو تظهر بأعراض خفيفة جدًا.
لهذا السبب يُعرف سرطان الأمعاء بالسرطان الصامت ، وهذا يسلط الضوء على الحاجة إلى الفحص المستمر والفحص الروتيني للكشف المبكر عن هذه الأورام الحميدة. إذا لم يتم التعرف على هذه الأنسجة غير الطبيعية بمرور الوقت ولم يتم اتخاذ تدابير العلاج اللازمة لإزالتها ، فقد تتحول إلى كتل سرطانية.
يمكن أن يحدث هذا النوع من السرطان في أي عمر وبين الشباب ، ولكنه أكثر شيوعًا في منتصف العمر وكبار السن. يعتبر سرطان الأمعاء حاليًا ثالث سبب رئيسي للوفاة في العالم.
المزید من المعلومات حول: علامات استجابة الجسم للعلاج الكيماوي
المزید من المعلومات حول: عدد جرعات العلاج الكيماوي
المزید من المعلومات حول: سرطان القولون
المزید من المعلومات حول: علاج سلائل القولون في ايران
أعراض سرطان الأمعاء
يعتقد البعض أن هذا السرطان مخصص لكبار السن فقط ، بينما يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية ، من كبار السن ومتوسطي العمر إلى الشباب ، وحتى يتطور إلى مراحل تهدد حياتهم.
فيما يتعلق بأعراض المرض ، من المهم أيضًا ملاحظة أن هذه الأعراض لا تظهر عادة في المراحل المبكرة من تكوين السرطان وعندما تكون الكتل غير سرطانية وخبيثة بعد ولم تنتشر. إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء لعلاج الكتل الحميدة والقضاء عليها ، مع مرور الوقت وزيادة نموها والتلاعب بها ، ستظهر أعراض هذا المرض تدريجيًا في الشخص.
يمكن أن تؤثر هذه الأعراض على الأشخاص من جميع الأعمار ، صغارًا وكبارًا ، بما في ذلك:
فقدان الوزن المفاجئ بدون سبب محدد أو مرض كامن موجود بالفعل في الشخص.
ملاحظة وجود دم واضح في البراز أثناء التغوط.
الشعور الدائم بالملل والتعب لدى المريض الذي ظهر للتو ولا يزول مع الراحة.
التغييرات في نمط حركات الأمعاء المنتظمة من قبل الأفراد.
تغير مفاجئ في وظيفة الأمعاء على شكل إسهال أو إمساك ، وهي مشكلة لم يكن يعاني منها من قبل.
تغييرات في قوام وحجم البراز الذي يفرز على مدى فترة زمنية طويلة ولا يعود إلى طبيعته.
الشعور بألم مزمن وانزعاج في البطن وموقع الأمعاء وكذلك أسفل البطن.
الشعور بامتلاء البراز وعدم إفراغه بالكامل حتى بعد التغوط.
تراكم غير طبيعي للغازات في الأمعاء والضغط عليها على الأعضاء المحيطة.
انتفاخ البطن .
تصلب وتيبس البطن وحول السرة عند اللمس والشعور بالضيق.
ألم في البطن وغثيان دون سبب واضح.
عملية التغوط المؤلم.
فقر الدم بعد فترة من الأعراض.
متلازمة القولون العصبي.
فقدان الشهية وانخفاض الشهية.
يميل لون جلد المريض إلى اللون الأصفر
أعراض سرطان الأمعاء
أسباب الإصابة بسرطان الأمعاء
يوجد اليوم العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب السرطان لدى أشخاص مختلفين ، وبعضها غير معروف حتى الآن ، ولكن لا تزال نقطة البداية والسبب الرئيسي لهذا المرض لدى الأشخاص المرضى في الطفرات الجينية و وجود خلايا أنسجة معوية تزداد. معدل نمو وتكاثر كتل الخلايا وإخراج العمليات الحيوية للخلايا عن السيطرة. من بين عوامل الخطر التي تزيد من خطر حدوث طفرات الخلايا وتجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء الشيخوخة واتباع أسلوب حياة خاطئ.
كما ذكر في بداية النص ، فإن هذا السرطان يحدث بشكل أكبر في منتصف العمر وكبار السن ويصيب العديد من الرجال والنساء في هذه الفئة العمرية ، لكن هذا لا يشير إلى أن الشباب محصنون ضد هذا السرطان. في العصر الحالي ، تغيرت طريقة حياة أفراد المجتمع وخاصة الفئة الأصغر سنًا من هذا المجتمع بحيث زادت مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مختلفة والسرطان ودائمًا ما تكون هناك حالات من هذه الأمراض بين الشباب.
أسباب إصابة الشباب بسرطان الأمعاء
تظهر الأبحاث أن متوسط العمر عند تشخيص السرطان هو 68 عامًا ، وأن 80٪ من الحالات تحدث غالبًا عند الأشخاص الذين يبلغون من العمر 55 عامًا أو أكبر. لذلك ، قد يكون الحل هو خفض سن ظهور السرطان عن طريق إجراء اختبارات تصوير تنظير القولون لمنع ظهوره ، والتي يتم إجراؤها حاليًا في سن الخمسين للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان بشكل معتدل.
عوامل الخطر لسرطان الأمعاء عند الشباب
تزيد السلوكيات عالية الخطورة والعادات السيئة والطرق الخاطئة في الحياة من خطر الإصابة بالمرض في هذه المجموعة من الناس. الشباب الذين يدخنون مع القليل من التمارين الرياضية هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء من الأشخاص في منتصف العمر.
يُنصح الشباب الذين لديهم تاريخ عائلي أو شخص قريب مصاب بسرطان الأمعاء عمومًا بإجراء الفحوصات الدورية بجدية ، بالإضافة إلى اتباع هذه الخطوات ، تحسين نمط حياتهم و وضع جدول زمني منتظم للحفاظ ومتابعة حياة صحية ومناسبة.
ومع ذلك ، فإن عدد الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الأمعاء فقط بسبب الوراثة والتاريخ العائلي صغير جدًا مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بالسرطان بعد اتباع عادات سيئة وضارة في حياتهم. لذلك ، من الضروري أن يتلقى الشخص التدريب اللازم حول كيفية بدء أسلوب حياة صحي وفعال والحفاظ عليه وتنفيذه جيدًا في حياته.
ما هو الوقت المناسب لرؤية الطبيب؟
إذا لاحظ الشخص تغيرًا في عادات الأمعاء والنزيف والدم في البراز ، فعليه مراجعة الطبيب. يتم الإبلاغ عن العلامات والتغييرات بدقة ويتم تقديم سجل الفحص إذا كان موجودًا. عادة ما يبدأ الفحص الأول للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم في سن الخمسين. ومع ذلك ، إذا كان هناك تاريخ عائلي من الإصابة بالسرطان أو الأمراض المؤهبة له ، فإن الفحص للكشف المبكر يبدأ في سن أصغر. قد يوصي طبيبك بإجراء فحوصات متكررة أو سابقة إذا كانت لديك عوامل أخرى ، مثل تاريخ عائلي للمرض.
المزید من المعلومات حول: العلاج الکیمیائي
المزید من المعلومات حول: علاج سرطان المستقیم
طرق الوقاية من سرطان الأمعاء:
يتطلب سرطان الأمعاء إجراء اختبار ؛ يمكن للأشخاص الذين لديهم خطر متوسط للإصابة بسرطان القولون بدء الفحص في سن الخمسين. لكن يجب فحص الأشخاص المعرضين لخطر أكبر ، مثل أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان القولون ، في وقت أقرب. هناك العديد من خيارات الفحص – لكل منها مزاياها وعيوبها.
تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.تحتوي الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة على فيتامينات ومعادن وألياف ومضادات الأكسدة التي قد تساعد في الوقاية من السرطان و اختر مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات للحصول على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية.