نزلت الدورة بعد الإبرة التفجيرية وطلعت حامل

نزلت الدورة بعد الإبرة التفجيرية وطلعت حامل (تجارب)

نزلت الدورة بعد الإبرة التفجيرية وطلعت حامل: نحن نجمع في هذا المقال تجارب النساء اللواتي حملن رغم نزول الدورة بعد إبرة التفجير. هدفنا هو دعم ومساعدة من تمرّ بنفس الحالة وتقديم أمل وطمأنينة. إذا كانت لديكِ تجربة مشابهة، نود سماع قصتكِ.

1. تجربة سميرة

كنت أحاول الحمل منذ 11 شهرًا، وكنت قد بدأت مؤخرًا استخدام الإبرة التفجيرية لتحفيز الإباضة، بناءً على خطة وضعتها مع طبيبتي النسائية. 

حتى نزلت عليّ دورة شهرية غزيرة. عادةً ما تبدأ خفيفة ثم تصبح أثقل ثم تخف مجددًا، لكن هذه المرة كانت غزيرة من البداية للنهاية واستمرت يومًا أطول من المعتاد، مما جعلني أعتقد أن محاولتي فشلت هذه الدورة أيضًا.

قررت أن أجري اختبار حمل منزلي لمجرد الاطمئنان، وكانت المفاجأة أن النتيجة جاءت إيجابية. أجريت بعدها ثلاثة اختبارات أخرى على مدى يومين، وكلها أظهرت نتيجة إيجابية.

قمت بإجراء تحليل دم خلال عطلة نهاية الأسبوع، وظهرت نسبة هرمون hCG بمقدار 782. وعندما تحدثت مع الممرضة المساعدة، أكدت أنني حامل، وقالت إنهم يعتقدون أن الحمل في عمر 3 أسابيع ونصف. وعندما أخبرتها أنني قرأت أن هذه النسبة تناسب الأسبوع الخامس، أوضحت أنهم يفضلون الاعتماد على تقدير أبكر بناءً على آخر دورة، حتى يتأكدوا من نضج الحمل بما يكفي لسماع نبض القلب عند أول فحص بالسونار.

سألتها إن كان هناك ما يدعو للقلق، فطمأنتني بأنه لا داعي لذلك. ولهذا، أصبح من المقرر أن أُجري فحص تأكيد الحمل بالموجات فوق الصوتية في 15 يناير.

لكن للأسف، لم تسر الأمور كما كنتُ أرجو. تعرضتُ لإجهاض كامل وفقدتُ الجنين. وفي 7 يناير، انفجرت قناة فالوب لدي، وخضعتُ لجراحة طارئة لإزالتها. تبيّن لاحقًا أن الحمل كان خارج الرحم. حاولتُ أنا وزوجي مرة أخرى في شهر مارس، ولكن لم ننجح حتى الآن.

2. تجربة ملاك

حدث لي هذا الأمر، وتبيّن لاحقًا أنه كان حملًا خارج الرحم. كنتُ أحاول الحمل مع الابرة التفجيرية. بعد أيام قليلة من الإبرة، أجريت اختبار حمل منزلي وظهرت النتيجة إيجابية (فرحتُ كثيرًا). لكن في اليوم التالي، بدأت أعاني من نزيف، واستمر كدورة متوسطة لمدة 3 إلى 4 أيام. توقعت أن الدورة نزلت رغم الإبرة، لكن فضولي جعلني أُعيد اختبار الحمل بعد توقف النزيف، وكانت النتيجة لا تزال إيجابية.

اتصلت بطبيبتي النسائية وحددنا موعدًا لإجراء تحاليل الدم (لدي تاريخ مع حالتي إجهاض سابقتين). أظهرت نتائج تحليل hCG أن الهرمون تضاعف خلال 48 ساعة، فظننا أن كل شيء طبيعي.

ذهبت لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية في الأسبوع السابع إلى الثامن من الحمل، لكن لم يظهر أي شيء داخل الرحم. المدهش أنني لم أشعر بأي ألم يُذكر، فقط بعض التبقيع الخفيف من وقت لآخر.

في النهاية، تم تأكيد أن الحمل كان خارج الرحم، وتم إعطائي حقنة الميثوتركسات. وبفضل الله، انخفضت مستويات hCG تدريجيًا حتى عادت إلى الصفر خلال 7 إلى 8 أسابيع.

3. تجربة نادين 

تعرضتُ لإجهاض، وأخبرتني طبيبتي أنه يمكنني المحاولة من جديد فورًا. كنت قد استخدمتُ إبرة hCG لتحفيز التبويض، وحدثت الإباضة بشكل طبيعي.

في موعد الدورة، ظهرت نتيجة حمل خفيفة جدًا، ثم بدأت تنزل عليّ بعض الدماء لمدة يومين، فظننت أنها الدورة. بعد أسبوع، قررت عمل اختبار حمل وكانت النتيجة إيجابية! تأكدت باختبارين إضافيين.

أظهرت تحاليل الدم أن hCG كان يرتفع، لكن للأسف، الحمل توقف في الأسبوع الثامن، ويبدو أنه كان كيس حمل فارغ. بعد 6 أشهر، حملتُ مرة أخرى، والآن أحتضن طفلي الجميل. تعلّمت ألا أفقد الأمل أبدًا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آراء المرضی