استروفيم (Estrofem) هو دواء يحتوي على هرمون أنثوي يُسمى إستراديول، وهو أحد أنواع الإستروجين الطبيعي، الذي يلعب دورًا أساسيًا في جسم المرأة، خاصةً في تنظيم الدورة الشهرية، التبويض، والحفاظ على صحة العظام، الجلد، والمزاج.
يُعتبر استروفيم من العلاجات الهرمونية التعويضية (HRT)، أي أنه يُعوّض نقص هرمون الإستروجين في الجسم، خصوصًا استخدام دواء استروفيم بعد إرجاع الاجنة، أو لدى النساء اللاتي خضعن لعملية استئصال الرحم. حيث تنخفض مستويات الإستروجين خلال هذه المرحلة، ويؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة مثل الهبّات الساخنة، التعرّق الليلي، وتقلّبات المزاج. يساعد استروفيم في تخفيف هذه الأعراض وتحسين جودة الحياة.
يمكن أن تتخلص دواعي استعمال دواء استروفيم كما يلي:
للسيدات في سن اليأس: يساعد استروفيم على التخفيف من الأعراض المزعجة مثل الهبّات الساخنة، والتعرّق الليلي، وجفاف المهبل، وتقلبات المزاج، وصعوبة النوم، الناتجة عن انخفاض الاستروجين.
كجزء من بروتوكول أطفال الأنابيب (IVF): يُستخدم استروفيم لتحضير بطانة الرحم وجعلها أكثر سماكة واستعدادًا لاستقبال الجنين، مما يزيد من فرص نجاح عملية الزرع والحمل.
الوقاية من هشاشة العظام: يوصف استروفيم أحيانًا للنساء المعرّضات للإصابة بـهشاشة العظام، خاصة إذا لم يكن بإمكانهن تناول أدوية أخرى مخصصة لهذا الغرض.
قبل استخدام استروفيم Estrofem، سيقوم الطبيب بمراجعة تاريخكِ الصحي والشخصي والعائلي، وقد يُجري فحصًا للثدي أو البطن أو فحصًا داخليًا إذا لزم الأمر.
بعد بدء العلاج، من المهم زيارة الطبيب مرة واحدة سنويًا على الأقل لمراجعة فوائد ومخاطر الاستمرار في العلاج. كما يُنصح بإجراء:
ملاحظة: استخدام Estrofem للسيدات فوق سن 65 لا يزال محدود التجربة، لذا تُناقش الحالة مع الطبيب بعناية.
قبل البدء في تناول استروفيم، احرصي على قراءة النشرة الداخلية المرفقة في العبوة بعناية. تحتوي هذه النشرة على معلومات شاملة ومفصلة حول هذا الدواء، وتُساعدكِ على التعرّف إلى الآثار الجانبية المحتملة.
خذي حبة واحدًة يوميًا، ويفضّل أن يكون في نفس التوقيت كل يوم، حتى تنتهي من تناول جميع الحبوب الـ 28. ابتلعي كل حبة مع كوب من الماء، يمكن تناوله مع أو بدون طعام. بعد الانتهاء من العبوة، ابدئي مباشرة باستخدام العبوة التالية دون توقف.
إذا لم تكوني تتناولين أي علاج هرموني بديل آخر، وخضعتِ لاستئصال الرحم، يمكنكِ بدء تناول دواء Estrofem في أي يوم يناسبك. أما إذا كانت دورتك الشهرية ما تزال تنزل، فعليكِ بدء استخدام Estrofem في اليوم الخامس من الدورة الشهرية.
إذا لم تخضعي لعملية استئصال الرحم، فقد يوصي طبيبكِ بتناول دواء إضافي من نوع البروجسترون، يُؤخذ بالتزامن مع Estrofem لمدة 10 إلى 14 يومًا في كل دورة شهرية. قد يزيد الاستخدام طويل الأمد للإستروجين دون البروجسترون من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.
يُمنع استخدام Estrofem للأطفال، أو الرجال، أو أثناء الحمل، أو خلال فترة الرضاعة الطبيعية.
توجد حبوب استروفيم بجرعة 1 و2 ملغ، يجب تناولها تمامًا كما وصفها لكِ الطبيب، ولا تقومي بتغيير الجرعة أو توقيت الاستخدام دون استشارة الطبيب المختص.
يُنصح باستخدام استروفيم، بأقل جرعة فعّالة ممكنة ولأقصر فترة زمنية تحقق الفائدة المرجوّة. من المهم تراجعين طبيبتك كل سنة، لمراجعة حالتك وتقييم الحاجة إلى الاستمرار. وفي بعض الحالات مثل انقطاع الطمث المبكر، قد تحتاجين إلى العلاج لفترة أطول، لكن دومًا تحت إشراف طبي دقيق.
احفظي دواء Estrofem في مكان آمن، بعيدًا تمامًا عن متناول أيدي الأطفال.
لا تستخدمي الدواء بعد تاريخ انتهاء الصلاحية المدوّن على العلبة والملصق الخارجي.
احرصي على حفظ Estrofem في مكان بارد، جاف، ومظلم، في درجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية. تجنّبي وضعه في الثلاجة.
قد تظهر بعض الأعراض عند بدء تناول Estrofem، لكنها غالبًا مؤقتة، ومنها:
بعض الحالات المرتبطة بهرمون الاستروجين تشمل: زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان المبيض، السكتة الدماغية، أو أمراض القلب – لكنها نادرة.
المراجع:
https://www.news-medical.net/drugs/Estrofem.aspx
https://www.nps.org.au/medicine-finder/estrofem-tablets