مرض الشريان المحيطي (PAD)
ما هو مرض الشريان المحيطي؟
ما هو اعراض مرض الشريان المحيطي؟
هل مرض الشريان المحيطي الخطیرة؟
ما هي أسباب الإصابة بمرض الشريان المحيطي؟
في هذا المقال نتحدث عن مرض الشريان المحيطي: اعراض مرض الشريان المحيطي، اسباب مرض الشريان المحيطي، علاج مرض الشريان المحيطي (بالأدوية، عملية رأب الوعاء، الجراحة المفتوحة).
ما هو مرض الشريان المحيطي وما هي اعراضه؟
يعرف الكثير من الناس اذا تتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين حول القلب، يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
لكن القليل منهم يعرفون أن هذه الرواسب الدهنية تتراکم أيضًا في الشرايين البعيدة عن القلب ويمكن أن يكون لها آثار مدمرة.
عندما يصاب الشخص بمرض الشريان المحيطي ، لا تتلقى الأطراف (عادة الأرجل) كمية كافية من تدفق الدم لمواكبة المطالب. ويسبب أعراض مثل:
- العرج المتقطع
- الألم في عضلات الساق أو الفخذ خصوصاً الخلفية منها
- برودة القدمين
- وخز وتنميل في القدمين
- شحوب لون القدمين
- جلد لامع في الساقين
- تغيرات في الأظافر
- تساقط شعر الساق
- كدمات في القدمين
- تقرحات في القدمين تتأخر تحسنها أو لا تتحسن.
اقرأ أيضا: عملية القلب المفتوح
اقرأ أيضا: مقوم نظم القلب مزيل الرجفان القابل للزرع
اقرأ أيضا: عملیة القلب باللیزر
اقرأ أيضا: جراحة القلب والصدر في ايران
اقرأ أيضا: كم يعيش مريض سرطان الدماغ؟
اقرأ أيضا: الخثار الوريدي العميق
حول ايران سرجري
موقع ایران سرجري هي عبارة عن منصة للسياحة الطبية عبر الإنترنت حيث يمكنك العثور على أفضل دکتور علاج مرض الشريان المحيطي في ايران يمكن أن تختلف تکلفة علاج مرض الشريان المحيطي في ايران حسب حالة كل فرد وسيتم تحديده بناءً على الصور والتقييم الشخصي مع الطبيب. لذلك إذا تبحث عن تكلفة علاج مرض الشريان المحيطي في ايران، يمكنك الاتصال بنا والحصول على استشارة مجانية من ایران سرجري.
یمکن الحصول على استشارة مجانية :
ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الشرايين المحيطية؟
- العمر فوق 50 سنة
- مرض السكري
- ارتفاع نسبة الدهون في الدم
- ارتفاع ضغط الدم
- تاريخ من أمراض القلب
- السيجارة والشيشة أو تدخينهما مسبقا
- الفشل الكلوي المزمن
- تاريخ من السكتة الدماغية غير الكاملة أو الكاملة
- السمنة
- فرط الهوموسستئين في الدم
- النظام الغذائي غير السليم
- قلة ممارسة الرياضة بانتظام
اقرأ أيضا: كيف تختفي البواسير الخارجية؟
اقرأ أيضا: علامات نجاح العلاج الكيماوي
اقرأ أيضا: كيف يموت مريض السرطان؟
اقرأ أيضا: علاج سرطان البروستاتا المنتشر في العظام
أهمية العناية بالقدمين عند مرضی الشريان المحيطي
باطن القدم هو مكان شائع لحدوث التقرحات في مرضی الشريان المحيطي، ويمكن أن تتطور المشكلات البسيطة مثل الخدوش أو البثور في مرضى الشرايين المحيطية إلى تقرحات عميقة معدية تؤدي في النهاية إلى البتر. وهذا يوضح أهمية الفحص اليومي للساقين من قبل المريض (الفحص الذاتي). هذا الأمر يصبح أكثر أهمية عند مصاحبة هذا المرض لمرض السكري، في هؤلاء المرضی لا يحدث فقط نقص في تدفق الدم إلی القدمين لکن أیضا تم فقدان الإحساس بسبب إصابة العصب ولا يشعر المريض بالألم الناجم عن الجرح ، وهي حالة تسمى اعتلال الأعصاب السكري ، والسبب الأكثر شيوعًا للبتر في العالم هو مرض الشرايين المحيطية لدى مرضى السكري. الفحص الذاتي للقدمين بشکل يومي يقلل من احتمال البتر.
من الذي يجب فحصه للكشف عن أمراض الشرايين المحيطية؟
- مرضى السكر فوق سن الخمسين.
- مرضى السكري الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا مع وجود عامل خطر مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
- المرضى الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب التاجية.
- المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم على الرغم من العلاج بالعقاقير.
- المرضى الذين تم تشخيصهم بأمراض الأوعية الدموية المحيطية في الساق الأخرى.
اقرأ أيضا: علاج قصور الشریان التاجي في ایران
اقرأ أيضا: نقص الأكسجين الطرفي الحاد
اقرأ أيضا: التصلب العصيدي
اقرأ أيضا: تضيق الشريان السباتي
اقرأ أيضا: القصور الوريدي
علاج مرض الشريان المحيطي
يشمل علاج مرض الشريان المحيطي: تغيير نمط الحياة ، والعلاج بالأدوية، والعلاج التدخلي. تعاون المريض في العلاج هو شرط أساسي للسيطرة على مرض الشريان المحيطي.
يشمل تغيير نمط الحياة برنامج التمارين المنتظمة ، والامتناع عن النظام الغذائي ، والإقلاع عن التدخين. ادوية الأسبرين، بلافيكس، إيتروفاستاتين هي حجر الاساس في العلاج الدوائي لأمراض الشرايين المحيطية، يجب استخدام هذه الأدوية بوصفة طبية.اذا لم يتم القضاء علی عوامل الخطر مع تغيير نمط الحياة فتوصف أدوية للتحكم بضغط الدم، الكولسترول، الفشل الكلوي، سكر الدم. يتم إجراء العلاج التداخلي بطريقة رأب الوعاء أو الجراحة المفتوحة ،وعملية رأب الوعاء تتم تحت التخدير الموضعي وبواسطة جراح الأوعية الدموية الذي يستخدم البالون والدعامة وغيرها من التقنيات لفتح التضيق أو الانسداد. الإجراء الجراحي يتم إجراؤه تحت التخدير العام أو التخدير النخاعي يستخدم طرق مجازة الأوعية أو استئصال باطنة الشريان لاستعادة تدفق الدم. الجراح هو الذي يختيار طريقة العلاج معتمدا علی عمر المريض ومكان الإصابة وحالة المريض وأمراضه الأخری.
علاج مرض الشريان المحيطي بطريقة رأب الوعاء:
غالبًا ما يستخدم علاج رأب الوعاء بالبالون للشرايين الموجودة أسفل الركبة. في هذا النوع من العلاج يتم الإجراء من خلال شريان في منطقة الفخذ بواسطة إبرة وسلك ناعم. يتم إدخال أنبوب مجوف (قسطار) من خلال شريانك، بمساعدة الأشعة السينية الحية. ينفَخ بالون صغير بدعامة أو من دون دعامة عند طرف القسطار في مكان الانسداد، مما يعمل على توسيع الشريان المسدود. بعد تمدد الشريان، يُفرّغ البالون ويزال القسطار. ويتم حقن الهيبارين ، وهو دواء مضاد للتخثر ، أثناء العملية. هناك نوع جديد من البالونات المسمی بالبالونات الدوائية، ويتم تغطية سطح هذه البالونات بالدواء وعندما ينتفخ البالون ينقل الدواء مباشرة إلى البلاك (الانسداد) ، ويقلل الدواء من احتمالية تكرار حدوثه.
علاج مرض الشريان المحيطي بالدعامة:
الدعامة عبارة عن أنبوب فارغ مصنوع من المعدن يستخدمها أحيانًا جراح الأوعية الدموية لإبقاء الشريان مفتوحًا. توجه الدعامة، وهي منكمشة حول بالون عند طرف القسطار، عبر الشريان وحتى موضع الانسداد الوعائي. عند موضع الانسداد، يُنفخ البالون مُمدِّدًا الدعامة التي تشبه الزنبرك لتتشبث بجدار الشريان من الداخل. تبقى الدعامات في الشريان بشكل دائم لإبقائها مفتوحة، ولتحسين تدفُّق الدم إلى قلبك. فور ثبات الدعامة في مكانها، يفرغ القسطار البالوني ويسحب.
اقرأ أيضا: تمدد الأوعية الدموية الأبهري
اقرأ أيضا: عملیة قسطرة القلب في ايران
اقرأ أيضا: جراحة الأوعیة في ایران
هل الأدوية تعالج تضيق الأوعية الدموية؟
تنقسم الأدوية المستخدمة في أمراض الشرايين المحيطية إلى عدة فئات ، مثل الأسبرين والبلافيكس هي أدوية مضادة للصفيحات وتمنع تجمع الصفيحات الدموية وتصلب الشرايين ، وبالتالي تخفف أو تقلل من تضيق الشرايين. تستخدم أدوية مثل سيلوستازول أيضًا لعلاج أمراض الشرايين المحيطية، والتي بالإضافة إلى عملها على الصفائح الدموية يمكن أن تسبب تكوّن الأوعية حول الشرايين الضيقة أو المسدودة، لا تخفف هذه الأدوية من التضيق. والبنتوكسيفيلين دواء آخر يؤثر على خلايا الدم الحمراء، ويسبب ترقق الدم. والستاتينات هي الصنف الوحيد من الأدوية التي تؤثر على نمو البلاك ، وعلى الرغم من أنها لا تخفف من التضيق ولكنها تثبّت البلاك ، فإن الإيتروفاستاتين هو الدواء الأكثر شيوعًا في هذه الفئة.
مؤلف هذه المقالة الدكتور رضا مطلوب ، هو أخصائي جراحة الأوعية الدموية وداخل الأوعية الدموية .