أقدم اليوم تجربتي مع عملية زراعة النخاع وشفائي بفضل الله تعالی، أملاً أن تساعد المرضى الآخرين وتفيدهم.
أنا ثريا، عمري 45 سنة، والآن خالية من السرطان لخمس سنوات. كنت أعاني من آلام العظام الشديدة والتعب المزمن، أجريت فحصاً شاملاً، تم تشخيصي بسرطان نخاع العظم.
بعد عدة أشهر من العلاج الكيماوي، اقترح الطبيب عملية زراعة النخاع، أخذوا العينات من أهلي، كانت شقيقتي مناسبة تمامًا.
كانت أختي موصلة بجهاز خاص يستخرج الخلايا الجذعية ويعيد الدم إلى الجسم. ولكن عملية الزراعة تشبه عمليات نقل الدم، وليست مؤلمة.
مكثت في المستشفی نحو الشهرين. مع أنه من المفترض ترك المريض وحده حتی لا يصاب بالعدوی، بقيت ابنتي بجواري، لأني كنت ضعيفة للغاية. فقدت شهيتي، ربما أكلت نحو أربع ملاعق في وجبة.
حتى عندما عدت إلى المنزل بقيت في غرفة معقمة، وفي معظم الأحيان كنت وحيدة، خوفًا من الإصابة بالعدوی. كانت هذه اللحظات من أصعب مراحل حياتي وأتعذب من ذكريات تلك الأيام. لكن الأن أشكر الله للغاية، لما أعطاني فرصة جديدة أعيش مع أسرتي.
قرأنا فيما سبق، قصة ثريا وكفاحها مع السرطان. رجاء اكتبوا لنا تجاربكم مع زراعة نخاع العظم في قسم التعليقات حتی يستفيد منها الجميع. نسأله جل وعلا أن يمن عليكم بثوب الصحة والسلامة.
اقرأ أيضا: تجربة مريض عراقي مع علاج السرطان في ايران (علاج اللوكيميا)
اقرأ أيضا: تجربة مريضة عمانية مع علاج ورم الخلايا الحرشفية في ايران
فيما يلي، نجيب علی أسئلة متكررة يسألها المراجعين العرب حول عملية زراعة النخاع. اتصل بنا لحجز موعد مع أفضل الأطباء في ايران.
عندما يغادر المريض المستشفى، لا يزال جهاز المناعة ضعيفًا، ما يعني سهولة إصابته بالعدوى. من المهم جدًا أن يكون المريض في منزل نظيفٍ خالِ من الغبار، لأن الغبار هو سبب انتقال الفطريات.
يشمل التنظيف بشكل عام:
هؤلاء المرضی حساسون لأشعة الشمس، لذلك عند تعرضهم لأشعة الشمس يصابون بالطفح الجلدي.
يمكن للمريض قضاء بعض الوقت في الفناء ولكن يجب عليه: