إن الحفاظ على الخصوبة مصطلح جديد وغامض بالنسبة لمعظم الناس، ولكن بمعرفة هذا المصطلح وطرق القيام به، ندرك أنه يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في منع العديد من المشاكل في المستقبل، نريد أن نتطرق إلى هذا الموضوع في هذا المقال، فكونوا معنا.
الحفاظ على الخصوبة يحمي الأجنة والبويضات والحيوانات المنوية والأنسجة التناسلية، هذا يساعدك على إنجاب طفل في المستقبل، تعتبر هذه الطريقة خيارا جيدا للبالغين وحتى بعض الأطفال من كلا الجنسين، يعد الحفاظ على الخصوبة أمرًا شائعًا عند الأشخاص الذين تتعرض خصوبتهم للخطر بسبب ظروف صحية أو بعض الأمراض أو عندما يرغب الشخص في تأخير إنجاب الأطفال لأسباب شخصية، قد تتضمن الأسباب الشخصية العثور على الشريك / الزوج المناسب أو الرغبة في تطور الحياة المهنية.
قد تكون خصوبتك في المستقبل معرضة للخطر إذا كنت تعاني من أمراض وحالات معينة، قد يكون هذا بسبب المرض نفسه أو بسبب الجراحة أو الأدوية المستخدمة للعلاج، قد يختار الأشخاص الذين يرغبون في تأجيل إنجاب الأطفال حتى أواخر الثلاثينيات أو الأربعينيات الحفاظ على خصوبتهم، لأن الدراسات تظهر أن الشيخوخة تؤثر على الخصوبة.
إذا كنت تعاني من الحالات الآتية، من الممكن أن ترغب في الحفاظ على خصوبتك و إنجاب الأطفال في المستقبل:
سيرشدك الطاقم الطبي وأخصائي الخصوبة خلال هذه العملية،و قد تتلقى العلاج في عيادة الخصوبة، عادة ما تحتوي هذه العيادات على أماكن معالجة ومختبر ومعدات ضرورية للحفاظ على العينات المجمدة لفترات طويلة من الزمن.
تنقسم علاجات الحفاظ على الخصوبة إلى فئتين:
طرق الحفاظ على الخصوبة للنساء فيما يلي:
تقنيات الحفاظ على الخصوبة للرجال فيما يلي:
حماية الغدد التناسلية: يشبه التدريع الإشعاعي للنساء، سيمنع الطاقم الطبي تعرض خصيتك للإشعاع عن طريق حمايتهما أو باستخدام تقنيات إشعاع أكثر دقة.
تجميد الحيوانات المنوية: تقدم عينة من السائل المنوي للتجميد والتخزين.
تجميد أنسجة الخصية: لا توجد حيوانات منوية في السائل المنوي لدى بعض الرجال. ولا يستطيع الأشخاص المصنفون كذكر عند الولادة (DMAB) قبل سن البلوغ، من إنتاج الحيوانات المنوية في السائل المنوي، في هذه الحالات، يقوم الطاقم الطبي بإزالة عينة من أنسجة الخصية التي قد تحتوي على الحيوانات المنوية، اذا عثر على أي حيوانات منوية يتم استخراجها وبعد ذلك تجميدها.
يمكن أن يؤثر سرطان الأطفال وحالات أخرى أيضًا على خصوبة الأطفال في المستقبل. يُعد تجميد أنسجة المبيض والخصية من الخيارات المتاحة للأطفال، حيث يتوفر تجميد الحيوانات المنوية والبويضات والأجنة بعد وصولهم إلى سن البلوغ، قد يستفيد الأطفال الأصغر سنًا من الحماية من الإشعاع ونقل المبيض.
الميزة الرئيسية هي أنك قد تظل قادرًا على إنجاب طفل بيولوجي على الرغم من حالتك أو ظروفك.
الإجراءات المستخدمة في الحفاظ على الخصوبة لها بعض المخاطر:
تختلف إجراءات الحفاظ على الخصوبة بشكل واسع، عندما تفكر في إجراء أحد طرق الحفاظ على الخصوبة، يجب أن تعرف ماتتوقعه من كل إجراء، وأما كيفية إجراءها فيما يلي:
تبدأ هذه العملية بتحفيز المبيض، ستحقن بالهرمونات يوميًا لمدة 10 أيام تقريبًا، يتم إجراء إزالة البويضات وأنت تحت التخدير – و الطاقم الطبي:
يجب ألا تشعري بأي ألم أو إزعاج أثناء العملية، لكن بعض النساء يشعرن بالانتفاخ أو عدم الراحة خلال الأيام التي تسبق الإجراء وعدة أيام بعده.
ستتلقى مخدرًا عامًا للنوم، خلال هذا الإجراء طفيف التوغل (تنظير البطن) ، يقوم الجراح فيما يلي:
عادة ، يمكنك العودة إلى المنزل بعد حوالي ساعتين من الجراحة بالمنظار وذلك بتعليمات محددة لمتابعة الرعاية.
هذه الطريقة أيضًا إجراءها بالمنظار وذلك تحت التخدير العام، إذا لم تتضرر قناتا فالوب بسبب الجراحة أو العلاج الإشعاعي، فقد يطلق المبيضان بويضات في مكانهما الجديد ، مما يسمح لك بالحمل بشكل طبيعي. يعتمد ما إذا كان الجراح قادرًا على تحريك المبايض دون الإضرار بقناتي فالوب على حالتك، ومجال الإشعاع المخطط له، إذا تلفت كل من قناتي فالوب، فقد تحتاجين إلى الإخصاب في المختبر (IVF) للحمل.
سيحاول الطاقم الطبي حماية المبيضين أو الخصيتين من الإشعاع باستخدام:
هذا إجراء غير باضع، حيث يمكنك ممارسة الاستمناء وقذف السائل المنوي في كوب، بعد ذلك تعطي الكوب للطاقم الطبي لتجميده وتخزينه.
إذا كنت غير قادر على إنتاج عينة بسبب المرض أو القلق أو الألم أو لأسباب ثقافية أو دينية، فيمكن لطاقمك الطبي أن يساعدك في استخدام:
سيقوم الجراح بجمع نسيج الخصية، قد يتضمن جمع نسيج الخصية، استخدام إبرة لسحب العينة.
هذا الإجراء نادر نسبيًا ولكن هناك تقارير عن حدوث أكثر من 130 ولادة حية بعده. قد يعتمد نجاح الحفاظ على أنسجة المبيض على عدد البويضات التي يحتويها مبيضك وقت الإزالة. يتناقص هذا العدد مع تقدم العمر، لذا فإن الأنسجة الأصغر تكون لها نتائج أفضل. تم الإبلاغ عن ولادتين أحياء من بنتين كانتا طفلتين في وقت زراعة أنسجة المبيض، عمر إحدائهما 9 سنوات (ما قبل البلوغ) وعمر الثانية 13 عامًا (في سن البلوغ ولكن قبل الدورة الشهرية).
إن تصحيح وضع المبيض ليس شائعًا مثل أطفال الأنابيب. قد تتأثر وظيفة المبيض بالعلاج الإشعاعي ، ومع ذلك ، فقد أبلغ الطاقم الطبي عن زراعة ناجحة للبويضات وحالات حمل بعد تصحيح وضع المبيض.
يقوم فريق الخصوبة بإذابة العينة المجمدة عندما تكونين مستعدة للحمل، والطاقم الطبي:
إجراءات الحفاظ على الخصوبة لا تضمن الحمل، يعد تجميد البويضات والحيوانات المنوية والأجنة أكثر أنواع الحفظ شيوعًا وله تاريخ طويل وقد كانت ناجحة لبعض الناس، لا يتم استخدام الإجراءات الأخرى على نطاق واسع، لذا فإن فعاليتها غير واضحة.
ما هو واضح هو أن النجاح يختلف بشكل كبير ويعتمد على مجموعة متنوعة من العوامل المتعلقة بالصحة والعلاج. يمكن للطاقم الطبي أن يساعدك في تقييم هذه العوامل ويفهمك فرصك في الحمل الناجح بشكل أفضل.
يعتمد نجاح الإخصاب في المختبر على:
من الأفضل أن تبدأ إجراءات الحفاظ على الخصوبة في أسرع وقت ممكن. التوقيت الأمثل هو:
إذا كنت قد تلقيت علاجات طبية سابقة، ربما تكون قد قللت من خصوبتك بالفعل ، فتحدث إلى الطاقم الطبي حول الخيارات المتاحة لك للحفاظ على الخصوبة.