إن التكاليف الطبية تختلف بشكل كبير من بلد إلى آخر بسبب اختلافات العملة ومستويات المعيشة. لا شك أن ايران هي ضمن أفضل دول رخيصة في هذا المجال، ولن يؤثر ذلك على جودة الخدمات، تكون جميع المعدات التشخيصية والعلاجية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
لا يمكن تحديد سعر محدد للتبرع بالبويضات، حيث يعتمد على عوامل عديدة، مثل:
لكن بشكل عام، تبلغ تكلفة تبرع البويضات في ايران نحو 4400 دولار، والذي يشمل سعر التلقيح الصناعي والبويضات المتبرعة.
طهران
4500$
َشيراز
4400$
تتميز ايران بجودة عالية للخدمات الطبية وتكاليفها المنخفضة، مما يجعلها خيارًا ممتازًا للأزواج الذين يحتاجون إلى البويضات المتبرعة. كما تضم الكثير من المراكز العلاجية والبحثية في هذا المجال، مثل مركز رويان الذي له شهرة عالمية، وأحرز على انجازات كبيرة في علاج العقم والخلايا الجذعية.
بالإضافة إلى ذلك، إذا يهمك أن تأخذ البويضة من سيدة مسلمة، فلا شك أن إيران هي أفضل خيار لك، حيث لا يجوز التبرع بالبويضات في الدول الإسلامية، إلا في إيران، الذي يقدم هذا العلاج وفق القوانين الشرعية الشيعية.
ايرانيان سرجري هي من أبرز شركات السياحة العلاجية في ايران، تلتزم دائمًا بالتعاون مع أفضل المستشفيات والأطباء ذوي الخبرة والكفاءة العالية.
تقدم كافة الخدمات التي تحتاج إليها أثناء العلاج في ايران، مثل: التأشيرة الطبية، والاستقبال بالمطار، وتوفير مكان الإقامة، والمترجم، وحجز موعد الطبيب والمستشفى، والتنقل بين العيادة والفندق، وما إلى ذلك، حتى تتمكن من التركيز على علاجك براحة البال.
نحتاج إلى بطاقة الهوية للزوج والزوجة، والوثائق الطبية، وتحليل مخزون المبيض، وتحليل السائل المنوي، بالإضافة إلى معلومات حول فصيلة الدم، والعمر، والوزن.
بشكل عام، تقع أفضل مراكز وهب البويضات في مدينتي طهران وشيراز، تقدم كلتاهما الخدمات الطبية بأعلى جودة وأسعار مناسبة.
لحسن الحظ، مركزنا من أفضل مراكز تدعمكم من البداية إلى النهاية، نساعدكم في العثور على متبرعة حسب معاييركم، وإجراء الفحوصات المفصلة للتأكد من صحتها.
التبرع بالبويضات أو وهب البويضات (بالإنجليزية: Egg donation) هو أحد أساليب متقدمة في علاج العقم، تتضمن أخذ بويضة من امرأة أخرى وتلقيحها بماء زوجك في المختبر، وفي النهاية نقل الجنين المنتج إلی رحمك.
إذا أدت هذه العملية إلى الحمل، فإن الطفل المولود له صلة وراثية بالمرأة المتبرعة. وُلد أول طفل بهذه الطريقة في عام 1984.
معايير تأهيل النساء لتلقي البويضة هي:
يمكنك اختيار متبرعة من خلال مراكز العقم أو بين الأصدقاء والأقارب، ثم يقوم أطباؤنا بفحص المتبرعة لمعرفة تاريخها الطبي وظروفها الاجتماعية للتأكد من أنها قادرة على التبرع بالبويضة. يجب أيضًا الانتباه إلى التشابه المظهري وتناسب فصيلة الدم بين المتبرعة والمتلقية وزوجها.
خلال مرحلة تحفيز المبيض، تتلقی المتبرعة حقنًا يوميًا من الجونادوتروبين. في الدورة الطبيعية، تُطلق بويضة ناضجة واحدة فقط؛ لكن الجونادوتروبين تساعد في إطلاق بويضات متعددة.
أثناء تحفيز المبيض، تتم مراقبة المرأة المتبرعة من خلال اختبارات الدم والموجات فوق الصوتية، مما يضمن استجابة المبايض جيدًا وعدم الدخول في فرط التحفيز.
تعد بيئة الرحم للمتلقية، وخاصة بطانة الرحم التي لا تقل عن 7 مم، أمرًا بالغ الأهمية في نجاح الدورة. تأخذ المتلقية الاستروجين والبروجسترون لإعداد بطانة الرحم. في حالات نادرة، لا تصل بطانة الرحم إلى سمك مناسب ويجب اللجوء إلى علاجات خاصة.
عندما يُظهر السونار أن البويضات قد نمت بشكل كافٍ، تُحقن الابرة التفجيرية في جسم المرأة المتبرعة. وبعد يومين، يتم استخراج بويضاتها خلال عملية قصيرة داخل العيادة عن طريق إبرة شفط، يتم توجيها بواسطة السونار المهبلي. سيُطلب من المتبرعة أن تأخذ بقية اليوم إجازة للتعافي.
يتم تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية الذكرية بتقنية IVF أو الحقن المجهري، وستنمو الأجنة في المختبر 3 إلى 5 أيام، وبعد ذلك يمكن نقل 2-3 منها إلى الرحم طازجة، أو تجميدها حتى يستعد الرحم لقبول الجنين.
تجدر الإشارة إلى أن كل الأجنة الإضافية تتعلق بالزوجين ويمكن تجميدها حتى 10 سنوات، لاستخدامها في المستقبل، إذا لزم الأمر.
الخطوة السادسة: تحليل الحمل
يتم اختبار الحمل بعد أسبوعين من نقل الجنين، عن طريق فحص الدم الذي يقيس مستوى هرمون (hCG). بعد اثنين من اختبارات الحمل الإيجابية ، يتم إحالة المتلقيات إلى أطباء التوليد لرعاية ما قبل الولادة.
بشكل عام يستغرق التبرع بالبويضات 6-8 أسابيع. ولكن يمكن أن تختلف هذه المدة من مريض إلى آخر حسب بروتوكولات العلاج، والحاجة إلى الفحص الجيني، واستعداد الرحم.
يمكن للمتبرعات العودة إلى الأنشطة المعتادة في اليوم التالي لسحب البويضات. ومع ذلك، يوصى بالامتناع عن الجماع والأنشطة الشديدة حتى يتعافى المبيضين تماما.
ولکن المتلقية، تحتاج إلى مزيد من العناية بعد ترجيع الأجنة حتى الولادة:
متلازمة فرط تنبيه المبيض: يمكن أن تؤدي الأدوية الهرمونية إلى تراكم السوائل حول المبايض، مما تسبب آلام البطن، والشعور بالغثيان والقيء، وحتى في حالات نادرة يهدد الحياة، إذا ترك بدون علاج.
التواء المبيض: يعد التواء المبيض من المضاعفات النادرة جدًا لتحفيز المبيض (أقل من 1 ٪) ولكنها خطيرة. يسبب ألمًا فوريًا وإذا لم يختفي من تلقاء نفسه، فقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية أو إزالة المبيض.
الجلطات الدموية: قد تؤدي الزيادة في مستويات هرمون الاستروجين المرتبطة بتحفيز المبيض إلى حدوث جلطة دموية في الساقين أو الرئتين أو الأوعية القلبية أو الدماغ. هذه الأنواع من المضاعفات نادرة للغاية (أقل من 1 من 10000 حالة) ولكنها قد تكون قاتلة.
الحمل المتعدد: إن نقل أكثر من جنين واحد إلى الرحم، يمكن أن يؤدي إلى الحمل المتعدد، مما يزيد من الولادة المبكرة والإجهاض.
تبلغ نسبة نجاح التبرع بالبويضات نحو 50٪ إلى 60٪. بالطبع، تعتمد نسبة نجاحها على استعداد الرحم وجودة الحيوانات المنوية.