هل نسبة نجاح الحقن المجهري للمرة الثانية؟

كثير من الأزواج الذين يعانون من مشاكل العقم يلجأون إلى التقنيات الحديثة، بما في ذلك الحقن المجهري (ISCI) ولكن قد تفشل العملية فيقترح على هؤلاء إجراء العملية للمرة الثانية وفي أحايين أخرى يتم الإجراء بنجاح فيرغب الأزواج في القيام بالعملية ثانية. ما يثير النقاش في إجراء الحقن المجهري في هذه الحالات هو معرفة نسبة نجاح الحقن المجهري للمرة الثانية. تتحدث هذه المقالة عن هذه القضية.

قد يكون إجراء التلقيح الصناعي أفضل خيار لحل مشكلة العقم. إذا كنت ترغب في الحصول على مزيد من المعلومات نقترح عليك قراءة المقالة التالية: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل.

 

ما هي نسبة نجاح الحقن المجهري للمرة الثانية؟

تبين الدراسات أن نسبة نجاح الحقن المجهري ترتفع في المرة الثانية فبينما تتراوح معدلات النجاح بين 40 % حتى 60% في الإجراء الأول نجد أن هذه النسبة تصل إلى 80 في المائة بعد إجراء الحقن المجهري للمرة الثانية.

 

الواقع الحالي لمعدلات نجاح الحقن المجهري

في عام 2014، خضعت أكثر من 52000 امرأة في الولايات المتحدة لعمليات التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري. تبلغ فرصة الولادة الحية مع علاج التلقيح الاصطناعي في المملكة المتحدة 26.5 بالمائة، لكن 22.3 بالمائة من حالات الحمل بالتلقيح الاصطناعي تنتهي بالإجهاض. هذه هي الدراسة الأولى التي تبحث في احتمالية الولادة الحية لدى النساء اللائي تعرضن للإجهاض في أول دورة كاملة للتلقيح الصناعي.

درس الباحثون بيانات عن 112549 امرأة بدأن علاج أطفال الأنابيب باستخدام أجنة طازجة أو مجمدة بين عامي 1999 و 2008. في الدورة الأولى، تعرضت 25.7 في المائة من النساء للإجهاض، بغض النظر عما إذا كان لديهن ولادة حية سابقة ، و 62.3 في المائة لم يحصل لديهن الحمل.

على مدى دورتين إضافيتين من التلقيح الاصطناعي، تبيّن أنّ النساء اللائي ولدن بعد الدورة الأولى لديهن أعلى احتمالية لولادة حية ناجحة ، بنسبة 49 في المائة. النساء اللواتي أجهضن بعد دورة أطفال الأنابيب الأولى ، ارتفعت نسبة النجاح عندهم حوالي 40.9 في المائة للولادة الحية. بينما النساء اللواتي لم ينجحن في الحمل في الدورة العلاجية الأولى لا تزيد فرصة نجاح الحمل عندهن عن 30.1 بالمئة في الدورة الثانية من إجراء أطفال الأنابيب.

 

العوامل المؤثرة على معدلات نجاح الحقن المجهري للمرة الثانية

تبيّن الدراسات أن نجاح الاخصاب المخبري للمرة الثانية تتوقف على عوامل أهمها:

  1. تاريخ الإجهاض السابق
  2. التدخين واستخدام الكحول
  3. مؤشر كتلة الجسم
  4. كمية احتياطي المبيض
  5. عمر الزوجة
  6. جودة البويضات والحيوانات المنوية
  7. جودة الأجنة وكيفية ترجيعها
  8. نمط الحياة والعوامل الصحية

اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: هل الرعشة تضر الحامل بالحقن المجهري؟

 

أسئلة شائعة
لم يتم العثور على الأسئلة الشائعة

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *