تعد عمليات التحول الجنسي ـ سواء أكانت من ذكرًا إلى أنثى أو العكس ـ من العمليات المعقدة للغاية، وتشمل التقييمات النفسية والعلاجات النفسية والهرمونية، والجراحة، تعتبرعملية تغيير الجنس عملية لا رجعة فيها، لذا يجب على الأشخاص الذين يخططون لإجراء هذه العملية أن يأخذوا جميع جوانبها بعين الاعتبار، ولايتخذوا قراراَ بعجالة وبعيداً عن الدراسة والتأني، لذا نريد أن نتطرق إلى مضاعفات عمليات التحول الجنسي في المقال التالي، فكونوا معنا.
اقرأ أيضا: عملية تغيير الجنس الناجحة لسيدة سعودية في ايران
يمكن القول إن هناك سلسلة من المضاعفات العامة قد تحدث في عمليات التحول الجنسي. إذا أجريت عملية تكوين المهبل عن طريق الأنبوب، فتزداد هذه المضاعفات التي تشمل تلف الأمعاء والعدوى والنزيف وتلف المثانة والمسالك البولية والالتصاقات وانسداد الأمعاء، بغض النظر عن هذه المضاعفات، قد تحدث مضاعفات نفسية لهؤلاء الأشخاص أيضا، فدعم الأسرة والمراجعة إلى الطبيب النفسي فعال للغاية في تَحَسّن حالتهم النفسية.
يجب أن يكون المريض على دراية كاملة بالمخاطر والمضاعفات المحتملة لهذه العملية قبل إجراءها. والتي تشمل ما يلي:
هذه بعض من مضاعفات عملية التحول الجنسي من الذكر إلى الأنثى، قد توصف جرعات معينة من هرمون الاستروجين للمريض بعد تناول الأدوية المضادة للهرمونات الذكرية. وفي بداية العلاج بالإستروجين سيزداد خطر الإصابة بالجلطات الدموية في شرايين المريض، مما يؤدي بدوره إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما أن هؤلاء الأشخاص أكثرعرضة للإصابة بسرطان الثدي (حتى دون حقن الهرمونات).
ايرانيان سرجري هي شركة للسياحة الطبية تتعاون مع أفضل الأطباء والمستشفيات في ايران وتقدم علاجات في الطراز العالمي بأفضل أسعار.
توفر شركة ايرانيان سرجري أفضل برامج العلاج تحت إشراف طاقم طبي متخصص، وتدعمكم في جميع مراحل العلاج.
اتصل بنا الآن لتحديد موعد لعمليات التحول الجنسي؛ والاستشارة مع أفضل الأطباء في ايران.
رقم الاتصال: 00989338460186
تشمل مضاعفات عملية التحول الجنسي من الأنثى إلى الذكرما يلي:
يرتبط أيضًا إعطاء التستوستيرون بزيادة ضغط الدم ومقاومة الأنسولين والتشوهات في مستوى وكمية الدهون في عملية التحول الجنسي من الأنثى إلى الذكر. ومع ذلك، ليس من الواضح دورهذه التغييرات في الأمراض القلبية.
لن يتمكن الأشخاص الذين يخضعون لهذه العملية من تغيير جنسهم مرة أخرى وسيجربون حياةً جديدةً ومختلفةً تمامًا، لا يتعين على هؤلاء المرضى التكييف مع التغيرات الجسمية فحسب، بل يجب عليهم مواجهة العديد من التغييرات النفسية أيضاً.
هذه العملية معقدة للغاية وربما اتخاذ قرار إجراء هذه العملية أصعب من الخضوع لها، تعتمد نتيجة العملية على الصحة البدنية والعمر والعوامل الأخرى مثل نوع نمط الحياة، يمكن أن تسبب هذه العملية العدوى أو خللًا في المسالك البولية، ونتيجة لذلك، من الأفضل أن يكون الشخص تحت إشراف أخصائي أمراض المسالك البولية وأمراض النساء بعد العملية، وكذلك يجب أن يتواصل مع الطبيب النفسي حتى يتعود على الظروف الجديدة ويواصل حياته دون مشاكل.