ما حكم زراعة الشعر؟

ما حكم زراعة الشعر للرجال والنساء؟

ما حكم زراعة الشعر في الاسلام؟

ما حكم زراعة الشعر عند علماء السنة والشيعة؟

العناوين الرئيسية: حكم زراعة الشعر الطبيعي، حكم زراعة الشعر الصناعي، حكم زراعة الشعر عند علماء السنة والشيعة، حكم زراعة الشعر للرجال والنساء.

ما حكم زراعة الشعر؟

الغرض من عمليات زراعة الشعر هو استعادة الشعر المفقود على رأس الرجال والنساء. اليوم، أصبحت زراعة الشعر الطبيعي من الأساليب الشائعة بين الناس مما يثير العديد من التساؤلات في أذهان الناس حول حكم زراعة الشعر في الاسلام.

حكم زراعة الشعر الطبيعي:

في زراعة الشعر الطبيعية ، تتم إزالة الشعر من المنطقة المليئة بالشعر ونقله إلى منطقة مصابة بالصلع أو الشعر الخفيف.

الجمال أمر ذاتي ولا شك أن كل البشر يهتمون بالجمال لأن الله خلق البشر بطريقة يبحثون عن الجمال ، وأحيانًا يتساقط الشعر لأسباب مختلفة وإحدى الطرق التي يبحث عنها كثير من الناس لحل هذه المشكلة هو زراعة الشعر الطبيعي، ومن الأفضل استشارة المراجع في هذا الشأن.

ما حكم زراعة الشعر؟

 حكم زراعة الشعر عند علماء الشيعة

السيد علي الخامنئي

لا مانع من إجراء العمليّة المذكورة في نفسها، ولكن لا يجوز ذلك بيد الطبيب الرجل لاستلزامه اللمس والنظر المحرمين، أما الشعر المزروع فإن كان حياً فلا يضر بصحة الوضوء والغسل.

 السيد علي الحسيني السيستاني

الشعر المزروع اذا لم يكن ينمو بعد الزرع فهو لا يعد جزءاً من بدن المزروع له سواء أكان طبيعياً او صناعياً وسواء كان تم زرعه باستخدام مادة صمغية ام لا وعلي ذلك فهو مانع من صحة الاغتسال لاشغاله حيزاً من ظاهر البشرة وكذلك لا يصح المسح عليه في الوضوء والاقدام علي ما يوجب تعذر الطهارة المائية والاضطرار الي الطهارة الترابية لفترة طويلة محل اشكال.

الشيخ ناصر مكارم الشيرازي

لا مانع إذا أصبح الشعر المزروع  جزءًا من الجسم وينمو ويتطور، وإذا كان الشعر صناعيًا ولا يمنع الماء من الوصول إلى الجسم ، فهو أيضًا ليس مشكلة ، ولكن إذا يمنع الماء من الوصول إلى الجسم لا يجوز إلا في بعض الأحيان عند الضرورة.

حكم زراعة الشعر عند علماء السنة

الامام ابن باز

قال بجوازه إذا كان من أجل التداوي، واذا كان من أجل العبث أو الزينة أو التشبه بأعداء الله فلا يجوز.

الشيخ ابن عثيمين

قال بجوازه؛ لأن هذا من باب رد ما خلق الله عز وجل ، ومن باب إزالة العيب ، وليس هو من باب التجميل أو الزيادة على ما خلق الله عز وجل ، فلا يكون من باب تغيير خلق الله ، بل هو من رد ما نقص ، وإزالة العيب.

النتيجة النهائية

يتفق معظم علماء الشيعة والسنة أن لا بأس بزراعة الشعر بشكل طبيعي، يعني إزالة بصيلات الشعر وزرعها في مكان آخر، فهذه ليست مشكلة للرجال والنساء ، لأنها نوع من العلاج.

لأن الغرض من زراعة الشعر هو استعادة الشعر المفقود ، لذلك فليس حراما، ولا فلا يعتبر من باب تغيير خلق الله. لكن البعض يقول ذلك لما فيه من خداع وتدليس ، فهو حرام؛ لكن زراعة الشعر ليست كوصل الشعر. ويستند بعض العلماء إلى بعض الروايات لجواز زراعة الشعر:

ما جاء فـي قصة الثلاثة من بني إسرائيل وفـيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن ثلاثة من بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى أراد الله أن يبتليهم فبعث إليهم ملكاً …، فأتى الأقرع فقال: أي شيء أحبُّ إليك؟ قال: شعر حسن ويذهب عني هذا الذي قذرني الناس قال: فمسحة فذهب عنه وأعطي شعراً حسناً…)

وإلى جانب هذا حديث آخر يؤمر فيه بالعلاج: قالت الأعراب يا رسول الله ألا نتداوى؟ قال نعم يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، أو قال دواء إلا داء واحدا، قالوا يا رسول الله وما هو؟ قال الهرم).

ولكن يختلف العلماء حول الباروكة أو الشعر الصناعي، يعتقد بعضهم لا حرج في لبس الباروكة للنساء والرجال، بشرط أن لا تكون من شعر آدمي أو من شعر نجس، وبشرط أن لا يكون ذلك بقصد الغش والتدليس، كإظهار الكبير في العمر صغيراً. والبعض الآخر لا يعتبرونها جائزا.

خلال هذا المقال تحدثنا عن حكم زراعة الشعر، أتمنی أنها كانت مفيدة لكم. لمزيد من المعلومات حول زراعة الشعر في ايران اتصل بنا عبر واتساب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *