يسأل الكثير من مرضانا عن حكم التبرع بالبويضات عند السيد السيستاني، فخلال هذا المقال جمعنا ما أورد في موقع مكتب سماحة السيد السيستاني بخصوص التبرع بالبويضات. وإذا كنت تعيش في بلد يمنعك من استخدام البويضات المتبرعة، فيمكنك إجراء هذه العملية في ايران، لمزيد من المعلومات حول الشروط والأسعار راجع هذا المقال: تبرع البويضات في ايران
سماحة السيد السيستاني (حفظه الله) قائل بجواز التبرع بالبويضات، إذا لم تكن صاحبة البويضة من محارم صاحب المنی. ولكن إذا استلزم النظر أو اللمس المحرمين فلا يجوز إلا عند الاضطرار. في انتساب المولود إلی صاحبة البويضة أو صاحبة الرحم اشكال، فلابد من رعاية الاحتياط في أحکام الأمومة والبنوة والحضانة والنفقة. علی أي حال تثبت المحرمية بين المولود وبين صاحبة الرحم وإن لم يحکم بانتسابه إليها. ولا يجوز زواج الولد من بنت صاحبة البويضة ونحو ذلك. والله العالم.
إن صاحبة الرحم تجاه المولود على حد المرضعة بالنسبة إلى رضيعها، فتتحقق المحرمية بين المولود وبين ذويها کما تحصل بين الرضيع وبين ذوي المرضعة.
يحرم علی المرأة أن تكشف عن بدنها عدا الوجه وكفيها للرجل الأجنبي، كما يحرم عليها الكشف عن عورتها بغیر زوجها حتی للنساء. لا يجوز أيضا أن يكشف الرجل عن عورته لغير زوجته حتی للرجال، إلا إذا دعت الضرورة إلی ذلك. يجوز للطبيب النظر إلی بدن المرأة أو الرجل ولمسه بمقدار ما تقتضيه الضرورة.
يقول السيد السيستاني: يعتمد جواز كشف العورة والملاسمة علی الحرج أو الضرر اللذين يختلفان حسب الأحوال والأشخاص، والله أعلم.
يعتقد بعض الفقهاء بأن المولود ينسب إلی صاحبة البويضة والبعض الآخر يعتقد بأنه ينسب إلی صاحبة الرحم. ولا يفتي السيد السيستاني بأي من الرأيين ویمکن لمقلده الرجوع إلی مجتهد آخر في هذا الموضوع.
إن الاستمناء (أي إخراج المني بالتحفيز اليدوي بدون الجماع والاتصال الجنسي) عمل محرم، إلا إذا تم ذلك بيد زوجته.
التبرع بالجنين هو أحد الأساليب الجديدة لعلاج العقم، هذا الجنين ناتج عن اتحاد بويضة وحيوان منوي من زوجين آخرين، يمكن نقله إلى رحم المرأة الأخرى.
يقول السيد السيستاني: كان الأحوط استحباباً تركه وإن كان الأظهر الجواز، وعلی التقدیرین الولد شرعي ويلحق بصاحب المني.
يقول السيد السيستاني: لا يشترط زرع جميع الأجنة، يمكنك اختيار واحد وإهدار وإتلاف الباقي.