يمكن أن تساعد جراحة الظهر في تخفيف بعض أسباب ألم الظهر، لكنها لا تكون ضرورية إلا نادرًا. فمعظم مشكلات ألم الظهر تختفي دون أي تدخل في غضون شهرين.
يعد الألم أسفل الظهر من أكثر الأمراض شيوعًا التي يلاحظها أطباء الأسرة. عادة ما تستجيب علاجات الظهر مع العلاجات غير الجراحية؛ مثل الأدوية المضادة للالتهاب، والعلاج بالحرارة، والتدليك اللطيف والعلاج الطبيعي.
قد تكون جراحة الظهر خيارًا مطروحًا في حالة عدم نجاح العلاجات التحفظية وكان الألم مستمرًا ويؤدي إلى الإعاقة. من المتوقع غالبًا أن تخفف جراحة الظهر من الألم المصاحب أو التنميل الذي يصيب أحد الذراعين أو الساقين أو كليهما.
غالبًا ما تحدث هذه الأعراض بسبب الأعصاب المضغوطة في عمودك الفقري. قد تصبح الأعصاب مضغوطة لعدة أسباب، تتضمن:
قد يكون من الصعب جدًا تحديد السبب الدقيق لألم الظهر، حتي لو أظهرت الأشعة السينية أنك مصاب بمشكلات في القرص أو عندك نتوءات عظمية. غالبًا ما تكتشف الأشعة السينية الملتقطة ـ لغرض آخر ـ وجود انتفاخ بالقرص أو قرصًا منفتقًا وهي أمور لا تسبب أعراضًا ولا تحتاج إلى علاج.
تتضمن الأنواع المختلفة لجراحة الظهر:
قبل أن توافق على إجراء جراحة الظهر، فكر في الحصول على رأي ثانٍ من اختصاصي عمود فقري مؤهل. قد يكون لدى جراحي العمود الفقري خيارات مختلفة بشأن وقت العملية، وما نوع الجراحة التي ستُجرى وإذا ما كانت الجراحة - بالنسبة لبعض حالات العمود الفقري - مضمونة أم لا. يمكن أن يصبح ألم الظهر والساق مشكلة معقدة تتطلب إجراء التشخيص والعلاج على يد فريق من الاختصاصيين الطبيين.
[kkstarratings]