Search
Close this search box.
Search
Close this search box.

تجربتي مع تنشيط المبايض

تجاربكم مع تنشيط المبايض – شاركونا قصصكم! 

إذا كنتِ قد خضعتِ لتحفيز المبايض، نودّ أن نسمع عن تجربتكِ! سواء كانت إيجابية أو مليئة بالتحديات، فإن مشاركتكِ قد تكون دليلًا مفيدًا ودعمًا قويًا للنساء اللواتي يخضن نفس الرحلة. كيف كانت استجابتكِ للعلاج؟ ما الأعراض الجانبية التي شعرتِ بها؟ هل لديكِ نصائح لمساعدة الآخرين؟

1. تجربة ساجدة

كنت أنا وزوجي نحاول الإنجاب لسنة واحدة، ولكن دون جدوى. راجعنا الطبيب وأظهرت الفحوصات أني مصابة بحالة شديدة من متلازمة تكيس المبايض (PCOS). أوصانا الدكتور بتنشيط المبايض بعقار يسمى جونال إف، هو علاج هرموني يُعطى من خلال سلسلة من الحقن في المنزل. قيل لنا إننا إذا لم نحمل بعد 4 مرات من تنشيط المبايض، فيتعين علينا النظر في خيارات أخرى. بعد تناول هذه الأدوية ظهرت على بعض الآثار الجانبية مثل الصداع وتقلب المزاج. للأسف، بعد أسبوعين من انتظار نتيجة الحمل كانت سلبية.

خضعنا لدورتين أخريين من العلاج، لكن كلاهما فشلا. بدأنا الجولة الرابعة من العلاج. بعد انتظار مؤلم آخر لمدة أسبوعين، الحمد لله نجحنا في هذه المرة. وبعد 9 أشهر ولد طفلي الجميل.

قال الدكتور: أنت محظوظة للغاية، نجحت في غضون 6 أشهر. ينتظر بعض الأشخاص لسنوات للوصول إلى هذه النتيجة.

هذه تجربتي مع ابر تنشيط المبايض وأتمنى أنها مفيدة لكم.

2. تجربة نصرى

أنا نصرى من عُمان، عانيتُ لفترات طويلة من ضعف الخصوبة، هذه الهبة العظيمة التي لا يقدّرها إلا من حُرم منها. كان هذا الأمر يؤثر على حالتي النفسية بشكل كبير، حيث سيطر عليّ اليأس والإحباط في كثير من الأحيان. لكن زوجي كان داعمًا قويًا لي، يقف بجانبي كالجبل الراسخ، يحفّزني على البدء بالعلاج رغم مخاوفي وتردّدي. في النهاية، توكلتُ على الله وبدأتُ رحلتي العلاجية.

بعد زيارة الطبيبة وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، بما في ذلك سونار الرحم والفحوصات الهرمونية، اكتشفتُ أن تكيس المبايض هو السبب وراء ضعف الخصوبة لدي. وصفت لي الطبيبة بعض العلاجات، منها حبوب كلوميد والمنشطات الهرمونية، كما أوصتني باتباع نظام غذائي صحي يشمل العسل، الخضروات، والبرقوق المجفف لدعم عملية التنشيط بشكل طبيعي.

على الرغم من أن هذه الأدوية ساعدتني كثيرًا في تحسين حالتي، إلا أنني كنت بحاجة إلى الحقن المجهري. للأسف، بعد استخدام إبر التنشيط، تدهورت حالتي الصحية في البداية، وواجهتُ بعض المضاعفات الصعبة. لكن بفضل الله، ومع مرور الوقت، بدأت أشعر بالتحسن شيئًا فشيئًا، إلى أن استعادت حالتي استقرارها بالكامل بعد أسبوعين.

مررنا بجميع الخطوات اللازمة، وبعد انتظار طويل، جاءت النتيجة إيجابية! واليوم، بفضل الله، نحن أسعد والدين بعدما وهبنا الله توأمًا جميلين. الحمد لله على هذه النعمة العظيمة.

رسالتي لكم: لا تيأسوا من رحمة الله، جربوا العلاجات المتاحة، اسعوا وراء أحلامكم بثقة وصبر، ولا تخشوا مواجهة الصعوبات. اطمئنوا، فالله كريم ورحمته واسعة. 

3. تجربة نهلا

وصف لي الطبيب عقار كلوميد بجرعة 50 مجم من اليوم الثالث إلى السابع من الدورة، مما أدى إلى ظهور 3 بصيلات بحجم 21 مم، 18 مم، و16 مم في اليوم السابق لعملية التلقيح. لكن بطانة الرحم كانت رقيقة، لذا تم وصف عقار إستراس بجرعة 2 مجم مرتين يوميًا لتعزيز سماكتها.

بدلًا من الانتظار المعتاد لمدة 36 ساعة بعد الإباضة، أُجريت عملية التلقيح داخل الرحم (IUI) في اليوم التالي، حيث بدا أن مستويات هرمون اللوتين كانت مرتفعة. كان الإجراء نفسه خاليًا من الألم نسبيًا، لكنني شعرت بتقلصات خفيفة خلال الساعات القليلة التالية. بعد التلقيح، استمريت في تناول إستراس والبروجسترون لدعم فرص الحمل.

انتظار النتائج: بين الأمل والخوف

خلال الأسبوع الأول بعد التلقيح، حاولت كبح أي أمل مفرط بسبب معدلات النجاح المنخفضة لهذا الإجراء. لاحظت زيادة في حجم وألم الثدي، لكنني أرجعت ذلك إلى تأثيرات هرمون البروجسترون.

في الليلة التي سبقت موعد فحص الدم، قررت إجراء اختبار حمل منزلي حتى لا أواجه النتيجة وحدي في العمل. وللمرة الأولى، رأيت خطًا خافتًا. رغم فرحتنا الكبيرة، تسلل الشك إلينا بسبب ضعف وضوح الخ.

الاختبارات الطبية: من الأمل إلى القلق

جاءت نتيجة فحص الدم 23، وهو رقم منخفض. أصابني التوتر، وبدأت البحث عن تجارب مشابهة على الإنترنت. كنت أردد لنفسي: “المهم ليس الرقم الأول، بل مدى ارتفاعه!” كما يقول الجميع.

الرقم التالي كان 84 – أكثر من الضعف، مما بعث المزيد من الأمل. ثم ارتفع إلى 627، ثم 1478، مما جعلنا نعتقد أن الأمور تسير على ما يرام… لكنها لم تكن كذلك.

النهاية المؤلمة: حين لا تكتمل الأحلام

في الأسبوع السابع والنصف، أظهرت السونار كيس الحمل وصفاره، لكن لم يكن هناك جنين. لحظة صادمة ومؤلمة. وبعد بضعة أيام، اضطررت إلى إجراء عملية التوسيع والكحت لإنهاء الحمل.

لم أستطع الحديث عن هذه التجربة إلا بعد مرور شهرين تقريبًا، لأنها كانت تجربة نفسية ساحقة. ومع ذلك، رغم الألم، أؤمن أن كل خطوة في هذه الرحلة كانت درسًا وتجربة. ما زال الأمل حيًا، وما زالت الرحلة مستمرة…

ربما ترغبين في التعرف على تجارب نجاح أخرى في مجال التلقيح الصناعي. إذن نقترح عليك قراءة المقالة التالية: تجربتي الناجحة مع أطفال الأنابيب بالتفصيل.

تقييمك :

يشارك :

مصدر :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *