لا يوجد نص في القانون اللبناني يسمح أو يمنع بتأجير الأرحام، إلا أن هذه الظاهرة ليست شائعة في لبنان لأسباب اجتماعية ودينية. فالأزواج اللبنانيين المحرومين من الإنجاب، ليس لهم حل سوى السفر إلى الخارج لإجراء عملية تأجير الرحم. لضمان نجاحها فلئن كانت هناك مراكز ومستشفيات تعطي خدمات في هذا المجال لكن هذه العلاجات غير مضمونة ولا تراعى فيها خصوصية المريض. سنتحدث في هذا المقال عن هذه الظاهرة ونغطي جميع المهام في هذا المجال.

 

الواقع الحالي استئجار الأرحام في لبنان

ظهور التقنيات الحديثة في البلدان الإسلامية بما في ذلك لبنان قد أثارت نقاشات كبرى وظل بعض العلماء يخالفون ويعارضون معطيات العصر الحديث، ذلك أنه من وجهة نظرهم هذه المستجدات الطبية التي ظهرت لرفع مشكلة العقم الذي ساد وشاع في جميع الأقطار لا تتوافق ولا تنسجم مع المبادئ الإسلامية، فمثلاً تأجير الأرحام أي استدعاء أم بديلة لقبول مسؤولية الحمل يؤدي إلى حدوث المشاكل التالية:

أما رفض هذه التقنية من الناحية الاجتماعية في لبنان فتأتي من أنها قد تسير في درب غير صالح وقد تكتسب بعداً تجارياً بعيداً عن الغايات الإنسانية السامية. ثمة أن هذه العملية لا يتم قبولها من الناحية القانونية وتأتي الحالة المأساوية التي يواجهها الأزواج اللبنانيون في أن المولود الناتج عن الأم البديلة لا تسجل هويته في المستشفيات اللبنانية وهذا الأمر يحث الأسر على اللجوء إلى طرق أخرى أو الذهاب إلى بلد آخر حيث يكون للطفل الناتج تأجير الرحم مقبولية تامة.

 

استئجار الرحم في إيران حل مناسب للبنانيين

إن لبنان ليست بلدة مناسبة لعلاج مشكلة العقم وإن التقنيات الحديثة غير متوفرة فيها تماماً كما أن بعضها مثل تقنية وهب البويضات واستخدام الأم البديلة مرفوضة في المجتمع اللبناني كما أشرنا. إذن لابد من التفكير في حل مقبول للمتطوعين والمرشحين للتمتع بالتقنيات الحديثة. نحن نقترح على هؤلاء الأشخاص أن يسافروا إلى إيران في رحلة علاجية أما سبب هذا الاقتراح فيعود إلى المؤشرات التالية:

هذه المواصفات التي تحدثنا عنها تخلق من إيران خير فرصة للأزواج اللبنانيين المصابين بالعقم الراغبين في إجراء الاخصاب المخبري. فإذا كنتم من هؤلاء الأشخاص للحصول على مزيد من المعلومات نقترح عليكم قراءة المقالة التالية: التلقيح الصناعي في إيران.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *