الفرق بین عملیة شفط الدهون و التکمیم

ما الفرق بین شفط الدهون و التکمیم؟

فرق تکلفة عملیة شفط الدهون و التکمیم

ماذا تعرف عن شفط الدهون؟

شفط الدهون هو إجراء جراحي تجميلي يزيل رواسب الدهون الزائدة ويحسن خطوط الجسم ، مما يؤدي إلى تغییر تشوه مناطق معينة من الجسم وزيادة الرضا الفردي عن لياقتهم البدنية. يتم إجراء شفط الدهون باستخدام أنبوب فولاذي صغير يسمى قنية. ترتبط القنية بمضخة شفط قوية وتدخل الجلد من خلال شق صغير. تتم إزالة الدهون لأن قنية الشفط تخلق نفقًا صغيرًا عبر الطبقات الدهنية. شفط الدهون يمكن أن يتم في كل من الرجال والنساء.

عملیة شفط الدهون هي طریقة لتقليل وإزالة كميات كبيرة من الدهون المحلية الزائدة في مناطق مختلفة من الجسم مثل الفخذ والورك والبطن والجناح والذراع والركبة والصدر والخدين والذقن والعنق والكاحلين. يمكن استخدام شفط الدهون بمفرده أو بالاقتران مع جراحات التجميل الأخرى حسب المنطقة. عملیة شفط الدهون هي طریقة لعلاج السمنة وكذلك تکون بديل لنظام غذائي صعب وممارسة التمارين الرياضية الثقيلة.

ماذا تعرف عن عملیة التکمیم؟

تعتمد عملية تكميم المعدة بشكل رئيسي على تقليص حجم المعدة حتى لا تستطيع استيعاب أي كميات أخرى من الطعام حيث يتناول الكثير من الأشخاص كميات طعام هائلة، والتي تعد من الأسباب الأساسية وراء زيادة الوزن. مع تكرار تلك العادات الخاطئة، لا يقوى الجسم على هضمها بشكل كامل، مما يدفع الكبد لتخزين الفائض على هيئة خلايا دهنية تتراكم في مناطق متفرقة من الجسم. تکمیم المعدة هي شكل من أشكال العملية التي يتم فيها إزالة حوالي 2/3 من الجانب الأيسر من المعدة بالمنظار باستخدام دباسات بالمنظار. وهكذا تأخذ المعدة شكل عصا الهوكي أو الأكمام. يمكن إجراءه إما كمرحلة أولى من إجراء على مرحلتين للسمنة المفرطة ( BMI> 60) حيث يمكن اتباعها مع جراحة سوء الامتصاص أو كإجراء مرحلة واحدة في حد ذاته. معظم عمليات تکمیم المعدة التي أجريت اليوم تُجرى بالمنظار. يتضمن ذلك عمل خمسة أو ستة شقوق صغيرة في البطن وتنفيذ الإجراء باستخدام كاميرا فيديو (منظار البطن) وأدوات طويلة يتم وضعها من خلال هذه الشقوق الصغيرة.

ما الفرق بین شفط الدهون و التکمیم؟

• في عملیة شفط الدهون تتم إزالة الدهون الزائدة م الجسم و لکن في عملیة تکمیم المعدة یتم تقلیص حجم المعدة.

• عملیة شفط الدهون هي الأنسب للمرشحين الذين لا يعانون من زيادة الوزن ولكن لديهم منطقة تزعجهم بشكل خاص ویریدون أن تبدو مختلفة بعض الشيء ولکن، عملية تكميم المعدة هي الأنسب للأشخاص ممن يعانون من السمنة المفرطة والرغبة في خسارة كمية هائلة من الوزن بشكل سريع. لذلك، فهي لا تناسب الأشخاص مع زيادة وزن تصل إلى عشرة أو عشرين كيلو جرام. من أهم الشروط الواجب توافرها في المريض قبل إجراء عملية تكميم المعدة: أن يتراوح عمر المريض ما بين 18 – 65 عام و مؤشر كتلة الجسم BMI تکون أكثر من 35.

• عملیة شفط الدهون لا تحتاج إلى تخدير عام وتُجرى في فترة زمنية قصيرة. تستغرق العملية حوالي 3 ساعات وإذا كانت كثافة الدهون مرتفعة ، فسوف تزيد إلى 5 ساعات. ولكن عادة لا يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى بعد العملية الجراحية. عملیة تکمیم المعدة تتم تحت تخدیر العام و في المعتاد تستغرق عدة ساعات على حسب نوعها والحالة الصحية للمريض.

مضاعفات عملیة شفط الدهون و عملیة التکمیم تکون مختلفة تماما:
مضاعفات عملیة شفط الدهون

– التكدم المعيب ويظهر عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية تحتوي على فيتامين” E”، أو إسبرين وكذلك الأشخاص الذين لديهم ميل للنزف.

– الخدر، حيث يفقد الشخص الحس بمنطقة البطن، وهو غالباً تكون حالة مؤقتة تتلاشي بمرور الوقت، وربما يحدث تهيج مؤقت للعصب.

– الإلتهاب والتورم، يحدث غالباً تورم في منطقة البطن ويظل موجود لمدة 6 أشهر من العملية، بحيث لا يشكل أي خطر على الشخص، كما تظهر كدمات بسيطة تختفي بعد أسبوع واحد من العملية.

– عدم انتظام سطح الجلد، غالباً يحدث بشكل مؤقت لكنه في بعض الحالات يكون دائم، ويرجع ذلك إلى طبيعة الجلد، حيث إن الجلد المرن يعود بسرعة إلى ما كان عليه، أما الجلد السميك فيعود ولكن بعد فترة من الوقت.

– خروج سوائل محملة بالدم من أماكن فتحات الشفط، وهذا الأمر لا يشكل أي خطورة، ومن الممكن أن يستمر لمدة أسبوع بعد عملية شفط الدهون.

اقرأ أيضا: نحت الجسم الرباعي الابعاد

اقرأ أيضا: عملیة نحت الجسم بعد التکمیم

اقرأ أيضا: النحت الايوني

مضاعفات عملیة التکمیم:

– إن أشهر مخاطر عملية التكميم هو ضعف التغذية الذي سيبدأ الجسم من المعاناة منه وسببه الرئيسي هو ضعف الامتصاص، تعتمد أغلب عمليات تكميم المعدة على إضعاف عملية الامتصاص لتقليل كمية المواد الداخلة للجسم ومنعه من تخزينها، وهو أمرٌ رائعٌ مع الدهون لكنها مشكلةٌ كبيرة عندما يبدأ الجسم من المعاناة بسبب ضعف امتصاص المعادن والفيتامينات والأساسيات الغذائية الموجودة في الغذاء ونقصها وهو ما يؤثر على وظائفه الحيوية.

– عند تناولك كميةً أكبر مما تستوعبه معدتك ستعاني من الغثيان والتقيؤ الدائمين وهو ما له آثاره السلبية، مثل ضعف التغذية ثانيةً وحدوث التهابات في البلعوم والمريء بسبب حمض المعدة الذي يعود إليهما عند التقيؤ مع الطعام.

– يعاني البعض الآخر من حصوات المرارة والتي تحتاج عقاقير خاصةً لإذابتها، بينما في حالاتٍ أخرى قد يحدث تسريبٌ من المعدة ويخرج الطعام منها إلى تجويف البطن وهو أمرٌ في غاية الخطورة قد يؤدي للتسمم والموت إن لم يتم الانتباه له وعلاجه بسرعة.

– ونتيجةٍ لكون العملية تعتمد على إحداث جرحٍ كبيرٍ أو جراحٍ صغيرة فبالطبع يكون المريض معرضًا لخطر تلوث الجرح أو الإصابة بالعدوى لذلك الشخص یکون بحاجةٍ للاهتمام بالجرح وتنظيفها وتطهيرها بشكلٍ مستمر حتى تُشفى.

فرق تکلفة عملیة شفط الدهون و التکمیم:

– سعر متوسط تكلفة عملیة تکمیم المعدة في العالم حوالي 14500 دولار ، في حين أن تكلفة عملیة تکمیم المعدة في ايران تبدأ من 1800 دولار.

– تبلغ أدنى تكلفة شفط الدهون في ايران حوالي 1000 دولار ، وتبلغ أعلى تكلفة لشفط الدهون في ايران ما بين 1500 و 3000 دولار، التي تکون نصف تكلفة شفط الدهون في تركيا و 200 الى 300 في المئة أقل من تكلفة شفط الدهون في فرنسا أو ألمانيا، مع الحفاظ على نفس الأداء والجودة.

مخاطر عملیة شد البطن

عملیة شد البطن تکون عملية سهلة ويتم إجراؤها بنجاح، إلا أنه قد يحدث مضاعفات خطيرة لها كأي جراحة أخرى مثل:
– مضاعفات ناتجة عن التخدير العام للجسم وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى الوفاة، لذلك يجب أن يتواجد طبيب التخدير طوال فترة العملية حتى تتم الإفاقة.

– مضاعفات ناتجة عن تلوث الجرح، وعدم تصفية الإفرازات بشكل صحيح.

– العدوى الناتجة عن إهمال التعقيم في بعض المراكز الجراحية، وعند إهمال تناول المضادات الحيوية وتنظيف شقوق الجراحة قبل وبعد العملية.

– اختلال في التئام الجروح.

– جلطات الدم من مخاطر عملية شد البطن التي يمكن التحكم بها بالإجراءات السابقة في فترة التحضير وأثناء العملية لذا يجب مصارحة الطبيب بكافة الأمراض أو العمليات السابقة، والأدوية التي تتناولها.

– تلون الجلد أو التورم الزائد، الذي يمكن الحد منه بمنع الصوديوم في الطعام، وارتداء المشد، ووضع الوسائد أسفل الرأس أثناء النوم.

– تراكم السوائل أسفل الجلد، والتي يمكن تفاديها بتصريف الأنايبب كلما امتلأت، وارتداء المشد، وشرب المياه بكثرة، والحركة الخفيفة في الأيام الأولى كل ساعة.

– موت الأنسجة الدهنية العميقة (نخر الدهون).

– تجلط الأوردة العميقة ، المضاعفات القلبية والرئوية.

– تورم في الساقين على المدى الطويل.

– تلف الأعصاب.

– حاجة لعملية جراحية مرة أخرى.

– قد تفشل العملية بل وتزداد ترهلات الجلد عما سبق في بعض الحالات النادرة.

– قد تؤدي العملية إلى فتق وهبوط للأمعاء بعد العملية.

– من الممكن حدوث نزيف وفقدان الإحساس في منطقة الجرح.

– الانسداد الدهني وهي مشكلة نادرة نوعاً ما.

– الشعور بالألم والذي يختلف حسب استجابة الجسم لدى كل شخص، ولكن لحسن الحظ مسكنات الألم تفي بالغرض، ولكن يجب الاتصال بالطبيب إن لم يزل الألم مستمرًا بعد 6 أسابيع فقد تكون هناك مشكلات في الشفاء، أو يعطي مسكن أقوى.

– بطئ الشفاء ويرجع إلى استجابة الشخص للشفاء، ويمكن تعزيز الشفاء بتناول الطعام الصحيح وممارسة الرياضة قبل العملية كما سبق، وكذلك وقف التدخين والكحوليات.

يجب مراجعة الطبيب فوراً عند ملاحظة أي من الحالات التالية:
– تغير في لون السائل المنصرف من أنابيب التصفية.
– إرتفاع درجة الحرارة والإحساس برعشة أو برودة.
– ملاحظة رائحة سيئة من الجرح.
– ألم مبالغ فيه مع تعرق زائد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *