إذا فشلت عمليات التلقيح الصناعي أو الحقن المجهري عدة مرات، قد يطلب الأطباء إجراء الفحص الجيني قبل الزرع  (PGD). هذا الاختبار يقوم بفحص الأجنة بحثا عن التشوهات الكروموسومية، التي تسبب الإجهاض وفشل العلاج. خلال هذا المقال سنتحدث عن أهم أسباب تشوه الأجنة قبل الترجيع. تابعوا معنا حتی نهاية المقال.

 

أنواع الأجنة قبل الترجيع

الاختبار الجيني السابق للانغراس أو (PGT-A) يلقي نظرة فاحصة على الجنين على المستوى الكروموسومي. يمكن أن يحدد هذا النوع من الاختبارات الحالة الصبغية للجنين ، أي ما إذا كان يعتبر طبيعيًا أو غير طبيعي أو يحتوي على مزيج من الخلايا الطبيعية وغير الطبيعية. يمكنكم إجراء هذا الفحص في مستشفيات علاج العقم في ايران بأعلی جودة وأفضل أسعار.

ستندرج غالبية الأجنة في إحدى الفئات التالية:

 

الأجنة الطبيعية

تحتوي هذه الأجنة على العدد الصحيح من الكروموسومات. وتعدّ من أفضل الأجنة لنقلها إلى الرحم.

 

الأجنة غير الطبيعية

تحتوي هذه الأجنة على كروموسومات إضافية أو مفقودة. وترتبط بفشل الزرع، والإجهاض، أو إمكانية ولادة حية مع إعاقات جسدية أو ذهنية. لهذه الأسباب ، لا تقوم العيادات بنقل الأجنة غير الطبيعية.

 

الفسيفساء الجينية (الموزاييك)

تشير الفسيفساء إلى تلك الأجنة التي تحتوي على مزيج من الخلايا الطبيعية وغير الطبيعية بدرجات متفاوتة داخل جنين واحد. يتم تصنيف هذه الأجنة على أنها إما منخفضة المستوى أو عالية المستوى ويمكن أن تنطوي على مشاكل في واحد أو أكثر من الكروموسومات.

يعد نقل أجنة الفسيفساء مجالًا مثيرًا للجدل داخل المجتمع الطبي. نحن نعلم أن الأجنة الفسيفسائية مرتبطة بانخفاض معدلات الزرع ، وارتفاع معدلات الإجهاض، وانخفاض عدد المواليد الأحياء. ومع ذلك ، يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى ولادة حية. 

 

أسباب تشوه الأجنة قبل الترجيع

 

السبب الرئيسي لتشوه الأجنة هو تقدم الأم في العمر، تقل جودة البويضات بمرور الوقت. عندما تبلغ المرأة سن 35 عاما، سيكون لديها عدد أكبر من البويضات غير الطبيعية الكروموسومية، مما قد يؤدي إلى حدوث تشوهات في الأجنة.

في هذا الجدول نری العلاقة الموجودة بين نسبة الأجنة الطبيعية وعمر الأم:

عمر الأم

نسبة الأجنة الطبيعية

25 سنة

70%

25-29 سنة

48%

30 – 34 سنة

42%

35-39 سنة

34%

> 39 سنة

11%

هل توجد تشوهات عددية أو هيكلية في خلايا الحيوانات المنوية أيضًا؟ على الرغم من أن عمر البويضة (عمر الأم) هو أهم عامل في نجاح التلقيح الصناعي ، إلا أن صحة الحيوانات المنوية تؤثر أيضًا على جودة الجنين. هناك رابط بين الاختلال الكروموسومي للحيوانات المنوية وتراتوزوزبيرميا (Teratozoospermia).

تراتوزوزبيرميا هو زيادة في النسبة المئوية للحيوانات المنوية ذات الشكل غير الطبيعي. تشير الدراسات إلى أن الرجال الذين يعانون من تراتوزوزبيرميا هم أكثر عرضة للاختلال الكروموسومي في الحيوانات المنوية. إذا تم اخصاب البويضة بهذه الحيوانات المنوية، فسيحتوي الجنين الناتج على التشوهات الكروموسومية.

تعمل التمارين البدنية على تحسين معايير السائل المنوي وتقليل العلامات الأساسية للالتهاب والإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الحمل. تشمل عوامل نمط الحياة الأخرى التي تؤثر بشكل إيجابي على صحة الحيوانات المنوية قبل التلقيح الصناعي، الإقلاع عن التدخين والكحول والكافيين.

قد يساعد تناول المكملات في تحسين صحة الحيوانات المنوية. على سبيل المثال، يحسن إنزيم كيو 10 تركيز الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها. تشير الدراسات إلى أن تناول ل-كارنيتين لعدة أسابيع قبل التلقيح الصناعي أظهر تحسنًا في جودة الحيوانات المنوية وزيادة معدلات الإخصاب بنسبة 11.5٪.

 إذا فشلت في دورات العلاج السابقة، الآن حان الوقت للتفكير في إجراء التلقيح الصناعي في ايران، حيث تحتل ایران المرتبة الأولى في علاجات العقم بين دول الشرق الأوسط. انقر الرابط التالي لقراءة تجارب نجاح أطفال الانابيب في ايران.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *