يُعدّ انخفاض مخزون المبيض من أهم أسباب العقم عند النساء فوق 40 عامًا. في سن الأربعين، يتبقى 3% فقط من مخزون المبيض، وهو ليس كافيا لحدوث الحمل. تزداد أيضا احتمالية الاضطرابات الكروموسومية في البويضات المتبقية. من ناحية أخرى، مع تقدمنا العمر، ترتفع احتمالية إصابة المرأة بالأورام الليفية الرحمية والانتباذ البطاني الرحمي. تقلل هذه المشاكل كلها من احتمالية حدوث الحمل بنجاح.
تناولت دراسة 3,412 دورة من دورات (IVF/ICSI) من يناير 2008 إلى ديسمبر 2010، وأظهرت أن معدل نجاح الحقن المجهري بعد سن الاربعين ينخفض بشكل كبير:
الفئات العمرية | معدل الحمل | معدل الولادة الحية |
40- 44 عامًا | 13.2% | 5.9% |
45-47 عامًا | 0% | 0% |
معدل الحمل مع الحقن المجهري في سن 45 باستخدام بويضاتك الذاتية هو عمليا صفر. ولكن معدل الحمل باستخدام البويضات المتبرعة ممتاز ويتجاوز 60٪ لكل عملية نقل. وهذا يعتمد أيضا على صحة الحيوانات المنوية وصحة الرحم.
فالطريقة الوحيدة للحمل في سن 45 وما فوق هو أخذ البويضة من مرأة شابة وسليمة. تتضمن هذه العملية تخصيب البويضة المتبرعة بالحيوانات المنوية للزوج في المختبر، وفي النهاية نقل الجنين إلى الرحم.
أقصى سن للحقن المجهري
عادة لا تقبل مراكز علاج العقم إجراء الحقن المجهري أو أطفال الانابيب باستخدام البويضات الذاتية إذا كانت المرأة أكبر من 42 أو 45 عاما.
نحن ساعدنا الكثير من المرضى في انجاب الاطفال بعد سن الأربعين بأحدث الطرق العلاجية، يمكنكم قراءة تجاربهم هنا: تجربتي الناجحة مع أطفال الأنابيب بالتفصيل
يرتبط الحمل في المراحل العمرية المتقدمة بمخاطر عديدة. هناك عدة عوامل يجب أخذها في الاعتبار عند تقييم درجة المخاطر، مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وعمليات جراحية سابقة على الرحم. تشمل مخاطر الحمل في سنين متقدمة ما يلي:
تعتمد إمكانية نجاح الحمل باستخدام بويضات متبرعة على الحالة الصحية العامة والظروف الجسدية للمرأة. فإذا كانت بصحة جيدة وبنية جسمها متناسقة، فإن فرص الحمل تكون جيدة.
تشير الدراسات إلی أن نسبة نجاح علاجات العقم تنخفض بشكل ملحوظ، عندما يتجاوز الرجل عمر 50. فجودة الحيوانات المنوية هو عامل مهم آخر في نجاح العلاج.
نعم، هناك مكملات غذائية يمكن أن تساعد في تحسين فرص الحمل مثل فيتامين د، وحمض الفوليك، وفيتامين B12، يُعدّ إنزيم CoQ10 من أبرزها، إذ يعمل كمضاد قوي للأكسدة ويُعتقد أنه يُحسّن من جودة البويضات، خاصة لدى النساء فوق الأربعين.