يلجأ كثير من النساء المصابات بالرحم المهاجرة إلى علاجات مختلفة بما في ذلك استخدام الأدوية الهرمونية وغير الهرمونية ولكن تكون العملية الجراحية هي الخيار الفعال والأرجح عند هؤلاء. إن هذه العمليات الجراحية الشائعة، تشمل تنظير البطن واستئصال الرحم وغيرها. كما لا يخفى عليكم إن جميع العمليات الجراحية لها مخاطر ومضاعفات وعملية انتباذ بطانة الرحم لا تشكل استثناء. 

عملية بطانة الرحم المهاجرة ممكن أن تؤثر على العقم فإذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات عن كيفية هذا التأثير واتخاذ القرار الصائب يمكنك التعرف على عيادات الموجودة في إيران بالضغط على الرابط التالي: أفضل مستشفيات لعلاج العقم في إيران

 

سنتحدث فيما يلي عن المضاعفات والاضرار المحتملة لعملية بطانة الرحم المهاجرة وهي تختلف باختلاف نوع العملية التي تلجأ إليها المريضة، أ هي الجراحة الكلاسيكية أو هي الجراحة بالمنظار:

 

العلامات والمخاطر التحذيرية لعملية انتباذ بطانة الرحم 

إذا شعرت بواحد أو أكثر من الأعراض التالية بعد العملية، فاستشيري الطبيب على الفور:

 

توقعات مسار المرض

تخفف الجراحة من الآلام لمعظم السيدات، لكنها لا تضمن نتائج طويلة الأمد. يمكن أن يعود الألم بعد سنوات قليلة من الجراحة. يمكن استخدام العلاج الهرموني بعد الجراحة، قد يساعد في منع الألم وعودة انتباذ بطانة الرحم.

 

الملاحظات الختامية

إن اللجوء إلى إجراء عملية الرحم الهاجر فكرة جيدة لكن لابد من استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار النهائي. وإن كانت العودة إلى الحالة السابقة في عداد الاحتمالات الموجودة لكن يمكن تقليل هذه الاحتمالية باتخاذ سلوك صحي قويم بما في ذلك: الإكثار من شرب السوائل، الراحة، وأخذ الارشادات الطبية بعين الاعتبار.   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *