عندما تتوقف المبايض عن العمل بشكل صحيح قبل سن الأربعين، فتُعرف هذه الحالة بـ « فشل المبيض المبكر». يمكن أن يكون فشل المبيض خلقيًا، أو ناجمًا عن أمراض المناعة الذاتية، والمشاكل الهرمونية، وفقدان الوزن المفرط، والعدوى الفيروسية، والتدخين، شرب الكحول، والعلاجات الكيماوية أو الإشعاعية، وغيرها من الأسباب. يتساءل العديد من المرضی: هل يمكن الشفاء من فشل المبيض المبكر؟
إليك الإجابة:
نظرًا لأن فشل المبيض يسبب انخفاض بعض الهرمونات الجنسية، فأنت في خطر متزايد للإصابة بأمراض أخرى، بما في ذلك:
اقرأ أيضا: تجربة عزيزة من عمان مع تأجير الرحم وتبرع البويضات في ايران
اقرأ أيضا: تجربة الزوجين الباكستانيين مع التلقيح الصناعي في إيران
في الوقت الحالي، لا يوجد علاج يستعيد وظيفة المبايض مرة أخرى. ولكن في بعض الحالات النادرة، تعمل المبيضان تلقائيًا مرة أخرى لأسباب غير معروفة. وفقًا لبعض الدراسات، تحمل نحو واحدة من كل 10 نساء مصابات بفشل المبيض بدون علاج.
عندما ينخفض مستوی هرمون الاستروجين أو يتوقف إنتاجه، فيزداد خطر الإصابة بالأمراض المختلفة مثل السكتة الدماغية، والنوبات القلبية وهشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم. مع ذلك، هناك علاجات تقلل من هذه المخاطر. تشمل هذه العلاجات ما يلي:
عادةً ما يجمع هذا العلاج بين الإستروجين والبروجستين. تُعطی الهرمونات في عدة أشكال: الحبوب، والكريمات، والمواد الهلامية، واللصقات الجلدية، وأجهزة داخل الرحم، أو الحلقات المهبلية. عادة يوصي الأطباء بالاستمرار في استخدام هذه الأدوية حتى سن 50 عامًا، وهو العمر الذي يبدأ فيه انقطاع الطمث عادةً.
بعد العلاج بالهرمونات، فمن المتوقع أن تبدأ الدورة الشهرية بانتظام مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك ، تقلل من الأعراض مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي، ويساعد في الحفاظ على صحة العظام.
نظرًا لأن النساء المصابات بفشل المبيض معرضات بشكل أكبر لهشاشة العظام، فيجب أن يحصلن على عنصر الكالسيوم وفيتامين د.
تساعد النشاطات البدنية مثل المشي، في بناء قوة العظام وتمنع هشاشة العظام، وتقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
إذا كنتِ تعانين من فشل المبايض، من المستبعد جدًا أن يحدث الحمل من خلال الجماع فقط. ومع ذلك، هناك خيارات علاجية للإنجاب. إذا كان لا يزال لديك بعض البويضات، فيمكن وصف أدوية لتحفيز الإباضة وإجراء التلقيح الصناعي. إذا استنفد مخزون المبيض، فيمكن أخذ بويضات من امرأة أخری.
اقرأ أيضا: تجربة السيدة سلمى من العراق مع التلقيح الصناعي في ايران