ينصح الأطباء عادةً بالاستلقاء على الظهر لمدة 15 إلى 30 دقيقة بعد الإجراء. بعد ذلك، يمكنكِ استئناف أنشطتك اليومية بشكل طبيعي، ولا حاجة إلى الراحة التامة في الفراش، إلا إذا أوصى طبيبكِ بذلك.
إن الراحة المفرطة بعد التلقيح الصناعي غير مفيدة، لأنها تقلل من الدورة الدموية العامة وتدفق الدم إلى الرحم، وبالتالي يمكن أن تنخفض فرص انغراس الجنين.
السبب الرئيسي لعدم التوصية بالراحة التامة بعد العملية هو أن قلة الحركة، مقترنة بارتفاع هرمون الاستروجين، قد تزيد من خطر تكوّن الجلطات الدموية. وبالتالي، فإن الراحة الطويلة قد تعيق وصول الدم إلى الجنين وتؤثر سلبًا على نموه وتطور المشيمة.
إن الانتظار لمدة أسبوعين حتى اختبار الحمل يعتبر فترة صعبة للغاية ومليئة بالخوف والقلق، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الاضطرابات الهرمونية. ولكن النشاط الخفيف يمكن أن يساعد على التغلب على هذه المشاعر.
بعد التلقيح الصناعي، هناك بعض الأنشطة التي يُفضل تجنبها لضمان نجاح العملية والحفاظ على صحة المرأة. إليك بعض هذه الأنشطة:
بعد التلقيح الصناعي، هناك عدة أنشطة مفيدة يمكن أن تساعد في دعم الصحة العامة وتعزيز فرص نجاح العملية. إليك بعض الأنشطة التي يُفضل القيام بها:
المشي الخفيف: يمكن أن يحسن المشي الخفيف الدورة الدموية ويقلل من التوتر. يُفضل القيام بنزهات قصيرة يوميًا، مما يساعد على تحسين المزاج ورفع مستوى الطاقة.
التمارين الخفيفة: يوصى بممارسة بعض التمارين الخفيفة مثل تمارين التمدد أو اليوغا أو التنفس العميق لتحسين الصحة العامة. يُفضل اختيار تمارين موجهة للاسترخاء وعدم الضغط على الجسم.
التواصل الاجتماعي: إن قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والقلق. التواصل الإيجابي يدعم الصحة النفسية.
الأنشطة المنزلية الروتينية: يمكنكِ القيام بالأعمال المنزلية المعتادة مثل الطهي، التنظيف، والغسيل.
العمل: يمكنكِ العودة إلى عملكِ بشكل طبيعي، ما لم يتطلب عملكِ مجهودًا بدنيًا شاقًا.
القيادة: لا يوجد مانع من القيادة.
بفضل خبرتنا الواسعة في مجال التلقيح الصناعي، تمكنا من مساعدة العديد من الأزواج على تحقيق حلم الإنجاب. نقدم حلولاً مخصصة لكل حالة على حدة، ونستخدم أحدث التقنيات الطبية لزيادة فرص النجاح. تجارب مرضانا هي شهادة على جودة خدماتنا وكفاءة فريقنا. انقروا الرابط التالي: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل