هل الإفرازات الشفافة اللزجة من علامات الحمل؟
هل الإفرازات الشفافة من علامات الحمل؟ الإفرازات الشفافة وحدها ليست سببًا محددًا للحمل ويجب أن تكون مصحوبة بأعراض أخرى. في هذا المقال نتحدث عن عوامل مختلفة تسبب الافرازات المهبلية الشفافة.
الإفرازات المهبلية ودلالة كل لون
الإفرازات المهبلية هي جزء طبيعي تمامًا من المهبل ، وستبدأ قبل سن البلوغ ببضع سنوات ولن تنتهي إلا بعد اكتمال انقطاع الطمث. خلال هذا الوقت ، سنواجه جميعًا العديد من التغييرات في شكل إفرازاتنا.
- بعد الحيض ، عادة ما تكون إفرازات عنق الرحم سميكة وعكرة ومنخفضة.
- مع اقتراب الإباضة ، تصبح الإفرازات شفافة ولزجة مؤقتًا. مثل بياض البيض النيء.
- بعد التبويض ، تصبح الإفرازات سميكة وعكرة مرة أخرى.
هل الإفرازات الشفافة من علامات الحمل؟
أثناء الحمل ، يلين عنق الرحم وجدران المهبل وتزداد الإفرازات. إنها آلية التنظيف الذاتي لمهبلنا ، تساعد زيادة كمية الإفرازات في إبعاد البكتيريا والفيروسات أثناء الحمل.
تحدث هذه الزيادة لأن عنق الرحم في بداية الحمل لا يكون مسدودًا بالكامل بسدادة مخاطية ، لذلك هناك خطر انتقال العدوى إلى الرحم ، مما يؤثر على الرحم أو المشيمة أو حتى الطفل.
على سبيل المثال ، فكر في أوقات التبويض والزيادة في الإفرازات التي تجربينها في ذلك الوقت. هذا بسبب زيادة مستويات الهرمونات وتدفق الدم. تحدث نفس العملية بشكل متكرر أثناء الحمل.
خلال فترة الحمل ، قد تكون هذه الإفرازات عديمة اللون وشفافة أكثر من المعتاد وعادة ما تكون مائية ورقيقة. ويمكن أن تختلف من شخص إلى آخر.
إذا حدث النزيف أثناء الانغراس، فإن الإفرازات المخاطية ستكون وردية اللون. يحدث نزيف الانغراس عادة بعد 8 إلى 10 أيام من الإباضة ، عندما يتم تخصيب البويضة وتلتصق في جدران الرحم. ومع ذلك ، لا يجرب جميع الأشخاص نزيف الانغراس ، ولا تلاحظ بعض النساء الحوامل اختلافًا كبيرًا في إفرازاتهن.
مع تقدم حملك ، ستتغير الإفرازات أيضًا ، وقرب النهاية قد تصبح وفيرة جدًا ومائية لدرجة أنك تخلط بينها وبين البول. كل هذا طبيعي تمامًا.
من ناحية أخرى ، فلا تعد الافرازات المائية دليلا قطعيا على الحمل. هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة الإفرازات، أو جعلها أكثر شفافة ورطوبة.
اقرأ أيضا: تجربتي مع جفاف المهبل والحمل
اقرأ أيضا: متى تتوقف الإفرازات البنية في الحمل؟
اقرأ أيضا: هل الافرازات البنية خطيرة على الحامل؟
اقرأ أيضا: افرازات بنية غامقة في بداية الحمل
ما العلامات الأخرى التي تدل على الحمل؟
هناك العديد من علامات الحمل الأخرى التي يجب البحث عنها. إذا كان لديك مجرد إفرازات مائية ، فقد لا يعني ذلك شيئًا ، ولكن إذا كان لديك أي أعراض أخرى ، فقد تشير إلی الحمل.
غياب الدورة الشهرية: أولى علامات الحمل بالنسبة لمعظمنا هي غياب الدورة الشهرية. ومع ذلك ، إذا لم تكن دوراتك منتظمة في العادة، أو كانت طويلة جدًا ، فقد تواجهين أعراضًا أخرى قبل أن تلاحظي تأخرك.
التبقع الطفيف: بضع قطرات من الدم أمر معتاد في الأسابيع 4 إلى 12 الأولى من الحمل ، حيث يزرع الجنين نفسه في رحمك وينغلق عنق الرحم بالسدادة المخاطية.
الغثيان: بالنسبة لبعض النساء ، فإن أولى علامات الحمل هي الغثيان. مجرد الاستيقاظ من النوم والشعور بالمرض طوال اليوم أو إصابتك بدوار السيارة لأول مرة منذ سنوات قد يعني أنك حامل.
ألم الثدي: بعض النساء يصبن به ، والبعض لا يصبن به ، لكن بالنسبة للكثيرات يحدث ألم طفيف بالثدي في وقت مبكر من الحمل. ومع ذلك ، يشعر البعض منا بألم في الثدي خلال فتراتنا أيضًا ، لذا فهي ليست علامة مؤكدة.
الإرهاق والتعب: يتطلب نمو الطفل الكثير من الطاقة ، حتى عندما يكون الطفل أصغر من حبة الأرز. لذلك قد تشعر بالتعب حتى بعد ليلة نوم هانئة ، أو الراحة في عطلة نهاية الأسبوع.
كثرة التبول: هذه علامة أخرى من العلامات المبكرة ، وقد تكون الأولى عند بعض النساء. إذا شعرت بالحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد ، أو الاستيقاظ في الليل للتبول ، فقد تكونين حاملاً.
النفور من الطعام: لا يبدأ وحام الحامل حتى الثلث الثاني من الحمل ، ولكن يمكن أن يحدث النفور من الطعام ، من الأيام القليلة الأولى بعد الحمل. إذا تزعجكم روائح أو مذاقات معينة فقد تدل علی الحمل.
اختبار الحمل الإيجابي: إذا تعانين من اثنين أو أكثر من الأعراض المذكورة أعلاه ، فمن الأفضل إجراء اختبار الحمل. إذا كانت النتيجة إيجابية ، فمن المؤكد أنك حامل. إذا كانت النتيجة سلبية ، اختبر مرة أخرى في غضون أسبوع أو أسبوعين.
ما هي أسباب أخری للافرازات المائية؟
لذا إذا كان لديك إفرازات مائية ولكنك لا تظهر أي علامات أخرى للحمل ، فماذا يمكن أن يكون غير ذلك؟
في الواقع هناك أشياء قليلة. إذا كانت إفرازاتك لا تزال شفافة أو بيضاء ، وليست متكتلة ، وليس لها رائحة كريهة ، فيمكن أن تكون بسبب:
حبوب منع الحمل: تزيد حبوب منع الحمل من كمية هرمون الاستروجين في جسمك ، وكلما زاد هرمون الاستروجين ، زادت إفرازاتك الطبيعية.
تغيير هرموني طبيعي: إذا لا تزالين في مرحلة البلوغ ، أو أقل من 25 عامًا ، أو في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث ، أو أكثر من 45 ، فهذا قد يشير إلی التغيرات الهرمونية الطبيعية التي تمر بها النساء طوال حياتنا.
تغيير في النظام الغذائي: يمكن لبعض الأطعمة ، مثل فول الصويا ، أن تزيد من هرمون الاستروجين في أجسامنا ، لذا فإن التغيير الغذائي الكبير يمكن أن يزيد الإفرازات المهبلية.
الإباضة: عندما نبدأ الإباضة ، فإن إفرازاتنا أكثر شفافة ولزجة، مثل بياض البيض. إذا كنت معتادًا على إفرازات أكثر سمكًا ، فقد يكون هذا تغييرًا كبيرًا بالنسبة لك ، لكنه طبيعي.
الإثارة: عندما نشعر بالإثارة الشديدة ، ننتج المزيد من الإفرازات. قد تكون لزجة كما هو الحال عند الإباضة ، أو مائيًا ، وستكون رائحته أقوى من الإفرازات المعتادة ، ولكن طالما أنه صافٍ أو أبيض ولا يحتوي على كتل ، فلا بأس بذلك.
الدورة الشهرية: يمكن أن تحدث زيادة في الإفرازات أيضًا قبل الدورة الشهرية وبعدها مباشرة.
العدوی: إذا كانت الإفرازات مصحوبة بعل
امات مزعجة ، مثل الألم أو الحكة أو الرائحة القوية أو الكتل مثل الجبن أو اللون الأصفر أو الرمادي أو البني أو الأخضر ، فمن المحتمل أنك مصاب بعدوى.
المراجع :
https://www.healthline.com/health/pregnancy/weird-early-symptoms
https://www.babycentre.co.uk/a25007925/pregnancy-signs-at-two-weeks