ما هي فوائد استخدام الهرمون بعد انقطاع الطمث المبكر؟
ما هي مخاطر الهرمون بعد انقطاع الطمث المبكر؟
انقطاع الطمث المبكر
إذا حدث انقطاع الطمث في سن الإنجاب ، أي في الأربعينيات من العمر، فإنه يسمى انقطاع الطمث المبكر. تتشابه أعراض انقطاع الطمث المبكر مع أعراض سن اليأس وتشمل:
- اضطرابات المزاج مثل القلق والاكتئاب …
- هبات الحرارة
- ضعف وظائف المخ والذاكرة
- جفاف المهبل وانخفاض الرغبة الجنسية
- مشاكل المسالك البولية مثل سلس البول
- التعرق الليلي واضطرابات النوم
- ألم الثدي
إن أي شيء يؤثر على وظيفة المبيض أو إنتاج هرمون الاستروجين (أحد الهرمونات الجنسية الأنثوية)، يمكن أن يؤدي إلی انقطاع الطمث المبكر. تشمل هذه العوامل: أسلوب الحياة و بعض العلاجات والعيوب الكروموسومية، النحافة الشديدة، استئصال الرحم أو المبيض.
علاج انقطاع الطمث المبكر بالهرمونات البديلة
يمكن السيطرة على أعراض انقطاع الطمث المبكر من خلال العلاج بالهرمونات البديلة (HRT). هي أدوية تحتوي على الهرمونات التي يتوقف إنتاجها بعد انقطاع الطمث. تفوق فوائدها علی المخاطر في معظم النساء اللاتي يعانين من أعراض متوسطة إلى شديدة.
إن العلاج الهرموني على المدى الطويل له بعض الفوائد ، ولكنه ينطوي أيضًا علی بعض المخاطر. الغرض من هذا العلاج هو تخفيف أعراض انقطاع الطمث، بأقل جرعة فعالة ولأقصر مدة مطلوبة. تعتمد مدة استخدامه على الاحتياجات الفردية.
بينما تقلل هذه الهرمونات من احتمالية الإصابة ببعض الأمراض مثل هشاشة العظام وسرطان القولون والمستقيم وأمراض القلب، فإنه قد يزيد من فرص الإصابة بالجلطات الدموية (عند إعطائه على شكل أقراص) أو سرطان الثدي (عند استخدام بعض الأنواع لفترة طويلة).
يوصى بشدة باستخدام الهرمونات البديلة حتى متوسط سن اليأس (نحو 51 عامًا)، ما لم يكن هناك سبب معين يمنع المرأة من تناوله.
فوائد الهرمون بعد انقطاع الطمث المبكر
تقلل الهرمونات البديلة من مخاطر الأمراض المزمنة المختلفة التي يمكن أن تؤثر على النساء بعد سن اليأس، بما في ذلك:
- مرض السكري
- هشاشة العظام – هذا العلاج يحافظ على سلامة العظام ويقلل من مخاطر الكسور
- سرطان الأمعاء
- أمراض القلب والأوعية الدموية
الآثار الجانبية للهرمونات بعد انقطاع الطمث المبكر
تعاني بعض النساء من آثار جانبية خلال المراحل المبكرة من العلاج ، اعتمادًا على نوع وجرعة الهرمونات. عادة ما تستقر هذه الآثار الجانبية في غضون الأشهر الأولى من العلاج وقد تشمل:
- النزيف بين الدورات الشهرية
- ألم الثدي
- النفخ
- الغثيان
مخاطر الهرمونات بعد انقطاع الطمث المبكر
بينما يقلل العلاج بالهرمونات من خطر الإصابة ببعض الأمراض، فقد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض أخرى. يجب موازنة هذه المخاطر الصغيرة مقابل فوائد العلاج. تحدثي بصراحة مع الطبيب عن كل مخاوفك.
- سرطان الثدي والعلاج بالهرمون
النساء اللائي تزيد أعمارهن عن 50 عامًا ويستخدمن الاستروجين والبروجستيرون معًا في أقل من خمس سنوات لديهن خطر ضئيل للإصابة بسرطان الثدي. النساء اللائي يستخدمن الهرمونات أكثر من خمس سنوات لديهن مخاطر متزايدة بشكل طفيف. النساء اللواتي يتناولن الإستروجين وحده لا يهددهن خطر حتى 15 عامًا من الاستخدام.
لا يوجد دليل يشير إلى أن المرأة التي لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي فهي أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي إذا استخدمت الهرمونات. يكون خطر الجمع بين الإستروجين والبروجستيرون أكبر من الإستروجين وحده ، أو مع الهرمونات الأحدث مثل تيبولون (يُباع باسم ليفيال أو إكسيفيون) ، وقد يعتمد أيضًا على نوع البروجستيرون المستخدم.
المزید من المعلومات حول: علاج صغر الحجم عند الرجل بالهرمونات
- أمراض القلب والأوعية الدموية والعلاج بالهرمون
النساء فوق سن الستين لديهن مخاطر متزايدة طفيفة للإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية عند تناول الهرمونات البديلة الفموية (علی شكل الحَب).
- سرطان بطانة الرحم والعلاج بالهرمون
يزيد العلاج الذي يحتوي على هرمون الاستروجين فقط من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم ، ولكن لا يظهر هذا الخطر مع الجمع بين الإستروجين والبروجستيرون. لا يوجد خطر إذا تم استئصال الرحم.
- سرطان المبيض والعلاج بالهرمون
خطر الإصابة بسرطان المبيض ضئيل للغاية ويمکن أن يحدث في شخص واحد من كل 10000 شخص يستخدم الهرمونات البديلة.
- التهاب المرارة والعلاج بالهرمون
ينجم التهاب المرارة عادةً عن حصاة صفراویة تسد القناة المرارية، ما يؤدي إلی العدوى والالتهابات. في المتوسط ، هناك خطر أعلى قليلاً من إصابة المرأة بالتهاب المرارة عند استخدام الهرمونات عن طريق الفم ، لكن العلاج باللصقات يرتبط بانخفاض المخاطر.
المرجع: