في هذا المقال، نود أن نجمع تجاربكم الناجحة أو الفاشلة مع عملية تثقيب المبيض. هدفنا من هذا هو توفير بيئة لتبادل المعلومات والأمل لأولئك الذين ينتظرون هذه العملية أو يمرون بفترة النقاهة بعدها.
نحن في انتظار سماع تجاربكم القيمة في قسم التعليقات. لا شك أن مشاركة قصصكم يمكن أن تكون دليلاً ومرشداً للكثيرين.
كنت مصابة بحالة شديدة من تكيس المبايض لدرجة توقفت دورتي الشهرية تمامًا. بعد شهر واحد من إجراء عملية تثقيب المبايض، نزلت الدورة الشهرية بالدواء. بعد ذلك، تناولت حبوب ليتروزول وحقنت الابرة التفجيرية (HCG)، وتمكنت من الحمل وأنجبت ولدا. بعد 9 أشهر من الولادة، حملت مرة أخرى ببنت.
أجريت لي عملية ثقب المبيض خلال جراحة إزالة الأورام الليفية (myomectomy)، وحملت بعدها بـ 8 أشهر باستخدام الميتفورمين والكلوميد.
ثم حملت مرة أخرى بعد سنة ونصف، خلال فترة راحة من الكلوميد وقبل أن أبدأ الأدوية القابلة للحقن.
لم نناقش مسألة ثقب المبيض خلال العملية، فقد قامت الطبيبة بذلك من تلقاء نفسها لأنها قالت إنه سيساعد، وكانت تعلم أنني أرغب في الحمل.
لقد خضعتُ لعملية ثقب المبيض (LOD) مرتين، وقد أُجريت كلتا العمليتين على يد أطباء نساء وتوليد. لكنها لم تُفدني، ولا أفكر أبدًا في تكرارها.
التصاقات ناتجة عن العملية الأولى تسببت في التصاق المبيضين بأعضاء أخرى، واضطر الأطباء إلى فصلهما أثناء الجراحة الثانية. لا أعلم إن كانت نفس المشكلة قد تكررت بعد العملية الثانية أم لا.
لم أكن أجد معلومات كثيرة عن هذا الإجراء في ذلك الوقت، لكنني علمت لاحقًا أنه لم يعد يُجرى كثيرًا، لأن لا يوجد اتفاق طبي واضح حول عدد الفتحات اللازمة في المبيض حتى تنجح العملية، أو ما إذا كانت تؤثر فعلاً على الإباضة.
هذا غير أن العملية قد تسبب ندوبًا وأضرارًا محتملة على مخزون البويضات.
أجريتُ عملية تثقيب المبيض، وحملتُ بعد حوالي 6 أشهر من الإجراء. وقد مرّ على العملية الآن 7 سنوات، وما تزال دورتي الشهرية منتظمة وأقل ألمًا مما كانت عليه. قبل العملية، جرّبتُ الكلوميد وأنواعًا مختلفة من الأدوية والحقن، لكنها لم تُثمر عن نتيجة. لم ينجح معي شيء سوى هذه العملية.
لقد أجريت هذه العملية قبل أسبوعين، بالإضافة إلى أنه تم شفط بعض الأكياس الصغيرة. بصراحة، كان التعافي سهلاً للغاية، ونزل مني القليل من الدم لمدة أسبوع تقريبًا بعد ذلك. تمكنت من العودة إلى العمل بعد يومين. الشيء الوحيد الذي أزعجني هو الغازات المحبوسة في الجسم، والتي استغرقت حوالي 4 أيام لتزول.
أوصى الطبيب أن أحظى بدورة طبيعية واحدة قبل أن أحاول استخدام الكلوميد أو الليتروزول. أنا أنتظر دورتي الشهرية الأولى لكي أبدأ بعد ذلك في تتبع الإباضة.