يلجأ كثير من النساء المصابات بالرحم المهاجرة إلى علاجات مختلفة بما في ذلك استخدام الأدوية الهرمونية وغير الهرمونية ولكن تكون العملية الجراحية هي الخيار الفعال والأرجح عند هؤلاء. إن هذه العمليات الجراحية الشائعة، تشمل تنظير البطن واستئصال الرحم وغيرها. كما لا يخفى عليكم إن جميع العمليات الجراحية لها مخاطر ومضاعفات وعملية انتباذ بطانة الرحم لا تشكل استثناء.
عملية بطانة الرحم المهاجرة ممكن أن تؤثر على العقم فإذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات عن كيفية هذا التأثير واتخاذ القرار الصائب يمكنك التعرف على عيادات الموجودة في إيران بالضغط على الرابط التالي: أفضل مستشفيات لعلاج العقم في إيران.
سنتحدث فيما يلي عن المضاعفات والاضرار المحتملة لعملية بطانة الرحم المهاجرة وهي تختلف باختلاف نوع العملية التي تلجأ إليها المريضة، أ هي الجراحة الكلاسيكية أو هي الجراحة بالمنظار:
- الفتق: عملية انتباذ الرحم قد تؤدي إلى الفتق. وهي ندبة مجوفة في الرحم. وهي تسبب مشاكل للمرأة.
- المخاطر المرتبطة بالتخدير: عملية بطانة الرحم المهاجرة تجرى تحت التخدير الموضعي وهو يحمل أخطاراً وأضراراً من أهمها الشعور بآلام في الرأس والصداع الذي يختلف في الشدة والضعف ثمة الإهباط في ضغط الدم وأمر شائع وهنالك حدوث المشاكل التنفسية، تلف الأعصاب، والنزيف، والالتهاب وحدوث العدوى.
- تلف الأوعية الدموية أو الأعضاء الأخرى: تعتبر هذه من مضاعفات هذه العملية النادرة وهي تحدث في عندما يقع الطبيب في الخطأ ويثقب الأعضاء التي تجاور الرحم مثل الأمعاء أو المعدة بدلاً من الموضع المحدد.
- تشكيل النسيج الندبي (التصاق) بعد الجراحة
- النزيف: حدوث النزيف الداخلي الحاد في البطن
- حدوث الانسداد الرئوي لأجل تشكيل جلطات الدم
- اضطرابات في الكلى ومشاكل في التبول
- التأثير السلبي على كيفية الإخصاب
- وتجدر الإشارة إلى أن هناك احتمالية استمرار الألم الناجم عن الانتباذ البطاني الرحمي حتى بعد الجراحة
- عودة العوارض بعد فترة من القيام بالعملية: يمكن أن تعود أعراض انتباذ بطانة الرحم بعد العملية. للأسف أن هذه العمليات الموجودة لا تضمن النجاح المئوي وعدم عودة الحالات السابقة.
العلامات والمخاطر التحذيرية لعملية انتباذ بطانة الرحم
إذا شعرت بواحد أو أكثر من الأعراض التالية بعد العملية، فاستشيري الطبيب على الفور:
- ألم حاد
- عدم القدرة على إفراغ المثانة
- حمى تصل إلى 38 درجة مئوية أو أعلى
- تورم أو تغير في اللون أو خروج صديد من موقع الشق
- نزيف حاد من الجرح أو المهبل
- الإغماء
توقعات مسار المرض
تخفف الجراحة من الآلام لمعظم السيدات، لكنها لا تضمن نتائج طويلة الأمد. يمكن أن يعود الألم بعد سنوات قليلة من الجراحة. يمكن استخدام العلاج الهرموني بعد الجراحة، قد يساعد في منع الألم وعودة انتباذ بطانة الرحم.
الملاحظات الختامية
إن اللجوء إلى إجراء عملية الرحم الهاجر فكرة جيدة لكن لابد من استشارة الطبيب قبل اتخاذ القرار النهائي. وإن كانت العودة إلى الحالة السابقة في عداد الاحتمالات الموجودة لكن يمكن تقليل هذه الاحتمالية باتخاذ سلوك صحي قويم بما في ذلك: الإكثار من شرب السوائل، الراحة، وأخذ الارشادات الطبية بعين الاعتبار.
اقرأ المزيد عن هذا الموضوع: هل بطانة الرحم المهاجرة مرض خطير؟